إعدام جماعي لـ 1700طالب من الكلية الجوية العراقية.. صور وتفاصيل مرعبة
نشر تنظيم "داعش" صوراً لما قال إنها عملية إعدام جماعية نفذها بحق 1700 من طلبة كلية القوة الجوية في العراق بمدينة تكريت واصفاً إياهم بالروافض، ونشر صورا لعمليات الإعدام الجماعية هذه.
وقدّم التنظيم لنشر العديد من الصور عن عملية الإعدام بقوله: "الله أكبر والعزة لله ولرسوله..والله أن هذه الصور خمدت الروافض عن المطالبة بحقوقهم واستعلائهم في الجزيرة العربية وستكون لسنوات وأصبحوا مندهشين ومصدومين.. والله أن البركة تعود لله عز وجل ولدولة الخلافة وليس من الأنظمة الخليجية".
وأظهرت الصور التي نشرها موقع الكتروني للتنظيم، العشرات من المسلحين وهم يطلقون الرصاص باتجاه المئات من الشبان العراقيين الذين ظهروا بملابس مدنية وبعضهم من وضع يديه خلف رأسه وآخر ظهر مضرجاً بدمه.
وظهرت في الصور مجموعة مؤلفة من خمسة مسلحين، أحدهم يطلق النار من رشاشه، وهم يقفون أمام نحو عشرات أو مئات الأشخاص يرتدون الزي المدني ويستلقون على بطونهم في حقل ترابي وقد قيدت أيديهم من الخلف وانتشرت بقع من الدماء فوق رؤوسهم.
وكُتب تحت الصورة "تصفية المئات من قطعان الجيش الفارين من المعارك بالزي المدني".
وظهرت في صورة أخرى مجموعة من الأشخاص يسيرون في حقل ترابي تحت مراقبة مسلحين حمل أحدهم راية "داعش" وقد وضعوا أيديهم فوق رؤوسهم، بينما استلقى آخرون على بطونهم أمامهم، وكتب تحت الصورة "توجه المرتدين إلى حفرة هلاكهم"
وأظهرت صورة أخرى العشرات مستلقين على الأرض وبقع الدماء واضحة فوق أيديهم ورؤوسهم، وذلك قرب راية التنظيم المتطرف.
ونشر التنظيم أيضاً صوراً لعملية نقل عشرات المعتقلين في شاحنات صغيرة وكبيرة. وقد كُتب تحتها "اعتقال المئات من قطعان الجيش الفارين من المعارك بالزي المدني".
الجدير ذكره مسلحين من "داعش" وتنظيمات أخرى إضافة إلى مسلحين محليين، سيطروا على مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) مركز محافظة صلاح الدين منذ يوم الأربعاء الماضي، كما فرضوا سيطرتهم على مناطق أخرى في المحافظة شمال العراق.
كما يسيطر هؤلاء أيضا منذ نحو أسبوع على مناطق عديدة بمحافظة نينوى، وكذلك على مناطق في محافظة ديالى شمال شرق بغداد وعلى مدينة الفلوجة الواقعة على بعد نحو 60 كلم إلى الغرب من العاصمة بغداد.