باكستان: 24 قتيلاً في هجوم مسلح على مطار كراتشي
شن متمردون مدججون بالأسلحة، ليلة أمس الأحد، هجوماً على مطار كراتشي الدولي في جنوب باكستان، فحاصروا أكبر مطار في البلاد لساعات، في عملية خلفت 24 قتيلاً على الأقل، بينهم عشرة مهاجمين.
وأعلن الجيش الباكستاني، فجر الإثنين، استعادة السيطرة على المطار، قبل أن يتجدد إطلاق النار، بعد أكثر من 10 ساعات على بدء الهجوم، الذي شنه المتمردون.
وأكد الجيش وضعه حداً لأحد أخطر الهجمات حتى الآن، في كبرى مدن البلاد.
غير أن إطلاق النار استؤنف قرابة الساعة الثامنة والنصف صباحاً، الثالثة والنصف بتوقيت غرينتش، ما أدى إلى تجدد المواجهات بين قوات الرينجرز شبه العسكرية، ووحدات الكومندوس، التابعة لقوات النخبة المنتشرة في الموقع والمتمردين المسلحين.
وقال المتحدث باسم القوات شبه العسكرية سبتين رضوي: "استأنفنا العملية بإرسال قوات إضافية"، مشيراً إلى إصابة شرطي بجروح، في إطلاق النار الجديد.
ولم تكن أية جهة تبنت الهجوم، حتى صباح الإثنين، إلا أن حركة طالبان الباكستانية أعلنت لاحقاً المسؤولية عن الهجوم، قائلةً إنه يجيء "انتقاماً من الضربات الجوية التي نفذها الجيش الباكستاني"، على طول حدود أفغانستان، حيث يتمركز المتمردون.
وقال المتحدث باسم طالبان، شهيد الله شهيد: "نفذنا هذا الهجوم على مطار كراتشي، وهو رسالة إلى حكومة باكستان مفادها أننا لازلنا على قيد الحياة، للرد على قتل أبرياء في هجمات بالقنابل على قراهم"