الطحاوي يدعم «داعش» ضد المالكي ويخاطب «جبهة النصرة»: الكفر المنظم يحتاج إلى إمام منظم
بارك الزعيم الأبرز للتيار السلفي الجهادي في الأردن الشيخ أبو محمد الطحاوي ما يقوم به تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» في محاربة ما أسماه بـ»المشروع الصفوي الإيراني والروافض بقيادة نوري المالكي».
وقال الطحاوي في رسالة خاصة وشفهية له من داخل السجن نقلها عنه محاميه الخبير في التنظيمات الاسلامية موسى العبداللات، إن «ما يحدث في العراق ثورة من أبناء السنة ضد الاستبداد والقهر والظلم والمؤامرة من قبل اتباع المشروع الصفوي الإيراني، وامتداد هذا المشروع لحزب الله ونظام بشار الأسد».
واضاف «على جميع التنظيمات الاسلامية بما فيها جبهة النصرة أن يتحدوا، فالكفر المنظم يحتاج إلى إمام منظم».
ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) ومسلحون متحالفون معه على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد) بالكامل الثلاثاء الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال) وقبلها بأشهر في مدن الأنبار (غرب).
ومن جانب آخر، احتج الطحاوي على الرقابة الأمنية الصارمة التي تفرضها إدارة السجون الأردنية عليه، حيث انه منع من لقاء وكيله العبداللات على انفراد، معتبرا ان هذا جزء من سوء المعاملة التي تفرضها إدارة السجون على وكيل التنظيمات الإسلامية.
ويعتبر الطحاوي أبرز الموقوفين من قيادات التيار السلفي الجهادي منذ عامين تقريبا على هامش التحقيق فيما يعرف باسم «أحداث الزرقاء».
وأوقفت محكمة أمن الدولة الأردنية الشيخ الطحاوي بتهمة تجاهلها عندما رفض المثول إلى إحدى الجلسات، وهي حجة يقول محاميه بأنها ليست قانونية لأن تغيب الشيخ عن الجلسة المشار اليها كان بعذر رسمي ولأسباب صحية.