275.5 مليون دينار إنفاق الأردنيين على السفر
ارتفع إنفاق الأردنيين على السفر للخارج بنسبة 10.8 % خلال الثلث الأول من العام الحالي ليصل إلى 275.5 مليون دينار مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب أرقام البنك المركزي.
وأظهرت الأرقام أن مقدار الزيادة في إنفاق الأردنيين على السفر للخارج منذ بداية العام وحتى نهاية نيسان (ابريل) الماضي بلغ 26.8 مليون دينار مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2013.
وتعرف النشرة الشهرية للبنك المركزي مدفوعات السفر بميزان المدفوعات على أنه إنفاق الأردنيين في السفر للخارج، والذين يسافرون لغايات التعليم أو السياحة أو العلاج وغيرها من الأسباب.
يشار إلى أن هناك نحو 10 شركات طيران مرخصة في المملكة، 2 منها طيران منتظم هي؛ الملكية الأردنية والصقر الملكي و2 طيران عارض و4 رجال أعمال و2 شحن جوي.
وفي المقابل، ارتفعت مقبوضات السفر أو (الدخل السياحي) للمملكة بمقدار 117.8 مليون دينار في أول أربعة أشهر من العام الحالي أو بنسبة 12.9 % لتصل إلى 1.02 مليار دينار مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وجاء الارتفاع في بند مدفوعات السفر مع ارتفاع أعداد الأردنيين المغادرين إلى الخارج خلال الربع الأول من العام الحالي لتصل أعدادهم الى 619.7 ألف أردني مقارنة مع 568 ألف أردني خلال الفترة ذاتها من العام 2013، أي بنسبة ارتفاع وصلت إلى نحو 9 %.
وارتفعت أعداد الأردنيين المغادرين للخارج شهر آذار (مارس) الماضي؛ إذ بلغت نحو 193.5 ألف أردني مقارنة مع 186 ألف أردني خلال الفترة ذاتها من العام 2013.
ويدفع المسافر المغادر ضريبة تقدر بحوالي 40 دينارا تحت مسمى "ضريبة مبيعات خاصة على تذاكر السفر بالجو" والتي تتضمن مقطع مغادرة من أي من مطارات المملكة، إلا أنّ هذه الضريبة تتم محاصصتها بين الحكومة وشركة مجموعة المطار الدولي في مطار الملكة علياء الدولي حسب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
كما يدفع المسافر ما يسمى بضريبة الترانزيت بقيمة 4.24 دينار تصرف فقط في مطار الملكة علياء الدولي لشركة مجموعة المطار الدولي.
فيما تفرض ضريبة أيضا بقيمة 4.22 دينار على كل مسافر يستخدم أبنية المطار سواء ترانزيت أو قادم.
وتعتزم الحكومة فرض رسوم قدرها ديناران على كل مسافر عبر مطار الملكة علياء الدولي تضاف على تذكرة السفر.
وهذه الرسوم سوف تستوفى بدل تطبيق نظام ربط الكتروني داخل المطار يسمى بـ"cutt" ونظام توزيع الحقائب على الرحلات "vrs".
ومن المتوقع أن تزود هذه الخطوة خزينة الدولة بـ13 مليون دينار سنويا؛ إذ بلغ عدد المسافرين عبر المطار 6.5 مليون مسافر العام الماضي.
يذكر أن أنواع خدمات النقل الجوي التجاري كما جاءت بتصنيف منظمة الطيران المدني الدولي ICAO هي النقل الجوي المنتظم (الطيران المجدول) والنقل الجوي غير المنتظم (غير المجدول) ويندرج تحته طيران عارض (سياحة ترفيهية ودينية) أو (شحن جوي) وطيران حسب الطلب ومنه الطيران الخاص برجال الأعمال (التاكسي الجوي) وغير ذلك، ورحلات أخرى غير منتظمة.