آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

الاتحاد الأوروبي يدعو لتنحي المالكي

{title}
هوا الأردن -

اعلنت مصادر امنية عراقية الاحد عن انسحابات لقوات الجيش العراقي من المناطق الغربية في محافظة الأنبار المتاخمة لسوريا والاردن.


وذكر المصدر الامني ان المدن التي شهدت انسحابات عسكرية هي راوة وعانة والقائم وكبيسة بينما لا تزال مدينة هيت تشهد اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش خارج المدينة. وقال أن من المناطق التي شهدت انسحابات لقوات الجيش قرب الفلوجة وسط الانبار هي الصقلاوية وبعض الأحياء في مدينة الرمادي في حين ان منطقة السجر القريبة من الفلوجة وكذلك منطقة الهضبة والحبانية مازالت تشهد اشتباكات بين المسلحين والقوات العسكرية المتمركزة فيها.

 

وتوقع المصدر ان تشهد الانبار انسحابا عسكريا كاملا  منها في غضون الايام المقبلة.


يذكر ان العديد من مناطق الانبار الغربية من العراق وقعت في الايام الماضية تحت سيطرة المسلحين.


الى ذلك، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع العراق إلى تنحي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وإقامة حكومة إنقاذ موقتة غير طائفية ووقف التدخل الإيراني، وقالت إن ما يجري في العراق ثورة شعبية وليست سيطرة لتنظيم إرهابي، ودعا الأمم المتحدة إلى الامتناع عن تقديم أي عون للمالكي.


وقال رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي آسترون استيونسن إن إزالة نوري المالكي من منصبه، وإيقاف التدخل الإيراني وإقامة حكومة موقتة وطنية وديمقراطية وغير طائفية، هو الحل الوحيد الضروري في العراق الذي أيدته قطاعات كبيرة من المجتمع العراقي.


وأضاف في تصريحات على ضوء الاحداث الجارية في العراق امس أن الانتفاضة الشعبية في العراق وتحرير مدنها واحدة تلو الأخرى، بجانب انهيار قوات المالكي وهروبها وانسحابها الجماعي في مواجهة العشائر تتواصل مسرعة. وقال «إن المالكي وأسياده في طهران»، وهو ما يتكرر بسخاء من قبل وسائل الإعلام الغربية، يزعمون بأن هذه المناطق قد سقطت في أيدي التنظيم الإرهابي المتطرف داعش، هو مثير للسخرية ولا أساس له فلا يمكن تحرير حوالي 100،000 كيلومتر مربع من الأراضي العراقية ذات ملايين من السكان من قبل جماعة متطرفة معزولة وبعدة مئات أو حتى عدة آلاف من الأعضاء، لكنّ العشائر والمواطنين العراقيين العاديين هم من ثاروا غاضبين ضد المالكي.


وأضاف أن المالكي والنظام الإيراني يسعيان تحت ذريعة مكافحة الإرهاب من جهة لتبرير تدخلات قوة القدس الإيرانية الارهابية وغزو العراق من قبل الحرس الثوري، ومن جهة أخرى تشجيع الولايات المتحدة على تدخل عسكري لصالح المالكي لتكرر خطأها السابق في العراق، على نطاق أكثر خطورة.


وقال «نحن في الغرب علينا أن نعترف أنها ثورة شعبية كبيرة ضد المالكي والنظام القمعي والإجرامي، أسسه المالكي بمساعدة من الولايات المتحدة، وبالطبع تحت إشراف وقيادة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران مع إنفاق مئات المليارات من الدولارات من الأصول هذا البلد».


واشار إلى أنّ النظام الإيراني جاهداً يعمل بكل قواه لإنقاذ المالكي وفي اتصال هاتفي، وعد روحاني (الرئيس الإيراني) المالكي بكل نوع من التعاون «وقد تم بالفعل ارسال نحو 150 مقاتلاً من قوة القدس الخاصة والتابعة للحرس من قبل طهران، والتقى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الخميس، وتعهد بإرسال ألويتين من القوات السيئة الصمت الإيرانية للمساعدة في الدفاع عن بغداد «.


وأوضح أن وحدة من الحرس التي كانت قد حاربت بالفعل في العراق جنبًا إلى جنب مع الجيش العراقي، بتقديم المشورة في حرب العصابات وتكتيكات الحرب لاستعادة معظم المناطق في مدينة تكريت يوم الخميس فيما تم ايضاً ارسال وحدتين من الحرس من المحافظات الإيرانية الحدود الغربية، يوم الاربعاء، وتم تكليفهما بحماية بغداد والمدن الشيعية المقدسة كربلاء والنجف».


وأوضح أن التقارير القادمة من محافظات نينوى وصلاح الدين تؤكد بأنه لا يوجد عنف أو اعتداءات نفذت ضد السكان واهالي هذه المناطق سعداء من فرار قوات المالكي وأن الممتلكات العامة والخاصة الآن تحظى بالأمن النسبي وأن هروب المواطنين سببه قصف قوات المالكي.


وقال إن القبائل المسلحة امتنعت من دخول سامراء في محافظة صلاح الدين، حيث يقع ضريح اثنين من أئمة الشيعة، وتحاول السيطرة على المدينة من خلال المفاوضات مع القوات الحكومية من أجل منع أي عمليات للقتل وسفك الدماء.
من جانبه، قال محافظ الموصل إنه أبلغ الامم المتحدة بأن سنة العراق يرفضون مكافحة الإرهاب تحت راية نوري المالكي أو الأجندة الشيعية .. فيما اعلنت القوات الامنية قتل اكثر من 300 مسلح ينتمون الى تنظيم داعش واحرقت 22 عجلة في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى .


وقال محافظ نينوى وعاصمتها الموصل (375 كم شمال غرب بغداد) أثيل النجيفي على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك» إنه التقى امس الاحد مع نيكولاي ميلادينوف مبعوث الامم المتحدة في العراق للحديث عن أزمة الموصل، حيث سأله المبعوث عن الحل الذي يعتقده لازمة المدينة فأخبره أن «أهالي الموصل يرفضون أية قوة غريبة عن الموصل تدخل اليها، ولا بد من الاستعانة بأهلها حصرًا لإعادة الاستقرار اليها ومنع تعرضها لأذى من أي جهة خارجية . واضاف أنه اكد للمبعوث الاممي « بأن السنة وحدهم قادرون على منع الإرهاب من التغلغل في ديارهم ولا يوجد أحد منهم يقبل مكافحة الإرهاب تحت راية المالكي أو الأجندة الشيعية».


وخاطب النجيفي ميلادينوف قائلاً خلال الاجتماع «اذا كنتم تسعون الى منع الارهاب الحقيقي فعليكم أن لا تخلطوا بين الرافض السياسي للواقع العراقي وبين الارهاب الحقيقي .. كما أنكم لا بد أن تسعوا لإعادة بناء الوضع السياسي في العراق بما يضمن وجود الثقل الحقيقي للسنة.. فلا يعقل أن تطلبوا من الفصائل المسلحة دعمكم في مكافحة الارهاب، بينما تتهمونهم بالارهاب».  واكد النجيفي أن الحل الوحيد الممكن لانقاذ العراق هو بإعلان التحالف الوطني اقالة مرشحه رئيس الوزراء نوري المالكي فورًا، وتسليم السلطة الى حكومة انقاذ بعدد وزراء محدود وبشخصيات مقبولة من جميع المكونات.


وعلى الصعيد نفسه، طالب النجيفي بقصف جوي على مواقع عناصر «داعش» سواءً من قبل تركيا أو الولايات المتحدة. وأثار النجيفي في تصريحات للصحافة التركية اليوم فكرة قيام الولايات المتحدة وتركيا بتوجيه ضربات جوية إلى عناصر «داعش» الذين استولوا على مدينة الموصل.


وقال النجيفي إنه «يمكن أن تشن ضربات جوية على قواعد المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ليس في المدن، بل في المناطق غير المأهولة». وكان النجيفي يرد على سؤال وجه إليه عمّا ينتظره من واشنطن وأنقرة بعد الهجوم المباغت لعناصر «داعش» الذين استولوا الأسبوع الماضي على مدينة الموصل ومناطق عراقية أخرى. لكن النجيفي عبر عن رفضه لوجود جنود أجانب في المحافظة متحدثاً عن فكرة القيام بعمليات جوية فقط وليس برية.


الى ذلك، اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا أن القوات العراقية قتلت اكثر من 300 مسلح ينتمون لتنظيم داعش واحرقت 22 عجلة في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى امس. واضاف عطا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في بغداد، وتابعت مجرياته «إيلاف»، أن القوات الامنية وبمشاركة طيران الجيش قتلت 279 ارهابياً، وحرقت 14 عجلة محملة بعناصر داعش وبالاعتدة والاسلحة في صلاح الدين ونينوى وديالى . واضاف أنه تم ايضًا قتل 30 ارهابيًا في شمال بابل وحرق 7 عجلات محملة بالاسلحة والعتاد.


وأشار الى أن الموقف الامني للقوات العراقية الآن هو افضل حالاً منه خلال الايام الاخيرة، مؤكدًا أن القوات الامنية استعادت المبادرة، وهي الآن تشن هجومات عدة بمساعدة الطيران على مواقع المسلحين في مناطق مختلفة من قواطع العمليات العسكرية. ونفى بشدة تقارير اشارت الى حفر خندق حول بغداد خشية دخول المسلحين اليها، وتم خلال المؤتمر الصحافي عرض فيلم فيديو لتدمير الطائرات العراقية عجلات تابعة لتنظيم داعش محملة بالافراد والاسلحة.


يأتي ذلك في وقت اكد مصدر أمني في محافظة الانبار الغربية اليوم بأن مجاميع مسلحة سيطرت بشكل كامل على ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة بعد هجوم على مقار الجيش المحيطة بها والاستيلاء على الاسلحة والعجلات العسكرية. وقال المصدر إن «عناصر مسلحة هاجمت نقاط تفتيش ومقاراً للجيش في منطقة البو شجل وفي مناطق قريبة من الجسر الياباني ومحيط ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة، واشتبكت بشكل عنيف مع قوات الجيش التي انسحبت الى خارج الناحية، فيما دمرت مقاراً وثكنات عسكرية أخرى من دون معرفة حجم الضحايا من الجنود». وأضاف المصدر في تصريح نقلته وكالة «ألمدى بريس « أن «المجاميع المسلحة التي نفذت هجومها على مقار الجيش شملت جميع الفصائل المسلحة بالفلوجة بكافة مسمياتها، والتي سيطرت على ناحية الصقلاوية واستولت على سبع همرات ودبابة وثلاث مدرعات واسلحة متوسطة وثقيلة من مقار الجيش التي تم استهدافها».


وسيطرت القوات الكردية على أحد المنافذ الحدودية الرسمية مع سوريا بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منه، حسبما أفاد مسؤول كردي عراقي امس. وأوضح جبار ياور المتحدث باسم قوات البيشمركة الكردية قائلا: «تسلمت قوات البيشمركة السيطرة على منفذ ربيعة بعد سقوط الموصل بيد المسلحين وانسحاب الجيش العراقي».


وأضاف ياور، «أن عناصر البيشمركة تعرضت إلى هجوم في اليوم الأول من تسلمها المنفذ أسفر عن مقتل اثنين من قواتنا». وتابع قائلاً إن المسلحين شنوا هجوما آخر على المنفذ، لكن قواتنا تمكنت من صده». ويقع منفذ ربيعة في محافظة نينوى التي يسيطر عليها مسلحون ينتمون إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام وتنظيمات أخرى، منذ نحو أسبوع.

تابعوا هوا الأردن على