صحفيو الجامعة العربية يفتحون النار على ابو غزالة
: فى سابقة خطيرة بتاريخ الجامعة العربية، استبعدت إدارة الاعلام التى تقودها السفيرة هيفاء ابو غزالة رئيس قطاع الاعلام والاتصال في الجامعه العربية، عدداً من مراسلى الصحف والوكالات العربية المهمة التى تقوم بتغطية فعاليات الجامعة والقمم العربية من قائمة السفر إلى الكويت لتغطية القمة العربية المقررة يومى 25 و26 اذار الجاري.
وفى مذكرة رسمية للامين العام عبر صحفيو الجامعة المستبعدون من صحف قومية وحزبية وخاصة عن استيائهم من 'مؤامرة' استبعادهم من تغطية القمة.
وعلى ضوء المذكرة ، تدخل الأمين العام للجامعة العربية شخصياً لحل الأزمة فى اجتماع عاصف بحضور السفيرة الجديدة لشؤون الاعلام والتى اتهمت الصحفيين المستبعدين بأنهم 'غير مهنيين'!.
وتاليا نص المذكرة :
السيد معالي الامين العام لجامعة الدول العربية
الدكتور نبيل العربي
تحيه طيبة
تعتبر القمه العربية حدث سنوي مهم .. ومن الاهمية بمكان ان يرافق وفد الجامعة العربية صحافة تمثل مراسلي وكالات ووسائل اعلام عربية ومصرية تغطي هذا الحدث المهم .
نحن محرري الشوون العربية بالامانة العامة دائمي الحضور والتغطية الفعالة طوال العام لمؤسساتنا الصحفيه فوجئنا بعدم ادراج اسمائنا ضمن قائمه الصحفيين المرافقين لمعاليكم في القمة العربية القادمه بدوله الكويت .
و نود هنا الاشاره لبعض النقاط وهي : ان قائمة الاسماء وضعت بشكل بعيد عن الموضوعية وتم استبعاد مراسلي عدد من الدول العربية الذين تعتمد عليهم وكالاتهم و صحفهم بشكل اساسي كمرافقين لكافة القمم على مدى السنوات الماضية ، اما مسألة تدوير الأسماء فهو لم يتم وما حدث هو تكرار مراسلين وممثلي مواقع الكترونية وصحفيين يعتمدون على الوكالة الرسمية في مصر ،على حساب ممثلي دول اخرى.!
هذا بالاضافة الى دعوة مراسلين من خارج الجامعة ، كما نلحظ تفاقم المشكلات على هذه القائمة التي اصبح يطغى عليها طابع المجاملات الشخصية بالاساس !؟ وليس التغطية والعمل ، وهو ما يخالف اعراف التطوير الذي استحدث لاجله مسؤولون جدد في ادارة الاعلام يفتقدون ( للشفافية ) و المهنية في التعامل مع وسائل اعلام لها مكانتها.
و نشير هنا ايضا انه بالاتصال بالسفير الكويتي ابلغنا انه لم يتم تحديد عدد للصحافيين ' وان الجامعة ارسلت الينا هذا العدد القليل و مستعدون لرفع العدد اذا طلبت الجامعة ذلك ، كما ان الكويت ليس لديها تحفظات علي جهات صحفية عربية محددة و نلفت الى انه في قمم سابقة كان يتجاوز العدد الاربعين صحافي .