آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

فوبيا المخالفات الوهمية تلاحق المواطنين .. و مخالفات في مناطق لم تزرها

{title}
هوا الأردن -

لم يعد الحديث جديدا على احد حول ممارسات مخالفة للقانون، تخل وتنتهك حقوق المواطنين احيانا في إدارة السيرالتابعة للامن العام.

ولكن كيف تحصل الممارسات المخالفة للقانون في إدارة السير ؟ وما هي آلياته التي تحولت الى طقس يشكو منه المواطنون، يكرس «ظلما « إجرائيا يكبد المواطن دفع اموال دون وجه حق او عدل، حلقات اجرائية « ادارية « غامضة تمتص من المواطنين اموالا، ولا يعرف كيف يعترض او يشكو او يحتج عليها ؟

يثير القلق

ما يحصل في ادارة السير يثير القلق : ربما تلاعب في اصدار مخالفات سير ضد مركبات، فضلا عن اصدار مخالفات سير عشوائية بحق مركبات لم ترتكب حتى المخالفات، وضع بات اليوم يثير لغطا واسعا حول اجراءات ادارة السير في عملية ضبط المخالفات المرورية، وما مدى شرعية التحقق من اجراءات تقييد المخالفة ؟

كل هذا يجري على مرمى من الاعين، كثيرة هي شكاوي المواطنين التي لم يسمع صوتها اذان صاغية للامعان في تفاصيل قضايا يلفها الغموض والشك والريبة، يزداد ضجر المواطنين من هذه الحال عند المراجعة السنوية لاتمام الاجراءات القانونية لترخيص المركبة.

تكون الصدمة الاكبر، حينما تكتشف كما من المخالفات مقيدا على اجهزة الحاسوب لدى ادارتي السير والترخيص ضد مركبتك مسطرا وقوعها في مناطق مختلفة من المملكة لم تزرها بحياتك ولا مرة، ولا حتى مركبتك خطت عجلاتها على طرقاتها، شيء اشبه بالصدمة لا بل الغرائبية.

هذا ما وقع مع اكثر من مواطن راجع اداراتي الترخيص والسير، ليكونوا ضحية لاجراءات مخالفات سير لا يعرفون شئيا عن كنهها على الاطلاق، ويجبرون بحكم القانون على دفع اموالها، ولا يملكون سبيلا او دربا للاعتراض او الاحتجاج او التظلم عليها.

سرعة زائدة

ثمة مخالفة نود ذكرها للاستدلال والتوضيح صدرت بحق مركبة لمواطن في مدينة الحسا جنوب الاردن، وقيمتها نحو 50 دينارا وتصنيف المخالفة « سرعة زائدة «، علما بان المركبة كما يروي مالكها لم تخط عجلاتها الطريق الصحرواي منذ شرائها من الشركة.

«فوبيا « المخالفات الوهمية تطارد المواطنين، ولا تميز بينهم، وما يجري احيانا من ظلم وفوضى في اجراءات تحرير واصدار مخالفات السير» يفوق كل تصور «، تتفاجأ بكم مرعب من مخالفات « التوقف المزدوج والعشوائي « بمناطق من عمان، لا تخبر ان قدمك حطت بها او ارتكبت بها مخالفة مرورية.

كل هذه الاجراءات المرورية باخطائها وعثراتها وظلمها، تمر ويكون المواطن بالنهاية هو الضحية، بين كل ذلك لا يملك المواطن الا التسليم بواقع حال جهاز الحاسوب الذي يرشق بوجهه سيلا من مخالفات سير غير مشروعة لا يعرف شيئا عن حقيقة مجراها، وتراه يدفع قيمتها « راضيا « بقوله لاحول ولا قوة الا بالله تعالى.

وفي سياق هذا الحديث لما يجري في هذا الموضوع، نفرد امام المعنيين في الادارتين سؤالا يتعلق باجراءات تحصيل المخالفات ايضا، لماذا يجبر المواطن على مراجعة ادارة السير او المرور في المدينة التي تصدر في مجالها العام المخالفة المرورية ؟ اليس ثمة نظام ربط الكتروني مركزي يتغذى بجميع معلومات وبيانات مخالفات السير الصادرة على اراضي المملكة ؟

تتفاجأ بعقد ادارية» روتينية وبيروقراطية «، لا تعرف لها توصيف في زمن عالم الاتصالات الحديثة، غير انها تصب جميعها في يقين واحد : اللامبالاة في التعامل مع حقوق المواطنين ومصالحهم... وللحديث بقية ان شاء الله تعالى.

تابعوا هوا الأردن على