آخر الأخبار
ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة “أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج” ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك

هل قررت وزارة التربية تبول طلبة التوجيهي في ملابسهم

{title}
هوا الأردن -

هكذا يتم تحويل الطلاب المتفوقين إلى طلاب مشاكسين.. بل وعدوانيين، ثم تتساءل الدولة بكل مؤسساتها ومفاصلها عن اسباب عدوانية الطلاب..؟!
إنه الظلم، وأداته الرئيسة تفويض السلطة المطلقة لمن يحولونها في نهاية الأمر إلى مفسدة مطلقة..!
ما الحكاية..؟!
الطالب في التوجيهي/علمي/ مدرسة الصرح، أحمد محمد جميل الأنصاري، انتهى يوم الإثنين من تقديم امتحان مادة الحاسوب، قبل انتهاء مدة الإمتحان المقررة بعشرين دقيقة، ولما كان محشورا بطريقة شديدة، ومضطر للخروج إلى الحمام لقضاء حاجته، طلب إذنا من السيد نعيم الخوالدة، مشرف القاعة رقم 4/مدارس اليوبيل، للذهاب إلى الحمام، لكن مشرف القاعة رفض ذلك.
وعندما اشتدت حاجته للذهاب إلى الحمام، كرر الطلب، فرفض مشرف القاعة ثانية، طالبا منه الإنتظار إلى حين انتهاء الوقت المخصص للإمتحان.
واشتدت حاجته للحمام مجددا، فوجد نفسه مخيرا بين أمرين: الذهاب إلى الحمام، أو التبول على نفسه.. فطلب من مشرف القاعة مجددا التصريح له بالتوجه للحمام.
وحينها كان الطالب قد أصبح على وشك أن يتبول على نفسه، ما دعاه ليؤكد لمشرف القاعة عدم قدرته على التحمل والصبر أكثر مما تحمل، فما كان من المشرف إلا أن هدده بحرمانه من الإمتحان إن عاود طلب الذهاب إلى الحمام.. بل إنه إتخذ قرارا بذلك.
اليوم، الثلاثاء لم يكن هنالك امتحان لدى الطالب الأنصاري، ولكن زملاء له اتصلوا به هاتفيا، وابلغوه أنهم قرأوا اسمه في سجل الطلبة المحرومين من كامل الدورة الصيفية..!!!
من فورها اصطحبت والدة الأنصاري ابنها، وتوجهت إلى مكتب معالي وزير التربية والتعليم تشكو حال ابنها، وهي طبيبة، ووالده مهندس.. فكان أن أبلغت بأن معالي الوزير غير موجود، رغم أن سيارته كانت واقفة في مرآب الوزارة، وأن الوزير لا يملك صلاحية التدخل في قرارات مشرفي قاعات الإمتحانات. 
إلى ما سبق فإن الطالب الأنصاري معروف عنه الأدب والأخلاق العالية، والجد والإجتهاد، وقد كان معدله في الصف الحادي عشر 84%.
هل يقبل معالي الوزير هذا العسف في اتخاذ القرارات من قبل مرؤوسيه..؟!
نشك في ذلك، بقدر ما وقفنا إلى جانب الإجراءات المشددة التي اتخذها منذ الدورة السابقة (الشتوية) لوضع حد لحالة الفلتان وشيوع الغش في امتحانات الثانوية العامة.
ويشهد وفقا لذوي الطالب مندوبا الوزارة في قاعة الإمتحانات السيدة سهير منصور عبد العزيز، والأستاذ أحمد حسان، على صدق رواية الطالب.
بقي أن نعرف كلمة معالي الوزير في شأن هذا الظلم، الذي نكرر أنه أحد اسباب تحويل طلبتنا من الوداعة إلى العدوانية.

تابعوا هوا الأردن على