آخر الأخبار
ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ticker "كوني أنتِ" يستضيف اردنيات أبدعن في التواصل الاجتماعي ticker افتتاح البرنامج التدريبي السادس والخمسين في مأسسة حق الحصول على المعلومة

هل قررت وزارة التربية تبول طلبة التوجيهي في ملابسهم

{title}
هوا الأردن -

هكذا يتم تحويل الطلاب المتفوقين إلى طلاب مشاكسين.. بل وعدوانيين، ثم تتساءل الدولة بكل مؤسساتها ومفاصلها عن اسباب عدوانية الطلاب..؟!
إنه الظلم، وأداته الرئيسة تفويض السلطة المطلقة لمن يحولونها في نهاية الأمر إلى مفسدة مطلقة..!
ما الحكاية..؟!
الطالب في التوجيهي/علمي/ مدرسة الصرح، أحمد محمد جميل الأنصاري، انتهى يوم الإثنين من تقديم امتحان مادة الحاسوب، قبل انتهاء مدة الإمتحان المقررة بعشرين دقيقة، ولما كان محشورا بطريقة شديدة، ومضطر للخروج إلى الحمام لقضاء حاجته، طلب إذنا من السيد نعيم الخوالدة، مشرف القاعة رقم 4/مدارس اليوبيل، للذهاب إلى الحمام، لكن مشرف القاعة رفض ذلك.
وعندما اشتدت حاجته للذهاب إلى الحمام، كرر الطلب، فرفض مشرف القاعة ثانية، طالبا منه الإنتظار إلى حين انتهاء الوقت المخصص للإمتحان.
واشتدت حاجته للحمام مجددا، فوجد نفسه مخيرا بين أمرين: الذهاب إلى الحمام، أو التبول على نفسه.. فطلب من مشرف القاعة مجددا التصريح له بالتوجه للحمام.
وحينها كان الطالب قد أصبح على وشك أن يتبول على نفسه، ما دعاه ليؤكد لمشرف القاعة عدم قدرته على التحمل والصبر أكثر مما تحمل، فما كان من المشرف إلا أن هدده بحرمانه من الإمتحان إن عاود طلب الذهاب إلى الحمام.. بل إنه إتخذ قرارا بذلك.
اليوم، الثلاثاء لم يكن هنالك امتحان لدى الطالب الأنصاري، ولكن زملاء له اتصلوا به هاتفيا، وابلغوه أنهم قرأوا اسمه في سجل الطلبة المحرومين من كامل الدورة الصيفية..!!!
من فورها اصطحبت والدة الأنصاري ابنها، وتوجهت إلى مكتب معالي وزير التربية والتعليم تشكو حال ابنها، وهي طبيبة، ووالده مهندس.. فكان أن أبلغت بأن معالي الوزير غير موجود، رغم أن سيارته كانت واقفة في مرآب الوزارة، وأن الوزير لا يملك صلاحية التدخل في قرارات مشرفي قاعات الإمتحانات. 
إلى ما سبق فإن الطالب الأنصاري معروف عنه الأدب والأخلاق العالية، والجد والإجتهاد، وقد كان معدله في الصف الحادي عشر 84%.
هل يقبل معالي الوزير هذا العسف في اتخاذ القرارات من قبل مرؤوسيه..؟!
نشك في ذلك، بقدر ما وقفنا إلى جانب الإجراءات المشددة التي اتخذها منذ الدورة السابقة (الشتوية) لوضع حد لحالة الفلتان وشيوع الغش في امتحانات الثانوية العامة.
ويشهد وفقا لذوي الطالب مندوبا الوزارة في قاعة الإمتحانات السيدة سهير منصور عبد العزيز، والأستاذ أحمد حسان، على صدق رواية الطالب.
بقي أن نعرف كلمة معالي الوزير في شأن هذا الظلم، الذي نكرر أنه أحد اسباب تحويل طلبتنا من الوداعة إلى العدوانية.

تابعوا هوا الأردن على