آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج "العودة للمدرسة" بالتعاون مع جمعية قوافل الخير ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³

الأردن يصدّر القمح للدول العربية

{title}
هوا الأردن -

بدأ الأردن كدولة مسيرته وكغيره من الدول بدون بنى تحتية، واستطاع خلال فترة وبسواعد أبنائه وقيادته من الصعود نحو الدولة الحديثة، وفعلاً تحقق ذلك وبنسب مقنعة ومعقولة تتناسب مع الإمكانات، حتى أنه وفي عام 1965 كان الأردن يصدّر فائض القمح إلى الدول العربية ومنها الجمهورية العربية المتحدة، ولو قُدّر للأردن أن يبقى سائراً على الفطرة لكان الحال مختلف عما نحن عليه الآن، ولتمَكنا من الوصول فعلاً إلى مصاف الدول الحديثة بمؤسساتها وبناها التحتية وفكر أبنائها، وبالديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية، إلاّ إنه من الواضح أن هنالك أمور عديدة تدخّلت ومنعت ذلك التقدم نحو الدولة الحديثة وشوّهت مفاهيم الفطرة الصحيحة ، وبدأت بقصف صناعة الزراعة وتحديداً زراعة القمح، فهاهو الأجنبي يُجَمّلُنا ويَمِنُّ علينا عندما يبيعنا القمح، والذي يختلف أيضاً عن ذلك القمح الأردني المشهور بمواصفاته وحجمه. وما انطبق على القمح انطبق على أمور عديدة جداً، فبدلاً من أن الأردن كان مصدراً للقمح، أصبح مستورداً له، وبدلاً من أن الأردن أيضاً كان مُصدّراً للسياسات، أصبح مستورداً لها، وهنالك الكثير الكثير، فالبنى التحتية ومنها الشوارع والأرصفة أصبحت وكأنها خارجة من عملية قصف جوي، وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه من حيث قيام الحكومة بزيادة الضرائب ورفع الأسعار وعدم الإنفاق على صيانة البنى التحتية، فإن تلك البنى التحتية ستزداد سوءاً يوماً بعد يوم، والسبب في ذلك كله يعود لغياب الفطرة، والتي نحن كشعب وُلِدنا عليها ونشأنا عليها، إلاّ أننا تجنبناها وقبلنا التعديل عليها وتشويهها، وابتعدنا عنها لاحقاً فحلّ بنا ما حلّ. والسؤال المطروح : هل من الممكن للأردنيون أن يعودوا للفطرة ثانية، ونعود لتصدير القمح وتصدير السياسات، ونتجه نحو ترميم الدولة من جديد والسير بها نحو الدولة الحديثة !! إنني أعتقد أن الفرصة ما زالت قائمة وينبغي علينا أن نستثمرها وأن لا نضيعها، ولكن وبنفس الوقت لا أعتقد أن الحكومة الحالية وروافدها ومنابعها قادرة بتشكيلتها الحالية على العودة لتلك الفطرة، لأنها تتجه نحو الفطرة التي فرضها صندوق النقد الدولي، فالحكومة لا ترغب في أن تحسن التصرف مثل أردوغان التركي ومهاتير الماليزي واللذان عادا ببلادهما إلى الفطرة فحاربوا الفساد وانقضى بفعل ذلك كل شي، لأن الإصلاح ومحاربة الفساد هما من عناصر الفطرة الصحيحة. سائلاً العلي القدير أن نعود لتصدير القمح وأن نعود للفطرة لما فيه خير الأردن وخير الشعب، إنه نعم المولى ونعم النصير العميد المتقاعد بسام روبين

تابعوا هوا الأردن على