آخر الأخبار
ticker بحضور السفير الأردني في الهند .. الأردن يقدّم يوماً ثقافياً وموسيقياً استثنائياً في المهرجان العالمي بالهند (عالم واحد عائلة واحدة) ticker الاحتلال يعترض صاروخاً يمنياً .. وملايين "الإسرائيليين" يهرعون للملاجئ ticker الشواربة يتفقد سير العمل في مشروع تجميل المحطة ticker مضاربات على أراضي الموقر ticker الأردن قد يدرس تعليق العلاقات مع "الاحتلال" .. وإجراءات أخرى ticker البريطانيون يصفون ما يحدث في غزة بـ "هولوكوست" ticker ارتفاع حاد في حالات بتر الأطراف بمستشفيات غزة ticker مركز تقييم الكفايات يعقد أولى اختباراته التنافسية في المحافظات ticker العيسوي يلتقي وفد وجهاء ومتقاعدين عسكريين من عشيرة الخضير ticker العلوم والتكنولوجيا تنظم يوماً طبياً مجانياً في الأزرق ticker جامعات عالمية تقاطع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية ticker الصفدي ونظيرته البريطانية يبحثان أوضاع المنطقة ticker بلدية بيرين تباشر توسعة المنعطفات الخطرة ticker بدء موسم قطف الرمان في الكورة ticker انقطاع الكوابل البحرية يبرز أهمية المسارات البديلة لحماية الإنترنت ticker وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات جرش وباب عمان والعيون والشفا ticker العون الأردنية: خطة وطنية للتعامل مع الخرف ومرض الزهايمر ticker ريال مدريد يواصل صدارة الليجا بفوز صعب على ريال سوسيداد ticker الأشغال: إنجاز صيانة مقطع من طريق بغداد بـ 775 ألف دينار ticker وزير الشباب يتفقد مشروع المستنبت الزراعي في زيزيا

تخوف من اقرار مشروع قانون ضريبة الدخل 2014

{title}
هوا الأردن -

ابدت غرفة تجارة عمان تخوفا كبيرا من اقرار مسودة مشروع قانون ضريبة الدخل لسنة 2014 بصورته الحالية جراء ارتفاع النسب الضريبية وتغليظ العقوبات التي تصل الى حد السجن، مشددة على ضرورة التريث قبل انجازه.

وقال رئيس الغرفة عيسى حيدر مراد ان الغرفة قامت بدراسة كل مواد القانون وخلصت الى ملاحظات وتوصيات جوهرية قد تساعد الى اخراج قانون ضريبي عصري وتوافقي يسهم في دعم بيئة الاعمال في المملكة ويساعد على جذب الاستثمارات الى جانب القوانين الاقتصادية الاخرى.

واشار مراد في بيان صحافي السبت الى ان رفع النسب الضريبة بخاصة على القطاع التجاري من 14 الى 20 بالمئة سيؤثر بشكل مباشر على مجمل النشاطات الاقتصادية ما يعني احداث اختلالات كبيرة في السوق وخاصة في جانب العرض والطلب وتراجع حركة السوق المحلية.

واكد ضرورة ان لاتجعل الحكومة من رفع ضريبة الدخل هدفا لخفض العجز في الموازنة دون النظر الى مقومات الاقتصاد الكلي الرئيسة وهي النمو والتضخم والبطالة إذْ ان اي تغيير على نسبة الضريبة يجب ان يكون هدفها الأول والأخير تحفيز النشاط الاقتصادي.

واشارت توصيات الغرفة الى أن إخضاع نشاط الزراعة للضريبة سوف يشكل عائقاً أمام الاستثمار الزراعي وتأسيس شركات زراعية ضخمة نتيجة لارتفاع أسعار الأراضي و بالمقابل تحقق أرباح بنسب متدنية ناهيك عن المعوقات الكبيرة التي يعاني منها قطاع الزراعة في المملكة.

وبينت توصيات الغرفة اهمية ابقاء توزيع أرباح صناديق الاستثمار المشترك خاضعة للضريبة فقط إذا تأتت للبنوك والشركات المالية بالاضافة للابقاء على إعفاء الشخص الطبيعي من الدخل المتأتي من المتاجرة بالأموال غير المنقولة الواقعة في المملكة للشخص الطبيعي.

ورأت ضرورة ان يشترط في الدخل الصافي المتأتي لأي شخص اعتباري حتى يخضع للضريبة أن يكون متأتي عن بيع أي أرض شريطة أن يكون الشراء قد تم بعد 1/1/ 2010 وبخلاف ذلك سوف لا تتحقق العدالة الضريبية بين شخصين اعتباريين.

كما رأت الغرفة في توصياتها أن تبقى مكافأة نهاية الخدمة المستحقة للموظف بمقتضى التشريعات النافذة أو أي ترتيبات جماعية معفاة من ضريبة الدخل دون موافقة وزير المالية على هذا الإعفاء.

واشارت الى أن حصر إعفاء دخل صناديق التقاعد العامة وصناديق التقاعد الخاصة وصناديق الادخار والتوفير وغيرها من الصناديق الموافق عليها من قبل وزير المالية بمساهمات المشتركين وأصحاب العمل فقط يعني أن أي دخل آخر يتأتى لمثل هذه الصناديق من استثمار أموالها يعتبر خاضعاً للضريبة مما يشكل عبئاً ضريبياً على هذه الصناديق التي هي في الأساس لا تهدف إلى تحقيق الربح، كما أنها قد تعاني من عجز كبير في السنوات القادمة لكثرة نفقاتها خاصة صناديق التقاعد في النقابات المهنية وكذلك الحال في صناديق الادخار وغيرها.

واوضحت توصيات الغرفة ان احدى مواد القانون خالفت ما جرى عليه العمل في قوانين ضريبة الدخل السابقة والتي كانت تسمح بتدوير مبلغ الخسارة إلى السنة أو السنوات التالية بدون تحديد مدة زمنية لهذا التدوير.

ولاحظت الغرفة أن الاشتراكات والتبرعات المدفوعة في المملكة لمقاصد دينية أو خيرية أو إنسانية او اخرى غير مقبولة ضريبياً كما جرى عليه العمل في قوانين ضريبة الدخل المتعاقبة، مما قد يؤثر سلباً على تشجيع المكلفين للتبرع لجهات خيرية.

واوصت الغرفة بـأن تبقى الشرائح والنسب الضريبية على الأشخاص الطبيعيين كما هو عليه الحال في القانون المؤقت رقم (28) لسنة 2009، وبأن تبقى النسب الضريبية على الشخص الاعتباري كما هو عليه الحال في ذات القانون.

ورات الغرفة في توصياتها ضرورة أن تكون فترة مراجعة الإقرار الضريبي وإصدار مذكرة التدقيق خلال سنة من تاريخ تقديم الإقرار الضريبي أو من تاريخ تعديله حسب مقتضى الحال.

واوصت الغرفة بإلغاء المادة (30) من مشروع القانون بكافة فقراتها كونها تعطي للمدقق صلاحية التقدير الجزافي هذا من جهة ومن جهة أخرى لا حاجة لمثل هذا التقدير كون المادة (31) من مشروع القانون تجيز للمدقق إصدار قرار إداري في حال اذا لم يقدم المكلف إقرارا ضريبياً.

واكدت الغرفة في توصياتها ضرورة اعادة النظر بنسبة الفائدة على غرامات التاخير والمبلغ المقسط والمبلغ المسترد والبالغة 4 بالالف اسبوعيا والتي تعادل 2ر19 بالمئة سنويا.

ورات الغرفة في توصياتها ضرورة أن تكون جميع الأحكام الصادرة عن محكمة البداية الضريبية قابلة للطعن لدى محكمة الاستئناف الضريبية ويتم النظر في هذه الأحكام مرافعة.

تابعوا هوا الأردن على