أوباما وصل إلى الرياض .. والعالم في انتظار نتائج الزيارة
الرياض - بسام العريان
وصل الرئيس باراك أوباما إلى الرياض اليوم في زيارة للمملكة العربية السعودية ، وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوسيف ويستفل ومدير عام مطار الملك خالد الدولي يوسف بن إبراهيم العبدان ومندوب عن المراسم الملكية وأعضاء السفارة الأمريكية لدى المملكة . ويضم الوفد المرافق له وزير الخارجية جون كيري و مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي سوزان رايس. ماذا تحمل التوقعات ? تحظى زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية باهتمام كبير من قبل المراقبين وصناع القرار في منطقة الشرق الأوسط. وتتجه الأنظار للسعودية لمعرفة ما ستؤول إليه زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لهذه الدولة الخليجية المهمة. المعلن عنه أن ملفات البحث ستكون في سبل “تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”. وفي هذا الصدد ، قال العديد من المحللين، إن العلاقات السعودية الأميركية يسودها “نوع من التوتر بسبب مواقف واشنطن، أشاروا ، الى أن الأبرز” في المحادثات، سيكون الملف النووي الإيراني ، و ملف “تسليح المعارضة السورية “ . وملفات أخرى ، كالسلام العربي الاسرائيلي ، والاحداث الأخرى المعروفة في المنطقة . ومن الملفات الرئيسية المؤكدة ، ما أشار له الممتابعون ، في الفترة السابقة من هدف زيارة أوباما ، وهو محاولات ترميم العلاقات التي فترت بسبب سياسة واشنطن في المنطقة وبخاصة فيما يتعلق بسوريا وموقف واشنطن من الفوضى في البلاد العربية ، وموقفها المعزز لتلك الفوضى .