العمل الاسلامي : اختطاف الاسرائيليين ردة فعل مشروعة
حيّا حزب جبهة العمل الإسلامي المقاومة الفلسطينية على جهودها في أسر الصهاينة الثلاثة معتبراً أنها خطوة مُقدّرة في سبيل استرداد الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني.
وقال مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب مراد العضايلة، بأن عملية أسر الإسرائيليين ردّة فعل مشروعة في مواجهة التعنّت الصهيوني واحتلاله للأرض.
واعتبر العضايلة بأن عملية الأسر تعد انجازاً آخر من إنجازات المقاومة الفلسطينية التي تعرف كيف تسترد حقوق أبناء شعبها وتدافع عنهم.
وأضاف: "تؤكد هذه العملية شأنها شأن كل عمليات المقاومة على ديمومية الحياة في الشعب الفلسطيني وقدرة مقاومته ومجاهديه على الردّ في الوقت المناسب تجاه الغطرسة الصهيونية، التي كانت على الدوام تقف عاجزة عن تركيع الشعب ومقاومته".
ولفت العضايلة إلى أن خطوات الاحتلال الصهيوني بحملة الاعتقالات التي أعقبت خطف الصهاينة، إنما تُعبّر عن عجزه، لأنه لا يمتلك القدرة على تطويق أزمته، مستذكراً عدم قدرة الاحتلال الصهيوني على تحرير المختطف "شاليط".
وانتقد الحزب موقف الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس في التعامل مع الحدث، الذي اعتبر أن التنسيق الأمني مع الاحتلال ضرورة لمنع انتفاضة أخرى، مشدداً على "أن عباس أو غيره لا يملك فرض وصايته على الشعب الفلسطيني الذي يعرف طريقه نحو تحرير الأرض والإنسان".
ووجّه العضايلة رسالة تحية إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، أكّد فيها على أن أسر الصهاينة إنما هو إنفاذ لوعد المقاومة الفلسطينية بتحرير الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، داعياً إياهم إلى المزيد من الصبر حتى نيل الحرية.