محاولة إغتيال "فاشلة" للرئيس بشار الأسد
بشار حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، ابن الرئيس السابق حافظ الأسد، وبعد وفاة والده عام ألفين وإثر استفتاء عام استلم مقاليد الحكم وأصبح قائداً للجيش، والقوات المسلحة السورية ورئيس حزب البعث العربي الإشتراكي.
تميزت سياساته الداخلية والخارجية في دعم المقاومة والوقوف بصف التيار الممانع للهيمنة الأمريكية وبني صهيون وإستطاع ان يبني له حلفاء استراتجيين من الناحية السياسية والإقتصادية والعسكرية بعيداً عن الدعم الغربي وتدخلات دول البترودولار وبدأ يرسم سياساته مع حلفائه وجيرانه متحدياً كل الصعوبات وغير مكترث لكل المحاولات التي تستهدفه شخصياً وخاصة للعدو اللدود من ابناء صهيون الذي بدورهم سخروا كل طاقاتهم من أجل ابعاده عن الساحة السياسية حتى لو كلف الأمر تصفيته جسدياً.
هنا عندما نتحدث عن محاولة الإغتيال ليس بالضرورة أن تكون فقط من خلال عملية القتل والتصفية الجسدية، ففي ببعض الأحيان تكون عمليات التصفية وهي الأخطر دون أن تطلق رصاصة واحدة وهو الإغتيال السياسي والمالي والأخلاقي، فقد اجتمع المجتمعون من ابناء دول الدولار والبترول وبني صهيون وخاضوا حرباً شرسة لا هوادة فيها تجاوزت كل الخطوط الحمراء والمعاهدات والإتفاقيات الدولية حتى وصل بهم الإمر ان يتحالفوا مع الشياطين والمروجين وكان الإعلام حليفهم والمال والسلاح بين ايديهم واستخدموا قتلة البشر والحجر بما يسمى بتنظيم القاعدة، وجابوا البلاد خراباً ودماراً قتلوا البشر ودمروا الحجر قتلوا الرضع والأطفال قتلوا الشيوخ والنساء لم تسلم منهم مدرسة ولا مستشفى لا مركز ولا بناية الا دمروها بحجة انهاء حكم العسكر، وتغيير النظام، وهنا نسأل لماذا بشار؟ لأنه رفض كل الإملاءات الغربية والمشاريع الصهيونية بوقف دعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين والإبتعاد عن حلفائه الممانعين للمشروع الأمريكي والصهيوني ليصبح في أمان كما زعماء دول البترول.
لكن ارادة هذا الشعب وصلابة القائد وبدعم حلفائه السخيين بأرواحهم لمنع ذلك المخطط الخبيث لم ولن يتمكنوا من النيل من تلك الدولة ورئيسها بشار الأسد.
أصبحت المعادلة واضحة كوضوح الشمس لا غبار عليها والقتال والمواجهة ليس بحاجة الى ستار وستفشل كل المحاولات للنيل من سورية وقائدها.