آخر الأخبار
ticker وزير النقل يؤكد أولوية تشغيل العمالة الأردنية ticker خبراء يطالبون إنقاذ القطاع العقاري من شبح التراجع والركود ticker على الرغم من تكلفتها الباهظة .. "الصحة" تباشر بتطبيق قرار الوزير حول الدوام والمواعيد ticker الأردن يعزي السودان بضحايا انزلاق أرضي في دارفور ticker وزير الإدارة المحلية: ضرورة الارتقاء بالخدمات البلدية والاهتمام بالطرق ticker الطاقة تتلقى 315 طلباً لترخيص العمل الإشعاعي والنووي ticker عطلة رسمية الخميس في مستشفيات ومراكز الخدمات الطبية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة حداد وآل عصفور ticker ولي العهد: منتدى المستقبل 2025 يجمع أصحاب الخبرة نحو أردن تكنولوجي ticker وزير السياحة: العمل جارٍ على وضع خطط تطويرية للمواقع الأثرية ticker حسان يستقبل رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ticker القضاة يقدم للشيباني نسخة من أوراق اعتماده سفيراً في دمشق ticker لقاء يجمع فعاليات شعبية وشبابية باللجنة الاستشارية لبلدية الفحيص ticker مواطنون يرحبون بإشراك الشرطة النسائية بدوريات النجدة في إربد ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار ticker ما هي خيارات ترمب إذا قُضي بعدم قانونية رسومه الجمركية؟ ticker 5.6 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان ticker انخفاض نسبة استخدام الغاز في توليد الكهرباء ticker المواصفات: نظام جديد لسلامة المنتجات .. وتوسّع في الفحوصات ticker التعليم العالي: بدء تقديم طلبات الاستفادة من المنح الخارجية

ظاهرة توظيف الأموال

{title}
هوا الأردن -

في مرحلة ما إنتعشت ظاهرة توظيف الأموال في ظل توفر سيولة ومطامع جني ارباح سريعة وكبيرة لا تحققها كما يجب الادوات الاستثمارية في الاقتصاد الحقيقي، وقد شاهدنا هذه الظاهرة في نماذج عدة، فهي تارة تختبئ تحت عباءة « البورصات العالمية «و تارة، تحت غطاء جمع المال لتمويل مشاريع وعقود تجارية وغيرها وثالثة تحت عباءة الدين والأرباح الإسلامية لكن أسوأها على الإطلاق تلك التي إختفت في حمى الشركات « الإستثمارية « الكرتونية « التي نشطت في مجالات الإستثمار في تأسيس شركات ورقية، إستخدمت القانون ببراعة وتحايل، فلما إنهارت تبخر معها المال، وأسهمها اليوم لا تساوي قيمة ورقها المروس.

مثل هذه الظاهرة تجسدت فيما يسمى حمى البورصات الوهمية والتي خطفت البريق، لكن الشركات الورقية كانت الأسوأ، وقد إستنزفت أموالا طائلة، وكما كان محزنا أن نرى الآلاف من صغار المدخرين وقد وقعوا ضحايا لمدعي الإستثمار وتوظيف الأموال كان محزنا أن نراهم يندبون مالا ضاع في ظل عجز القانون وحمايته أحيانا.
التعامل مع قضايا البورصات الوهمية كان صارما، لكن معالجة أوضاع الشركات الورقية يتم بإسعاف مالكيها بوسائل قانونية.
سنسمع قريبا تجدد الدعوات لإنقاذ هذه الشركات، حماية لأخطاء مؤسسيها بحجة حماية الإقتصاد الوطني بينما الأجدر أن يتم حماية صغار المستثمرين.
سنسمع قريبا من يروج لحملات الانقاذ بحجة مصلحة البنوك وتدخل في ميزانياتها كأصول بدلا من تسهيلات متعثرة يقابلها مخصصات على حساب الأرباح في محاولة لمعالجة التسهيلات المصرفية المتعثرة التي قد تجد فيها صندوقا للإسعاف، وهي كذلك بالنسبة لقيادات الشركات أما بالنسبة للشركات فستكون مجرد دواء تسكين ألم لمريض يحتضر لكن الخاسر الأكبر هو الإقتصاد وصغار المستثمرين.
عند التدقيق في أنواع الاستثمارات التي مرت، سنجد أن برامج الخصخصة بغض النظر عن كل ما يدور حولها من أراء، تكاد تكون الوحيدة التي حققت تدفقات نقدية خارجية عززت الاحتياطيات من العملة الصعبة ونقلت المعرفة والتكنولوجيا لكن القيمة المضافة التي حققتها وتتقدم على سواها هي خلق فرص عمل جديدة كليا ورفد الخزينة بموارد مالية تتزايد سنة بعد سنة.
تابعوا هوا الأردن على