آخر الأخبار
ticker عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية ticker إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد ticker عمّان الأهلية تفوز بثلاث جوائز بأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي ticker تحذير إسرائيلي ومؤشرات على إعادة بناء قدرات إيران الصاروخية ticker تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق ticker المستشفى الميداني الأردني نابلس9 يباشر تقديم خدماته ticker اختتام اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية الأردنية الفلسطينية المشتركة ticker رئيس لجنة بلدية مادبا يضيء شجرة عيدالميلاد في ماعين ticker إضاءة شجرة عيد الميلاد في مركز زوار البترا ticker المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي ticker رئيس اللجنة الزراعية في النواب يشيد بجهود الوطني للبحوث الزراعية ticker إقبال كبير .. 509 متدربين يسجلون في معهد مهني المفرق ticker صدور النظام المعدّل للأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 ticker ٤٩ محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ticker الاستهلاكية المدنية: مختلف أنواع المدافئ بأسعار منافسة ticker الإقراض الزراعي تطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية ticker ترجيح تخفيض أسعار البنزين قرشين والديزل 5.5 قروش ticker بنك الاتحاد يستحوذ على البنك العقاري المصري في الأردن ticker تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي ticker مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعاً تاريخياً بوصوله إلى النقطة 3506

هل قررت وزارة التربية تبول طلبة التوجيهي في ملابسهم

{title}
هوا الأردن -

هكذا يتم تحويل الطلاب المتفوقين إلى طلاب مشاكسين.. بل وعدوانيين، ثم تتساءل الدولة بكل مؤسساتها ومفاصلها عن اسباب عدوانية الطلاب..؟!
إنه الظلم، وأداته الرئيسة تفويض السلطة المطلقة لمن يحولونها في نهاية الأمر إلى مفسدة مطلقة..!
ما الحكاية..؟!
الطالب في التوجيهي/علمي/ مدرسة الصرح، أحمد محمد جميل الأنصاري، انتهى يوم الإثنين من تقديم امتحان مادة الحاسوب، قبل انتهاء مدة الإمتحان المقررة بعشرين دقيقة، ولما كان محشورا بطريقة شديدة، ومضطر للخروج إلى الحمام لقضاء حاجته، طلب إذنا من السيد نعيم الخوالدة، مشرف القاعة رقم 4/مدارس اليوبيل، للذهاب إلى الحمام، لكن مشرف القاعة رفض ذلك.
وعندما اشتدت حاجته للذهاب إلى الحمام، كرر الطلب، فرفض مشرف القاعة ثانية، طالبا منه الإنتظار إلى حين انتهاء الوقت المخصص للإمتحان.
واشتدت حاجته للحمام مجددا، فوجد نفسه مخيرا بين أمرين: الذهاب إلى الحمام، أو التبول على نفسه.. فطلب من مشرف القاعة مجددا التصريح له بالتوجه للحمام.
وحينها كان الطالب قد أصبح على وشك أن يتبول على نفسه، ما دعاه ليؤكد لمشرف القاعة عدم قدرته على التحمل والصبر أكثر مما تحمل، فما كان من المشرف إلا أن هدده بحرمانه من الإمتحان إن عاود طلب الذهاب إلى الحمام.. بل إنه إتخذ قرارا بذلك.
اليوم، الثلاثاء لم يكن هنالك امتحان لدى الطالب الأنصاري، ولكن زملاء له اتصلوا به هاتفيا، وابلغوه أنهم قرأوا اسمه في سجل الطلبة المحرومين من كامل الدورة الصيفية..!!!
من فورها اصطحبت والدة الأنصاري ابنها، وتوجهت إلى مكتب معالي وزير التربية والتعليم تشكو حال ابنها، وهي طبيبة، ووالده مهندس.. فكان أن أبلغت بأن معالي الوزير غير موجود، رغم أن سيارته كانت واقفة في مرآب الوزارة، وأن الوزير لا يملك صلاحية التدخل في قرارات مشرفي قاعات الإمتحانات. 
إلى ما سبق فإن الطالب الأنصاري معروف عنه الأدب والأخلاق العالية، والجد والإجتهاد، وقد كان معدله في الصف الحادي عشر 84%.
هل يقبل معالي الوزير هذا العسف في اتخاذ القرارات من قبل مرؤوسيه..؟!
نشك في ذلك، بقدر ما وقفنا إلى جانب الإجراءات المشددة التي اتخذها منذ الدورة السابقة (الشتوية) لوضع حد لحالة الفلتان وشيوع الغش في امتحانات الثانوية العامة.
ويشهد وفقا لذوي الطالب مندوبا الوزارة في قاعة الإمتحانات السيدة سهير منصور عبد العزيز، والأستاذ أحمد حسان، على صدق رواية الطالب.
بقي أن نعرف كلمة معالي الوزير في شأن هذا الظلم، الذي نكرر أنه أحد اسباب تحويل طلبتنا من الوداعة إلى العدوانية.

تابعوا هوا الأردن على