مكان اختطاف الـ3 صهاينة هو ذاته الذي أسر فيه حابس المجالي شارون
هوا الأردن -
أكدت مصادر فلسطينية السبت أن الموقع الذي اختطف منه المستوطنين 'أو الجنود' الاسرائيلين الليلة الماضية، هو ذاته الذي أسِر فيه ارئيل شارون في بداية الستينات، على يد النقيب في الجيش الأردني حابس المجالي – المشير فيما بعد-. وتابع أن الموقع الذي وجدت فيه السيارة كان موقع عملية نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التي حصلت قبل سنوات وقتل 3 جنود بعد أسرهم.
في السياق،انقطع البث التلفزيوني في مدينة الخليل، بعد أن أطلق جيش الاحتلال مساء اليوم منطادا في سماء منطقة نمرة بحثا عن 3 صهاينة اختفت آثارهم مساء أمس قرب مستوطنة غوش عتسيون في منطقة عصيون الواقعة على شارع بيت لحم - الخليل، والمقامة على أراضي تابعة سكان قريتي أرطاس والخضر غرب بيت لحم.
يأتي ذلك في وقت تداول فيه نشطاء من الخليل ما قاله المختص بالشأن الإسرائيلي، هاني أبو سباع، على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والذي قال فيه: 3 مستوطنين تم أسرهم من على مفرق عتصيون بعد وقوفهم للصعود في الباص، وصعدوا بسيارة الآسرين التي تم الاستيلاء عليها من احدى المستوطنات وتوجهت هذه السيارة بإتجاه بلدات دورا ويطا وبني نعيم، وجيش الاحتلال يعلن عن خطة متدحرجة على محافظة الخليل الآن.
واستذكر الفلسطينيون بذلك التضحيات الأردنية في معركة اللطرون التي قاد خلالها الشهيد المشير حابس المجالي القوات الأردنية المكونة من (1200) جندي في مواجهة شرسة مع عدد جيد التسليح يصل تعداده إلى (6500) جندي، وتمكن أن يدفع بالقوات الأردنية للتفوق وتحقيق نصر عز نظيره في تلك الحروب، وقد قدرت بعض الجهات اليهودية خسائرها بمئتي قتيل، وأسر عدد كبير من الإسرائيليين من بينهم رئيس وزراء إسرائيل السابق ارئيل شارون الذي كان قائدا للقوات الإسرائيلية في تلك المعركة ونقل إلى معسكر الأسرى في مدينة المفرق، وقد كانت هذه المعركة خطوة كبيرة في تحرير القدس حينها.
في السياق،انقطع البث التلفزيوني في مدينة الخليل، بعد أن أطلق جيش الاحتلال مساء اليوم منطادا في سماء منطقة نمرة بحثا عن 3 صهاينة اختفت آثارهم مساء أمس قرب مستوطنة غوش عتسيون في منطقة عصيون الواقعة على شارع بيت لحم - الخليل، والمقامة على أراضي تابعة سكان قريتي أرطاس والخضر غرب بيت لحم.
يأتي ذلك في وقت تداول فيه نشطاء من الخليل ما قاله المختص بالشأن الإسرائيلي، هاني أبو سباع، على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والذي قال فيه: 3 مستوطنين تم أسرهم من على مفرق عتصيون بعد وقوفهم للصعود في الباص، وصعدوا بسيارة الآسرين التي تم الاستيلاء عليها من احدى المستوطنات وتوجهت هذه السيارة بإتجاه بلدات دورا ويطا وبني نعيم، وجيش الاحتلال يعلن عن خطة متدحرجة على محافظة الخليل الآن.
واستذكر الفلسطينيون بذلك التضحيات الأردنية في معركة اللطرون التي قاد خلالها الشهيد المشير حابس المجالي القوات الأردنية المكونة من (1200) جندي في مواجهة شرسة مع عدد جيد التسليح يصل تعداده إلى (6500) جندي، وتمكن أن يدفع بالقوات الأردنية للتفوق وتحقيق نصر عز نظيره في تلك الحروب، وقد قدرت بعض الجهات اليهودية خسائرها بمئتي قتيل، وأسر عدد كبير من الإسرائيليين من بينهم رئيس وزراء إسرائيل السابق ارئيل شارون الذي كان قائدا للقوات الإسرائيلية في تلك المعركة ونقل إلى معسكر الأسرى في مدينة المفرق، وقد كانت هذه المعركة خطوة كبيرة في تحرير القدس حينها.