آخر الأخبار
ticker توقع عودة 200 ألف سوري من الأردن لبلادهم مع نهاية 2025 ticker مكتب نتنياهو: إسرائيل لا تقبل بالتعديلات المطلوبة على المقترح القطري ticker ظهور نادر لعادل إمام بعد غياب طويل ticker وفد إسرائيلي إلى الدوحة للتفاوض حول خلافات اتفاق وقف إطلاق النار ticker ليفربول: عقد جوتا مستمر .. وراتبه لعائلته ticker الفيصلي يتعاقد مع لاعب أردني إسباني ticker زين تبدأ تطبيق نظام التوثيق الإلكتروني الذاتي للخطوط المدفوعة مُسبقاً (eKYC) ticker إغلاق مؤقت لقرية ألعاب المغامرة في محمية غابات عجلون ticker عملية ناجحة لإزالة تسوس الأذن بمستشفى الأميرة بسمة في إربد ticker مسؤول أممي يزور وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو ticker خبير: مسؤولون يتجاهلون قضية تُحل بـ 24 ساعة! ticker الأردني محمد الدباس عضواً في لجنة التقييم لبرنامج "قمم" السعودي للشباب ticker تسليم 85 بئرا تجميعية لمياه الأمطار في مناطق شمال إربد ticker ابو السعود يتعهد بمتابعة مشروع صرف صحي المغاريب ticker جرش: أهالي خشيبة التحتا يطالبون بإعادة تشغيل مركزهم الصحي ticker عجلون تشهد حركة سياحية نشطة في مواقع التنزه والآثار ticker 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عاماً ticker تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن 2025 ticker أوقاف الكورة: تفتيش على مركز تحفيظ القرآن للتأكد من تنظيم الاجراءات ticker بكين تؤكد أن واشنطن رفعت بعض القيود على صادراتها

الأردن يصدّر القمح للدول العربية

{title}
هوا الأردن -

بدأ الأردن كدولة مسيرته وكغيره من الدول بدون بنى تحتية، واستطاع خلال فترة وبسواعد أبنائه وقيادته من الصعود نحو الدولة الحديثة، وفعلاً تحقق ذلك وبنسب مقنعة ومعقولة تتناسب مع الإمكانات، حتى أنه وفي عام 1965 كان الأردن يصدّر فائض القمح إلى الدول العربية ومنها الجمهورية العربية المتحدة، ولو قُدّر للأردن أن يبقى سائراً على الفطرة لكان الحال مختلف عما نحن عليه الآن، ولتمَكنا من الوصول فعلاً إلى مصاف الدول الحديثة بمؤسساتها وبناها التحتية وفكر أبنائها، وبالديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية، إلاّ إنه من الواضح أن هنالك أمور عديدة تدخّلت ومنعت ذلك التقدم نحو الدولة الحديثة وشوّهت مفاهيم الفطرة الصحيحة ، وبدأت بقصف صناعة الزراعة وتحديداً زراعة القمح، فهاهو الأجنبي يُجَمّلُنا ويَمِنُّ علينا عندما يبيعنا القمح، والذي يختلف أيضاً عن ذلك القمح الأردني المشهور بمواصفاته وحجمه. وما انطبق على القمح انطبق على أمور عديدة جداً، فبدلاً من أن الأردن كان مصدراً للقمح، أصبح مستورداً له، وبدلاً من أن الأردن أيضاً كان مُصدّراً للسياسات، أصبح مستورداً لها، وهنالك الكثير الكثير، فالبنى التحتية ومنها الشوارع والأرصفة أصبحت وكأنها خارجة من عملية قصف جوي، وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه من حيث قيام الحكومة بزيادة الضرائب ورفع الأسعار وعدم الإنفاق على صيانة البنى التحتية، فإن تلك البنى التحتية ستزداد سوءاً يوماً بعد يوم، والسبب في ذلك كله يعود لغياب الفطرة، والتي نحن كشعب وُلِدنا عليها ونشأنا عليها، إلاّ أننا تجنبناها وقبلنا التعديل عليها وتشويهها، وابتعدنا عنها لاحقاً فحلّ بنا ما حلّ. والسؤال المطروح : هل من الممكن للأردنيون أن يعودوا للفطرة ثانية، ونعود لتصدير القمح وتصدير السياسات، ونتجه نحو ترميم الدولة من جديد والسير بها نحو الدولة الحديثة !! إنني أعتقد أن الفرصة ما زالت قائمة وينبغي علينا أن نستثمرها وأن لا نضيعها، ولكن وبنفس الوقت لا أعتقد أن الحكومة الحالية وروافدها ومنابعها قادرة بتشكيلتها الحالية على العودة لتلك الفطرة، لأنها تتجه نحو الفطرة التي فرضها صندوق النقد الدولي، فالحكومة لا ترغب في أن تحسن التصرف مثل أردوغان التركي ومهاتير الماليزي واللذان عادا ببلادهما إلى الفطرة فحاربوا الفساد وانقضى بفعل ذلك كل شي، لأن الإصلاح ومحاربة الفساد هما من عناصر الفطرة الصحيحة. سائلاً العلي القدير أن نعود لتصدير القمح وأن نعود للفطرة لما فيه خير الأردن وخير الشعب، إنه نعم المولى ونعم النصير العميد المتقاعد بسام روبين

تابعوا هوا الأردن على