آخر الأخبار
ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يلتقي أكثر من (700) شاب وشابة من "فرسان التغيير" ticker الحاج محمود أبو زيتون في ذمة الله ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي المساعدة والقيّام ticker "مكافحة المخدرات" تُفشل صفقة كبتاجون قبل وصولها إلى مدينة الكرك ticker أورنج الأردن تستضيف وفداً من وزارتي الشباب والثقافة والتواصل المغربية والشباب الأردنية في ملتقى الابتكار ticker بالصور .. افتتاح بازار الصناعات البيتية الخيري لملتقى "همم" في مدينة الحسن للشباب ticker طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية ticker التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية ticker محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري ticker وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية ticker اكتشاف نقص بنحو 250 طنا من الشعير و27 طنا من النخالة بوزارة الصناعة والتجارة ticker التخليص على 529 مركبة كهربائية الأربعاء في "حرة الزرقاء" ticker جريمة طعن في شرق عمان تنهي حياة ثلاثيني ticker 4711 شاحنة مساعدات أردنية دخلت قطاع غزة منذ 7 أكتوبر العام الماضي ticker 3 وفيات بحادث تصادم تريلا ومركبتين في الموقر ticker تسليم مجمع دوائر وزارة المالية قريباً ticker 33 ألف متقاعد ضمان يتقاضون رواتب دون الـ 200 دينار ticker نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024 ticker بالفيديو .. لقطات جديدة من استضافة ولي العهد للنشامى

رئيس الوزراء يقصف وزيري الخارجية والداخلية معاً

{title}
هوا الأردن -

العميد المتقاعد بسام روبين

لم يعد الهم الوطني يشغل رئيس الحكومة وبعض الوزراء بقدر ما بات يشغلهم التعامل والتركيز على كل مايبقيهِم جالسين على كرسي الحلاق فكل ذلك يحدث على حساب المواطن وكرامته، إن اجراءات الحكومة في إدارة شؤون الدولة الأردنية أثبتت فشلاً واضحاً في قدرتها على تنفيذ ماجاء بكتاب التكليف السامي وفي إدارة الأزمات والتي تمر بها الدولة بل على العكس اصبح يُصار إلى استثمار تلك الأزمات لمصالح شخصية وتجييرها نحو استثمار تحقيق مكاسب متنوعه ، فلم يعد خافياً على أحد أن رئيس الوزراء يعاني من صعوبات في تعامله مع كل من وزير الخارجية ووزير الداخلية إذا ما قورن ذلك التعامل مع باقي الوزراء المنضبطين لأوامر دولة الرئيس وأعتقد هنا أن دولة الرئيس قد نجح في استثمار أزمة اختطاف السفير من أجل التخلص مستقبلاً من وزير الخارجية وإخراجه من الحكومة مع أول تعديل وزاري، وقد بدا ذلك واضحاً بعدم جدية الحكومة في التعامل مع هذه الأزمة والبطء الواضح نحو إطلاق سراح السفيرلتعقيد المشهد كون وزير الخارجية يتحمل المسؤولية حيال إبقاء السفير وفتح السفارة بالرغم من سوء الأحوال الأمنية هناك ناهيك لعدم إلاستجابة لاستغاثة السفير بضرورة تعزيز النواحي الأمنية للسفاره لكي تتناسب مع التهديدات المحتملة. أما أزمة معان والتي أدخلت وزير الداخلية في مأزق و صراع شخصي مع المعانيين ومع الشعب الاردني فقد تبلور عن هذه الأزمة بأنه سيكون من الصعب استمرار عودة وزير الداخلية مع أي تعديل وزاري قادم وبذلك يكون رئيس الوزراء قد حقق كل مايصبو إليه حيال مستقبل هذين الوزيرين وتمكن من قصفهما معاً في حين أنه من المفترض أن يتحمل رئيس الوزراء المسؤولية الكاملة عن مجريات الأحداث السلبية الصادرة عن حكومته أثناء رئاسته لها ، فمن غير المعقول أن تتناقض تصريحات وزير الداخلية مع تصريحات مدير الأمن العام حيال ازمة معان والذي لا يمكن له أن يخرج عن النسق الرسمي مالم يكن هنالك تنسيق وتوجيهات تدفع هذا التوجه والذي عزز من غضب المعانيين حيال وزير الداخلية , لقد كنا نتمنى على معالي وزير الداخلية ان لا يقع في فخ المؤامرة على معان وأن يكون أذكى من الفريق المعادي له ويفوّت عليهم تلك الفرصة باستدراجه لمناطق التقتيل ويتعامل مع ملف معان بطريقة الأمن الناعم والتي كان قد اثرى بها جهاز الأمن العام في فترات سابقه صعبه وحرجه ، فمن غير المعقول لصاحب فكرة الأمن الناعم أن يصبح خشناً بين ليلة وضحاها حيال الازمه المفتعله في معان لولا توجيهات و املاءات من رئيس الحكومه . وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يعد بمقدور الحكومة ولا رئيسها تموِّيه وقلب الحقائق على الشعب الأردني فالحكومة مسؤوله مسؤولية مباشرة عما يجري في معان وماجرى مع السفير الأردني في ليبيا وهم مطالبون بإدارة تلك الأزمات بعقلانية و بوطنية لا تترك آثاراً سلبية في نفس الشعب الأردني وبنفس الوقت تحافظ على ديمومة وسلامة وأمن هذا الوطن . كفى الحكومة بشخوصها المصارعه من اجل البقاء و نتمنى عليها أن تستسلم للواقع وتعترف بأنها لم تعد قادرة على حسن التعامل مع قضايا وهموم المواطن وتحقيق ما يصبو إليه الشعب، سائلاً العلي القدير أن يحمي الأردن ويحمي شعبه إنه نعم المولى ونعم النصير. 

تابعوا هوا الأردن على