إسبانيا تعلن تفكيك "شبكة جهادية" وتوقف 8
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الاثنين أنه تم تفكيك شبكة تجنيد جهاديين يقاتلون في سورية والعراق، كان قائدها معتقلا سابقا في غوانتانامو، وتوقيف ثمانية أشخاص في إسبانيا.
وكانت العملية ما تزال جارية صباح اليوم في مدريد حيث تمت 12 عملية دهم وتفتيش.
وأضافت الوزارة في بيان "أن القائد الأكبر لهذه الخلية يقيم في إسبانيا بعد مروره في قاعدة غوانتانامو العسكرية (الأميركية) على إثر توقيفه في أفغانستان في 2001".
وكتبت الوزارة أن هذه "الشبكة الدولية لتجنيد جهاديين وإرسالهم للاندماج في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الإرهابي متواجدة في سورية وفي العراق".
وجرت عمليات عدة من هذا النوع في إسبانيا في السنوات الأخيرة.
وكانت الوزارة أعلنت في أيار (مايو) عن تفكيك خلية في جيب مليلية الإسباني (شمال المغرب) مكلفة تجنيد مقاتلين جهاديين وإرسالهم إلى مالي وليبيا، بعد شهرين من تفكيك خلية أخرى في المغرب ومليلية كانت ترسل مقاتلين إلى سورية ومالي وليبيا.
كما أعلنت الوزارة آنذاك عن توقيف 472 جهاديا منذ 2004.
كذلك تم تفكيك شبكة أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة في حزيران (يونيو) 2013 في جيب سبتة الإسباني الواقع أيضا إلى شمال المغرب ومدينة الفنيدق المغربية المجاورة. واتهمت بإرسال نحو 50 جهاديا إلى سورية.