ماذا ستفعل اميركا ان دخلت داعش للاردن؟
كشف مسؤولون أمريكيون إلى وجود ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى توجيه ضربة جوية لداعش، السيناريو الأول هو مهاجمة داعش للحدود الأردنية او العاصمة العراقية بغداد والسيناريو الثاني هو قيام تنظيم داعش بتوجيه ضربة للمستشاريين العسكريين الأمريكيين المتواجدين في العراق، اما السيناريو الثالث فيتمثل بالقيام بتجميع كبير لمقاتلي التنظيم والأسلحة على الحدود السورية باتجاه العراق وذلك حسب تقرير تم نشره لوكالة CNN الاخبارية.
واضافت الوكالة نقلا عن المسؤولين الامريكين ان اكثر من عشرة آلاف مقاتل ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" يتواجدون داخل الأراضي العراقية والسورية، وذلك بعد تقييمات سابقة بينت أن عدد المقاتلين يبلغ نحو سبعة آلاف فرد، ولا يمكن تحديد عدد عناصر التنظيم داخل العراق فقط لصعوبة تحديد عدد من يقومون بالذهاب والمجئ من وإلى سوريا.
وبين المسؤولون أن هؤلاء المقاتلين جاؤوا من ثلاثة جهات، عبر الحدود السورية وممن خرجوا من السجون في المناطق التي تسيطر عليها داعش إلى جانب المواليين للتنظيم في البلدات التي فرضت داعش سيطرتها عليها.
وبحسب أحد هؤلاء المسؤولين فإن الآلية التي تقوم عليها داعش الآن هي كونها "قوة عسكرية تتنامى قدراتها، ومهاراتها،" والسؤال المهم هنا هو مدى قدرتها على الامتداد في الوقت ذاته الذي تحافظ فيها على الأراضي التي سيطرت عليها، والجواب بحسب المسؤول يعتمد على استمرار دعم العشائر والقبائل السنية التي تعتبر مصدر قوة واستمرارية للتنظيم.
وبينت مصادر عسكرية لـCNN أن عمليات جمع المعلومات عن أهداف محتملة لداعش لا زالت جارية، إلا أنه من الصعب توجيه ضربات عسكرية موجعة لأهداف كبيرة تابعة للتنظيم لأنه لا يوجد مثل هذه الأهداف.. لافتا إلى أنه للآن لم تتضح نية داعش وإن كانت تريد السيطرة على بغداد أم تريد فقط محاصرتها وتوجيه ضربات عسكرية فقط، وبعض التحليلات تشير إلى أن داعش تريد الآن الوصول إلى المناطق السنية في الوقت الحالي.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى وجود ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى توجيه ضربة جوية لداعش، السيناريو الأول قيام التنظيم بتوجيه ضربة للمستشاريين العسمكريين الأمريكيين المتواجدين في العراق، والسيناريو الثاني هو إذا حاولت داعش مهاجمة العاصمة العراقية بغداد أو الحدود الأردنية، أما السيناريو الثالث فيتمثل بالقيام بتجميع كبير لمقاتلي التنظيم والأسلحة على الحدود السورية باتجاه العراق.
فيما يتعلق بالدفاع عن العاصمة العراقية، بغداد، فإن المسؤولين أوضحوا أنهم يؤمنون بوجود عدد من الوحدات المدربة بشكل عال بالجيش العراقي والموالية للحكومة متمركز في العاصمة بغداد وما حولها.