إحتجاز موقوف يعاني من اضطرابات عقلية في "أم اللولو"
قررت محكمة أمن الدولة يوم الاثنين الماضي بهيئتها المدنية المنعقدة برئاسة القاضي أحمد القطارنة وعضوية القاضي أحمد العمري ومخلد الرقاد إدانة المتهم رائد عبدالمهدي بجرم الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية وذلك على خلفية مغادرته إلى سوريا.
المحكمة أعلنت عدم مسؤولة المتهم بسبب حالته المرضية كونه مصاب بمرض الفصام العقلي المزمن وأنه وقت ارتكابه الجرم ومغادرة البلاد كان يعاني من أعراض هذا المرض وفقا لما أفاد به أطباء في المركز الوطني للصحة النفسية، بحسب ذووي الموقوف.
وقررت المحكمة إحالته إلى مستشفى للأمراض العقلية إلى حين أن يثبت بتقرير طبي صادر عن الأطباء الأخصائيين أنه شفي من أعراض هذا المرض وأنه لا يشكل خطر على سلامة المجتمع .
وبحسب ذوو المتهم، فان إدارة سجن أم اللولو لم تقم بنقل رائد إلى إحدى المستشفيات العقلية رغم وجود الأسرة الفارغة خلافا للقرار الصادر عن محكمة أمن الدولة ، حيث سبق وأن بقي المتهم أثناء سريان المحاكمة مدة تزيد عن شهرين في مستشفى الكرامه للخضوع للعلاج الطبي اللازم وأن أعراض المرض قد تلاشت عنه وفقا لشهادة الأطباء الأمر الذي يعني أنه وبمجرد تحويله للمستشفى بناء على قرار المحكمة لن يلبث قليلا حتى يصدر تقرير طبي يبين أن حالته مستقرة ولا يشكل خطر على المجتمع .
و ما زالت إدارة سجن أم اللولو محتفظة برائد وتقوم باحتجازه دون وجه حق ولا يعلم إلى متى سيبقى محتجزا لديهم في محاولة لتأخير اطلاق سراحه، يتساءل ذووه.