المجالي: متفائلون بتحسن مؤشرات الفوسفات مع بدء تشغيل مشروعين استراتي
هوا الأردن -
أعرب رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عامر المجالي عن تفاؤله بأن تتحسن مؤشرات الشركة "بشكل إيجابي" في العام الحالي 2014، يدعمها بدء تصدير مواد الفوسفات الخام إيذانا بتشغيل أول مصنع مشترك في إندونيسيا، وتوقيع اتفاقية لإنشاء مصنع أخر في الجزيرة.
وقال المجالي في تصريح اصدرته الشركة اليوم الثلاثاء، إن أول شحنة من الفوسفات الخام غير التجاري في طريقها للموانئ الاندونيسية حيث سيبدأ تشغيل مشروع بتروجوردان ابدي، الذي تم تنفيذه بشراكة بين الفوسفات الأردنية وبتروكيميا الاندونيسية لإنتاج حامض الفسفوريك، منتصف العام الحالي.
وأشار إلى أن التفاؤل يعود لاسباب محلية؛ حيث سيتم في شهر أيار المقبل الافتتاح الرسمي لمصنع شركة الاسمدة الاردنية الهندية (جيفكو) لانتاج نصف مليون طن سنويا من حامض الفسفوريك حيث يستهلك سنويا نحو 8ر1 مليون طن سنويا من نوعيات الفوسفات الخام غير التجارية التي ينتجها منجم الشيدية، "وتسويق إنتاج المصنع مضمون بالكامل من قبل الشركاء".
يذكر أن التقارير الدولية اشارت الى بداية المسار الصاعد في الطلب على منتجات الاسمدة العالمية وبالتالي ارتفاع اسعارها؛ حيث ذكر تقرير حديث للجمعية الدولية لصناعات الأسمدة ( IFA) أن سوق الفوسفات العالمي استقر بعد سنة صعبة مرت على كافة الشركات المنتجة.
وقال تقرير الايفا أن التوقعات لعام 2014 تبدو إيجابية، وهو ما يتوافق مع توقعات رئيس مجلس الإدارة المهندس المجالي بأن الظروف المحلية والخارجية الصعبة التي شهدتها الشركة في عام 2013 انتهت وستبدأ معها السوق دورة جديدة.
يشار إلى أن وكالة رويترز للأنباء أكدت ان أوضاع شركات الفوسفات في العالم، ومن بينها الأردنية، في تحسن، ودللت على ذلك من خلال نقص العرض من الفوسفات، وبالأفاق الايجابية للشركات التي اعتمدت سياسة حصيفة خلال العام بمراكمة مخزونها انتظارا لفرصة سعرية أفضل في الأسواق العالمية، "كما فعلت إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية".
وتوقعت صحيفة الايكونوميست إلى جانب مؤشرات السوق الخليجية للاسمدة، أن تشهد الاسعار ارتفاعا متدرجا متوازنا "وليس بشكل طفرة الاسعار التي شهدتها الاسواق في 2008".
يشار الى أن الإدارة التنفيذية الجديدة لشركة مناجم الفوسفات الاردنية كانت أولت اهتماما استثنائيا للسوق الهندية وأعادت في النصف الثاني من 2013 حالة التوازن لأسواقها التقليدية والجديدة.
وكان المهندس المجالي قد أكد أن الشركة بدأت بإقامة شراكات مع أبرز دول الاستهلاك للفوسفات الأردني وأولها الشركة الهندية الأردنية لإنتاج حامض الفوسفوريك التي اصبحت مملوكة بالكامل لشركة مناجم الفوسفات الاردنية، ثم الشركة اليابانية الاردنية وحصة الفوسفات فيها 70 بالمئة من رأس المال.
وأشار إلى أن التفاؤل يعود لاسباب محلية؛ حيث سيتم في شهر أيار المقبل الافتتاح الرسمي لمصنع شركة الاسمدة الاردنية الهندية (جيفكو) لانتاج نصف مليون طن سنويا من حامض الفسفوريك حيث يستهلك سنويا نحو 8ر1 مليون طن سنويا من نوعيات الفوسفات الخام غير التجارية التي ينتجها منجم الشيدية، "وتسويق إنتاج المصنع مضمون بالكامل من قبل الشركاء".
يذكر أن التقارير الدولية اشارت الى بداية المسار الصاعد في الطلب على منتجات الاسمدة العالمية وبالتالي ارتفاع اسعارها؛ حيث ذكر تقرير حديث للجمعية الدولية لصناعات الأسمدة ( IFA) أن سوق الفوسفات العالمي استقر بعد سنة صعبة مرت على كافة الشركات المنتجة.
وقال تقرير الايفا أن التوقعات لعام 2014 تبدو إيجابية، وهو ما يتوافق مع توقعات رئيس مجلس الإدارة المهندس المجالي بأن الظروف المحلية والخارجية الصعبة التي شهدتها الشركة في عام 2013 انتهت وستبدأ معها السوق دورة جديدة.
يشار إلى أن وكالة رويترز للأنباء أكدت ان أوضاع شركات الفوسفات في العالم، ومن بينها الأردنية، في تحسن، ودللت على ذلك من خلال نقص العرض من الفوسفات، وبالأفاق الايجابية للشركات التي اعتمدت سياسة حصيفة خلال العام بمراكمة مخزونها انتظارا لفرصة سعرية أفضل في الأسواق العالمية، "كما فعلت إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية".
وتوقعت صحيفة الايكونوميست إلى جانب مؤشرات السوق الخليجية للاسمدة، أن تشهد الاسعار ارتفاعا متدرجا متوازنا "وليس بشكل طفرة الاسعار التي شهدتها الاسواق في 2008".
يشار الى أن الإدارة التنفيذية الجديدة لشركة مناجم الفوسفات الاردنية كانت أولت اهتماما استثنائيا للسوق الهندية وأعادت في النصف الثاني من 2013 حالة التوازن لأسواقها التقليدية والجديدة.
وكان المهندس المجالي قد أكد أن الشركة بدأت بإقامة شراكات مع أبرز دول الاستهلاك للفوسفات الأردني وأولها الشركة الهندية الأردنية لإنتاج حامض الفوسفوريك التي اصبحت مملوكة بالكامل لشركة مناجم الفوسفات الاردنية، ثم الشركة اليابانية الاردنية وحصة الفوسفات فيها 70 بالمئة من رأس المال.