توصيات طموحة في ختام المؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة
هوا الأردن -
اختتمت في مدينة جدة أمس، فعاليات المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة، والذي احتضنته المملكة العربية السعودية على مدار ثلاثة أيام، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومشاركة وفود من 55 دولة.
البيان الختامي للمؤتمر الذي تلاه سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الإتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، أكد على دعم الدول تطوير السياسات الشبابية الوطنية وفق منهج يتيح للشباب الإسهام الفاعل في رسم هذه السياسات، وبناء برامج متكاملة للسياسات الشبابية والرياضية، والعمل على تضمين المناهج التعليمية والمقررات الدراسية مبادئ التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في مختلف مراحل التعليم، لترسيخ قيم المواطنة وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان لدى الشباب وفق المرجعية الإسلامية ومضامين الاتفاقيات والإعلانات والعهود الإسلامية والدولية، وتشجيع مبادرات التواصل المباشر بين الشباب والقيادات الوطنية والمسؤولين المعنيين بقضايا الشباب لبناء قدراتهم، والنهوض بقضاياهم من خلال وضع الخطط التنموية التي تلبي احتياجاتهم.
وأكد على دعوة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية للاستفادة من قدرات الشباب وأنشطتهم الرياضية والثقافية في نشر قيم الوطنية والحوار والتسامح، ونشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي، والعمل على حماية الشباب والمراهقين من الجرائم الإلكترونية، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والعمل على حماية الشباب من ظاهرة التعصب الرياضي، تأكيدا للأبعاد التربوية والثقافية والصحية لممارسة الرياضة، وإطلاق مبادرات ثقافية واجتماعية تستهدف توعية الجماهير الرياضية والإعلام الرياضي والهيئات التابعة للنوادي الرياضية واللاعبين بخطر وآثار التعصب الرياضي، وإيلاء العناية اللازمة للشباب وتربيته على قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والحوار البناء، وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام والمسلمين، مع توفير الحوافز المادية والمعنوية وتهيئة المناخات الملائمة للباحثين والمبدعين وذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب في الدول الأعضاء، واستثمار مؤهلاتهم العلمية والتطبيقية لبناء مجتمع المعرفة المنشود، وطالب الدول الأعضاء التفاعل الإيجابي مع مجلس شباب الدول الإسلامية، ودعم جهوده وبرامجه خدمة لقضايا الشباب والرياضة في العالم الإسلامي، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، والإدارة العامة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والهيئات العربية والإسلامية والدولية.