آخر الأخبار
ticker مجلس قلقيلية يعيد فتح أبوابه.. محمد اسميك مديرا عاما والباشا رئيسا فخريا ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي نفاع والداؤد ticker بالصور .. العيسوي يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد ticker مجلس أمناء عمان الأهلية يُقِرّ تشكيل مجلس العمداء للعام الجامعي 2025 - 2026 ticker عرض الفيلم المكسيكي "بيدرو بارامو" في مؤسسة عبد الحميد شومان ticker مدارس البطركية اللاتينية في الأردن تكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة ticker نتانياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة ticker وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم" ticker اقرار مشروع نظام معدل للنباتات الطبية لعام 2025 ticker نظام جديد لدعم التعليم والتدريب المهني ticker تنظيم الاتصالات : إجراءات وقائية لحماية المواطنين من الحقول الكهرومغناطيسية ticker استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ticker ماكرون يدعو لتشكيل بعثة دولية لغزة بالتعاون مع مصر والأردن ticker النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة

دروس خصوصية لطلبة التوجيهي بتذكرة سعرها 30 دينارا

{title}
هوا الأردن -

المعلم قدوة لطلابه، و العلاقة بينهم هي صورة من علاقة الأب بأبنائه، أساسها المودة و حارسها الحزم الضروري و هدفها الأسمى إعداد جيل واعٍ يُعتمد عليه. فمهته تتعدى حدود تلقين المعلومة فهو موضع تقدير و احترام في المجتمع، و يأخذ دور المرشد و الموجه.

و لا يدخر المعلم وسعاً في التزود بالمعرفة، و طرق تطويرها في مجال تخصصه تقوية لامكاناته المهنية أسلوباً و وسيلة، فلكل معلم طريقته والهدف هو أن تصل بسلاسة لكل طالب.

أحد أساتذة مادة علوم الأرض كان له أسلوبه الفريد في اقامة مراجعة لمادته لطلبة التوجيهي، حيث أقام هذه المراجعة في أحد المسارح سعر تذكرة الدخول 30 ديناراً، حضرها طلبة من أماكن قريبة و بعيدة، 'فالغريق يتعلق بقشة' و طلبة التوجيهي ما أن يسمعوا بأستاذ يقدم لهم تلخيص أو أسئلة متوقعة حتى يسارعوا بحضورها حصص المراجعة عنده.

و اللافت أن الأستاذ قد نبّه الطلبة في وقت سابق بعدم احضار أي كتاب أو ورقة أو قلم للمراجعة التي اختتمها 'بحفل موسيقي' من عزفه و غنائه استمر لساعتين ضيّع فيها وقت الطلبة الذين يعانون هذا الفصل من ضيق الوقت في الامتحانات نظراً لقرار وزارة التربية و التعليم بحصر أيام الامتحانات باسبوعين لتنتهي قبل حلول شهر رمضان المبارك.

تفاجأ الطلبة الأربعاء ببعض أسئلة الامتحان، والتي أكد الأستاذ لهم أثناء المراجعة أنه لن يتم التطرق لها –الاسئلة- لأنها غير مهمة، ومستبعداً في الوقت نفسه أن تأتي في الامتحان الأمر الذي أثار حفيظة الطلبة الذين عبروا عن غضبهم في تعليقات على صفحة الأستاذ على الفيسبوك، و أبدى العديد منهم أسفهم على الوقت الذي أضاعوه في حضور مراجاعته، و على الثقة التي منحوه إياها.

و كذلك الأمر بالنسبة لأهالي الطلبة الذين وجهوا نصيحة للأساتذة بشكل عام، بعدم استثناء أي جزء من المادة أثناء مراجعتها.

التعليم مهنة لها قداستها، و المعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها، يستصغر كل عقبة لأدائها على أكمل وجه. و لا يألُ جهداً في تعليم طلبته و افادتهم و نشر العلم.

تابعوا هوا الأردن على