تركيا تعلن الحداد بعد مقتل 201 بحريق المنجم
هوا الأردن -
قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي "تانر يلدز"، إن عدد ضحايا الحريق الذي نشب في وقت سابق أمس الثلاثاء؛ في منجم للفحم بمنطقة "سوما" بولاية "مانيسا" غرب تركيا، إرتفع إلى 201 قتيل ، و 80 مصابا.
واعلنت الحكومة التركية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، اعتباراً من 13 أيار/مايو، حداداً على أرواح الضحايا الذين سقطوا في منجم الفحم بمنطقة "سوما" بولاية مانيسا غرب تركيا.
وذكر الوزير التركي، في تصريحات أدلى بها في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، من مكان الحادث الذي وصله في وقت متأخر مساء أمس، أنهم تمكنوا من إجلاء 363 عاملا في عمليات التدخل الأولية، لافتا إلى أن المنجم كان به 787 عاملا وقت وقوع الحادث.
وأعرب الوزير التركي عن قلقه البالغ حيال احتمال ارتفاع أعداد القتلى، مضيفا "لقد قلنا في تصريحات سابقة أن أعداد التقلى مرشحة للزيادة"
ومضى قائلا "عامل الوقت ليس في صالحنا، وأنا سأطلع الرأي العام عن المعلومات أولا بأول وبشكل شفاف، وعلينا أن ننتهي من عمليات الانقاذ على الصباح"، مشيرا إلى وجود ما يقرب من 400 فريق انقاذ متنوع يعملون كلهم بيد واحدة دون توقف فهم يسارعون الزمن، بحسب قوله.
وفي رد منه على أحد الأسئلة الصحفية، أكد الوزير التركي، أنهم لن يتهاونوا على الإطلاق إن كان هناك أي خطأ بشري أدى إلى وقوع الحادث.
وأوضح أن أعداد الضحايا "وصلت للنقطة التي كنا نقلق منها" مشيرا إلى تعاون كافة المسؤولين لإنجاز الإجراءات المتعلقة بدفن الجثث التي تم استخراجها من مكان الحادث.
ووفي تصريحات سابقة، لفت يلدز، إلى أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، سيتوجه، اليوم الأربعاء، إلى مكان الحادث، بعد أن ألغى زيارته التي كانت مقررة اليوم إلى ألبانيا، موضحا أن رئيس الحكومة أعرب عن أسفه الشديد لوقوع الحادث، "وسيكون هنا ظهر اليوم تقريبا ليواسي أسر الضحايا".
هذا وأعرب أردوغان في وقت سابق أمس؛ عن أمله في نجاح الجهود المبذولة لإنقاذ العمال المحاصرين في المنجم التابع لإحدى الشركات الخاصة.
وأكد أردوغان، أن عمليات الانقاذ بدأت من قبل الجهات المعنية فور وقوع الحادث مباشرة، مشيراً إلى أن كافة أجهزة الدولة في حالة تعبئة عامة الآن لحين انتهاء عمليات الانقاذ.
ومن جانبه كان قد أصدر الرئيس التركي "عبدالله غُل" في وقت سابق، تعليمات بحشد كافة إمكانات الدولة من أجل إنقاذ العمال المحاصرين.
وفي سعي منها لإعلان حزنها لسقوط ضحايا في الحادث، نشرت أندية "غلاطه سراي" و"بشيكطاش" و"فنربهتشه" رسائل لتعزية أهالي الضحايا، ومواساتهم في هذا المصاب الجلل.
هذا ومازال أهالي الضحايا متجمهرين أمام مستشفى مانيسا العام في انتظار جثث ذويهم لدفنها.
وذكر الوزير التركي، في تصريحات أدلى بها في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، من مكان الحادث الذي وصله في وقت متأخر مساء أمس، أنهم تمكنوا من إجلاء 363 عاملا في عمليات التدخل الأولية، لافتا إلى أن المنجم كان به 787 عاملا وقت وقوع الحادث.
وأعرب الوزير التركي عن قلقه البالغ حيال احتمال ارتفاع أعداد القتلى، مضيفا "لقد قلنا في تصريحات سابقة أن أعداد التقلى مرشحة للزيادة"
ومضى قائلا "عامل الوقت ليس في صالحنا، وأنا سأطلع الرأي العام عن المعلومات أولا بأول وبشكل شفاف، وعلينا أن ننتهي من عمليات الانقاذ على الصباح"، مشيرا إلى وجود ما يقرب من 400 فريق انقاذ متنوع يعملون كلهم بيد واحدة دون توقف فهم يسارعون الزمن، بحسب قوله.
وفي رد منه على أحد الأسئلة الصحفية، أكد الوزير التركي، أنهم لن يتهاونوا على الإطلاق إن كان هناك أي خطأ بشري أدى إلى وقوع الحادث.
وأوضح أن أعداد الضحايا "وصلت للنقطة التي كنا نقلق منها" مشيرا إلى تعاون كافة المسؤولين لإنجاز الإجراءات المتعلقة بدفن الجثث التي تم استخراجها من مكان الحادث.
ووفي تصريحات سابقة، لفت يلدز، إلى أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، سيتوجه، اليوم الأربعاء، إلى مكان الحادث، بعد أن ألغى زيارته التي كانت مقررة اليوم إلى ألبانيا، موضحا أن رئيس الحكومة أعرب عن أسفه الشديد لوقوع الحادث، "وسيكون هنا ظهر اليوم تقريبا ليواسي أسر الضحايا".
هذا وأعرب أردوغان في وقت سابق أمس؛ عن أمله في نجاح الجهود المبذولة لإنقاذ العمال المحاصرين في المنجم التابع لإحدى الشركات الخاصة.
وأكد أردوغان، أن عمليات الانقاذ بدأت من قبل الجهات المعنية فور وقوع الحادث مباشرة، مشيراً إلى أن كافة أجهزة الدولة في حالة تعبئة عامة الآن لحين انتهاء عمليات الانقاذ.
ومن جانبه كان قد أصدر الرئيس التركي "عبدالله غُل" في وقت سابق، تعليمات بحشد كافة إمكانات الدولة من أجل إنقاذ العمال المحاصرين.
وفي سعي منها لإعلان حزنها لسقوط ضحايا في الحادث، نشرت أندية "غلاطه سراي" و"بشيكطاش" و"فنربهتشه" رسائل لتعزية أهالي الضحايا، ومواساتهم في هذا المصاب الجلل.
هذا ومازال أهالي الضحايا متجمهرين أمام مستشفى مانيسا العام في انتظار جثث ذويهم لدفنها.