آخر الأخبار
ticker مدير تنشيط السياحة : أعياد الميلاد المجيدة تبرز الاردن كوجهة روحية عالمية ticker مجلس نقابة الصحفيين يُهنّئ بمناسبة عيد الميلاد المجيد ticker الدكتوراة بالمحاسبة لـ إيمان المعايعه .. مبروك ticker وفد هندسي وتقني يطلع على تجربة العقبة في التحول إلى مدينة ذكية ticker وزارة السياحة تُهنئ بمناسبة عيد الميلاد المجيد ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل شكوكاني ticker العدل: تنفيذ 2143 "عقوبة بديلة عن الحبس" منذ بداية العام ticker وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين ticker الأشغال: قيمة مشاريع 2025 و 2026 تجاوزت 500 مليون دينار ticker هيئة الأسرى: منظومة إسرائيلية تقوم على جرائم التعذيب بحق الأسرى ticker أمين عام وزارة الأوقاف يتفقد عدداً من مساجد الطفيلة ticker الأشغال تستضيف برنامجا تدريبيا لتطوير وحدات الرقابة والتدقيق الداخلي ticker رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد ticker الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق ticker الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025 ticker من تضحيات أبناء الوطن دفاعاً عن القدس ticker متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد ticker الملكة رانيا بعيد الميلاد المجيد: "تملأ أنواره حياتكم بالطمأنينة" ticker منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين ticker محافظات الأردن تتبنى إجراءات صارمة لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات

هل يفلح نتنياهو في استدراج ترامب ..؟؟

{title}
هوا الأردن -


أكد خبراء في العلاقات الدولية أن عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقطع فيديو جُهز عبر "الذكاء الاصطناعي"، يظهر فيه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على متن القاذفة الشبحية الأمريكية B-2 والتي استخدمتها واشنطن خلال حرب الـ12 يوماً ضد إيران، يعكس رهان تل أبيب على "البروباغاندا" التي عادة ما تجذب الرئيس الجمهوري، رغبة في الذهاب إلى عملية عسكرية جديدة ضد طهران، للقضاء على أية قدرات نووية وصاروخية لديها.

وبينوا في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن نتنياهو الذي سيلتقي ترامب في البيت الأبيض بعد أيام، مصطحبا معه ملفا حول تطوير إيران قدراتها التي تهدد إسرائيل، يلعب بمثل هذا الفيديو على "نفسية" ترامب عبر "التفخيم" منه.

وقالوا إن الهدف هو توصيل رسالة لترامب فحواها أن حرب الـ12 يوما التي كانت لها آثار كبيرة في تكبيد طهران خسائر ضخمة في برنامجها النووي، كانت بحضور الرئيس الجمهوري، وأن المهمة لم تنتهِ، ولن تُستكمل إلا بموافقته وبوجوده.

وأوضح الخبراء أن غرض نتنياهو من نشر هذا الفيديو قبل زيارته إلى واشنطن، أن يقدم لدوائر صنع القرار في إدارة الرئيس الجمهوري مشهدا محتواه أن إسرائيل في خطر من تحديثات طهران في الأشهر الأخيرة لبرنامجها النووي، لحث ترامب على ضرورة الدفع بعملية عسكرية لضرب هذه القدرات في مهدها، في وقت تتهيأ فيه تل أبيب لهذه المواجهة، بالاستعداد لعمليات تصعيد واسعة ضد الأذرع، لا سيما حزب الله في لبنان، وصولا إلى الفصائل في العراق.

وكان الحساب الرسمي للمكتب الصحفي لنتنياهو قد نشر، على موقع "إنستغرام"، مقطع فيديو صُمم بالذكاء الاصطناعي يظهر فيه مع ترامب على متن القاذفة الشبحية الأمريكية B-2، التي استخدمتها واشنطن خلال حرب الـ12 يوماً لتدمير منشآت نووية في إيران.  

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب نتنياهو تأكيده أن الفيديو أُنتج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، رافضا تقديم المزيد من التوضيحات بشأن توقيت نشره على حساب رسمي للحكومة.  

يشار إلى أن نشر هذا الفيديو تزامن مع تقارير صحفية أكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى خلال زيارته المرتقبة للولايات المتحدة إلى الحصول على ضوء أخضر من ترامب لتوجيه ضربة لإيران تستهدف هذه المرة منظومة الصواريخ الباليستية، التي تثير قلق تل أبيب.  

وفي هذا الإطار، يقول الباحث في العلاقات الدولية، نبيه واصف، إن عرض مثل هذا النوع من الفيديوهات على صفحة رسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، لجوء إلى نوع آخر من الضغوط على ترامب قبل زيارته المرتقبة بعد أيام إلى البيت الأبيض.

واستطرد أن هذه المرة جرى الرهان على "البروباغاندا" التي عادة ما تجذب ترامب، لتحريك موقف الأخير بالذهاب إلى عملية عسكرية جديدة تجاه المفاعلات النووية الإيرانية والبرنامج الصاروخي، الذي يقلق إلى حد كبير تل أبيب.

وبحسب واصف، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، يلجأ نتنياهو بهذا الفيديو إلى اللعب على "نفسية" ترامب عبر "التفخيم" منه، وتوصيل رسالة له فحواها أن حرب الـ12 يوما التي كانت لها آثار كبيرة في تكبيد طهران خسائر ضخمة في برنامجها النووي، كانت بحضور الرئيس الجمهوري، وأن المهمة لم تنتهِ، وأنها لن تُستكمل إلا بموافقته وبوجوده.

وبيّن واصف أن نتنياهو يضغط على ترامب بشتى الطرق، وهو ما يعكسه نشر هذا الفيديو، في ظل ما يحمله من تقارير ستكون في يده خلال اللقاء المرتقب في البيت الأبيض، حول ما تنجزه إيران بشأن إحياء برنامجها النووي والصاروخي وعمليات الترميم والتحديث التي تتم بمساعدات من الصين وروسيا، بشكل يجعلها تعود إلى وضع يهدد إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة.

ويتوقع واصف عدم قبول ترامب هذه الأساليب المستخدمة من نتنياهو للذهاب إلى حرب جديدة على إيران، خاصة أن هناك ضغوطا تمارس عليه من مقربين منه بعدم الذهاب إلى مثل هذه "المغامرة" على حد وصفه، خاصة أن المرحلة القادمة تحمل أحداثا مهمة في الداخل الأمريكي، تتعلق بانتخابات الكونغرس، التي تعد مهمة صعبة على الجمهوريين في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يستغلها الديمقراطيون، بالإضافة إلى الملف الذي يقلق الرئيس الجمهوري والمتعلق بما يخرج بشكل متكرر من وثائق تدفع به إلى فضيحة إبستين.

بدوره، يؤكد الباحث في مركز "ستاندرد" للدراسات والأبحاث، الدكتور فرهاد دزه يي، أن هناك استعدادات في طهران على قدم وساق؛ تأهبا للتعامل مع أي هجوم إسرائيلي، وهو ما ينعكس في ظل مناورات بالصواريخ خلال الأيام الأخيرة، لا سيما في 4 مدن على رأسها طهران وأصفهان.

وأوضح دزه يي، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن طهران بهذه المناورات تستهدف التأكد من القدرة الدفاعية عن المفاعلات النووية في فوردو، وآراك، وبوشهر، والتي كانت الأقل تعرضا لأضرار في حرب الـ12 يوما، في وقت تريد إيران الحفاظ على ما تبقى منها وتطويرها، لتعود بمساحة واسعة على خطى إحياء برنامجها النووي.

وأفاد دزه يي بأن هذه المناورات أجرت تجارب دفاعية دقيقة بخصوص مصانع الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدن وطائرات الدرونز في أصفهان كرمانشاه وخرم آباد، في وقت تتحرك فيه تل أبيب سياسيا، في ظل ما يتردد عن حضور المعطيات الاستخباراتية أخيرا بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول ما تقوم به إيران من تطوير برنامجها النووي.

ويرى دزه يي أن غرض نتنياهو من نشر هذا الفيديو قبل زيارته لواشنطن، أن يقدم أمام دوائر صنع القرار في إدارة الرئيس الجمهوري مشهدا محتواه أن إسرائيل في خطر من تحديثات طهران في الأشهر الأخيرة لبرنامجها النووي، لحث ترامب على ضرورة الدفع بعملية عسكرية لضرب هذه القدرات في مهدها، في وقت تتهيأ فيه تل أبيب لهذه المواجهة، بالاستعداد لعمليات تصعيد واسعة ضد الأذرع، لا سيما حزب الله في لبنان، وصولا إلى الفصائل في العراق.

وذكر دزه يي أن إسرائيل مصممة على مهاجمة المواقع الإيرانية التي تصنع الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى، في وقت أكدت فيه الولايات المتحدة في مجلس الأمن أخيرا ضرورة أن يكون تخصيب طهران لليورانيوم صفرا، بالتزامن مع خروج تقارير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أيام تفيد بأن الإيرانيين لديهم 400 كم من اليورانيوم المخصب فوق نسبة 60%.

في حين أوضحت المخابرات الفرنسية أن إيران بات بإمكانها تصنيع 8 قنابل نووية، وتشير هذه المجريات إلى أن المعطيات والأسباب كافة للقيام بعملية عسكرية ضد إيران متوفرة في يد نتنياهو.

وكالات

تابعوا هوا الأردن على