11.3 مليون دينار صافي استثمار غير الأردنيين في البورصة حتى نهاية شباط
هوا الأردن - ارتفع صافي الاستثمار غير الاردني منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شباط (فبراير) الماضي 11.3 مليون دينار مقارنة بارتفاع بلغت قيمته 3.4 مليون دينار للفترة ذاتها من العام 2012.
وقالت بورصة عمان في نشرتها الاحصائية بأن قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين غير الأردنيين منذ بداية العام وحتى نهاية شهر شباط(فبراير) 2013 قد بلغت 63.1 مليون دينار مشكلة ما نسبته 15.1 % من حجم التداول الكلي، في حين بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبلهم للفترة ذاتها 51.8 مليون دينار، وبذلك يكون صافي الاستثمار غير الأردني منذ بداية العام وحتى نهاية شهر شباط قد ارتفع بمقدار 11.3 مليون دينار.
أما من ناحية المستثمرين العرب، فقد بلغت القيمة الإجمالية لعمليات شرائهم خلال العام حوالي 39.4 مليون دينار شكلت ما نسبته
62.4 % من إجمالي قيمة شراء غير الأردنيين، في حين بلغت القيمة الإجمالية لعمليات شراء غير العرب 23.7 مليون دينار شكلت ما نسبته 37.6 % من إجمالي شراء غير الأردنيين. أما بالنسبة للقيمة الإجمالية لعمليات بيع العرب فقد بلغت 35.8 مليون دينار شكلت ما نسبته 69.1 % من إجمالي قيمة عمليات بيع غير الأردنيين، في حين بلغت قيمة عمليات بيع غير العرب 16.0 مليون دينار، شكلت ما نسبته
30.9 % من إجمالي قيمة بيع غير الأردنيين.
كما أظهرت الإحصاءات الصادرة عن البورصة بأن قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين غير الأردنيين، والتي تمت من خلال التداول في بورصة عمان خلال شهر شباط قد بلغت 28.8 مليون دينار مشكلة ما نسبته 13.5 % من حجم التداول الكلي، في حين بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبلهم 24.6 مليون دينار، وبذلك يكون صافي الاستثمار الأجنبي قد ارتفع بمقدار 4.2 مليون دينار خلال شهر شباط.
وعليه تصبح نسبة مساهمة غير الأردنيين في الشركات المدرجة في البورصة في نهاية شهر شباط 2013 حوالي 51.2 % من إجمالي القيمة السوقية، حيث شكلت مساهمة العرب 33.8 %، في حين شكلت مساهمة غير العرب 17.4 % من إجمالي القيمة السوقية للبورصة, أما من الناحية القطاعية، فقد بلغت النسبة للقطاع المالي 54.3 %، ولقطاع الخدمات
33.9 %، ولقطاع الصناعة 56.1 %.
واقترب المؤشر العام لبورصة عمان من تحقيق مكاسب بنسبة 6 %، بعد أن ارتفعت غالبية القطاعات في السوق، ببولغه مستوى 2074 نقطة.
كما شمل الارتفاع حجم التداول التراكمي في بورصة عمان ليحقق نموا بنسبة 20 % منذ بداية العام مقارنة بأحجام التداول التي كان عليها في العام 2012.
يشار الى أن التحسن في مستويات الاسعار للأسهم المدرجة في السوق، يأتي بعد أن ألمت بهذا القطاع خسائر كبيرة ترافقت مع تفجر الأزمة المالية العالمية في أيلول (سبتمبر) 2008.
ويرى محللون أن المكاسب امتدت لتشمل الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان بالأسواق الثلاثة.