آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

المقدسي يزور قبر زوجته بعد الإفراج عنه.. ويلوذ بالصمت!

{title}
هوا الأردن -

 مال القيادي السلفي، المعروف بـ”أبي محمد المقدسي”، للصمت وعدم التصريح في ما يتعلق بظروف سجنه من جهة، وبياناته الصحافية التي كانت "شديدة اللهجة” من جهة ثانية، عقب الافراج عنه من قبل المخابرات الأردنية التي قضى فيها فترة محكوميته.

"قبر زوجته” كان ملاذ المقدسي الأول، بعد خروجه من السجن، والذي ذهب إليه وكأنه يعتذر لها عن عدم تمكنه من حضور جنازتها، إذ توفيت أثناء وجوده في السجون الأردنية، ولم تسمح له السلطات بالخروج لحضور جنازتها.ورغم ورود كافة أطياف التنظيم الجهادي لمنزل المقدسي احتفالا بإفراج السلطات عن "منظّرهم الأكبر”، إلا أن حضورا أكدوا لصحيفة ”رأي اليوم” أن الرجل كان أميل لعدم الحديث، والخوض في أي شيء.

المهنئون تنوعوا في أعمارهم وأصولهم، فقد حضر "قتادة” نجل الجهادي البارز أبو قتادة الفلسطيني الذي يحاكم في الأردن بتهم تتعلق بالإرهاب منذ نقله من لندن إلى عمان تموز الماضي، وينتظر أن يصدر الحكم عليه نهاية الشهر الجاري.كما كان من بين الحضور شبان وقياديون "عائدون” من سوريا والعراق، وبينهم من كان "مصابا”، الأمر الذي يراه السلفيون نوعا من التقرب إلى أحد أكبر قياداتهم، والذي وصفه القيادي "أبو سياف” بـ”إمام المنهج”.

القيادي البارز في التيار محمد الشلبي والشهير بأبو سياف هنأ الأمة جمعاء بالافراج عن المقدسي في بيت الأخير، متمنيا أن يفك الله "أسر الموحدين في سجون الأردن وسجون الأرض”.

ونقلت وسائل اعلام عن أبو سياف قوله إن العالم كله ينتظر كلمة من الشيخ المقدسي، وخاصة أهل التوحيد الذين يعتبرونه إمام المنهج وينتظرون أي توجيه منه، مضيفا أنهم تلقوا التهاني بالإفراج عنه من اليمن والبحرين ولبنان وسوريا.وأفرجت السلطات الأردنية مساء الاثنين في سجن ارميمين عن منظر التيار السلفي في العالم، عصام البرقاوي، الملقب "أبو محمد المقدسي”، بعد أن كانت نيابة أمن الدولة قد دانته وآخرين، في صيف العام 2011 بتهمتي "القيام بأعمال لم تجزها الحكومة، من شأنها تعريض المملكة لخطر أعمال عدائية، وتعكير صفو علاقاتها مع دولة أجنبية”، إضافة إلى تهمة "تجنيد أشخاص داخل المملكة بقصد الالتحاق بتنظيمات مسلحة وجماعات إرهابية (أفغانستان)”.

وفي رسالة وجهتها قيادات في التيار السلفي الجهادي لوسائل الاعلام قالوا: نبشر الامة وخاصة اتباع منهج التوحيد والجهاد بخروج شيخ المنهج الامام الشيخ ابو محمد المقدسي من الاسر بعد انهاء مدة محكوميته في سجون الاردن.

تابعوا هوا الأردن على