خطة للرقابة على الغذاء في رمضان
أكد الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للغذاء والدواء أن المؤسسة أعدت خطة عمل شاملة للتفتيش على مختلف المنشآت الغذائية استعدادا لشهر رمضان المبارك وستستمر الحملة خلال فترة عيد الفطر السعيد للتأكد من التزامها بتطبيق الاشتراطات الصحية وضبط أية مخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
وتأتي هذه الحملة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المشددة على ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق للحفاظ على سلامة الغذاء، ولحماية المواطن وصحته.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور قد اكد خلال زيارته للمؤسسة ان صحة المواطن الاردني وسلامة دوائه وغذائه تحتل سلم الاولويات في عمل الحكومة.
كما اكد دعم الحكومة للأجهزة والمؤسسات الرقابية المعنية بالتفتيش والرقابة على الغذاء والدواء وجميع المنتجات معتبرا ان هذه المؤسسات تعد خط دفاع عن المواطن وتصد عنه الاخطار.
وباعتبار المؤسسة هي الجهة الوطنية والمرجعية الوحيدة المعنية بأعمال الرقابة على الغذاء في المملكة، فإنها تأخذ بعين الإعتبار أن سلامة وصحة المواطن خطا أحمر ولن تسمح بتجاوزه في اي ظرف او مكان.
وتركز الحملة على تكثيف عمل كوادر المؤسسة لمواجهة ما قد ينتج عن الطلب المتزايد على المواد الغذائية بما يضمن سلامة جميع أنواع الغذاء.
وبحسب الناطق الرسمي فإن المؤسسة قامت بوضع برنامجاً خاصا لمراقبة الأسواق والمولات في كافة انحاء المملكة من خلال فرق تفتيش ضمن ورديات تتوزع على مدار الساعة.
واوضح أن الرقابة ستشمل جميع المطاعم ومحلات بيع اللحوم والدواجن والمجمدات ومعامل الألبان ومحلات الحلويات والمواد الغذائية والمخابز والمولات والاسواق الشعبية، الى جانب متابعة دور المسنين ورعاية الأيتام والخيمات الرمضانية.
واكد على انه سيتم محاسبة المخالفين وعدم التساهل معهم في حال ثبت الغش أو التلاعب في غذاء المواطن، مشيرا الى ان الاجراءات المتخذة بحق المخالفين ستشمل اغلاق المنشأة والتحفظ على بضاعتها المخالفة للمواصفات.كما وان المؤسسة تتعامل مع كافة المنشآت بشفافية ونزاهة وحيادية دون محاباة لاحد.
واضاف ان المؤسسة وخلال الشهرين الماضيين قامت بعمل مسح للاسواق الغذائية تم من خلاله تقييم المنشآت والمؤسسات الغذائية الاكثر مخالفة التي يحدث فيها خلل على المنتجات الغذائية نتيجة سوء التخزين او النقل او غيره، وتم عقد اجتماعات مع هذه القطاعات الغذائية كلا على حدة ووضعها في صورة السلبيات الموجودة في منشآتهم من اجل تصويبها وعدم تكرارها. واشار الى ان المؤسسة قامت بعمل حملة توعوية بالشراكة مع نقابة تجار المواد الغذائية لمدة اسبوعين لغاية الاعداد والتحضير لشهر رمضان من اجل تلافي السلبيات مبكرا.
وأوضح أنه يوجد ما يزيد على1500 مصنع ومعمل في الأردن لإنتاج المواد الغذائية و50 ألف مؤسسة غذائية، تتداول الغذاء في مراحله المختلفة من الانتاج والتصنيع والتوزيع، موضحا ان هذا العدد من المؤسسات يتطلب جهدا اضافيا لجهة المتابعة والرقابة.
وبين ان قيمة فاتورة المواد الغذائية المستوردة بلغت2 مليار دولار سنويا، تتوزع بين اللحوم والقمح والعدس والألبان والأسماك والأرز والسكر والزيوت، مشيرا الى ان هذا الامر يتطلب تشديد الرقابة على الأغذية المستوردة باعتماد نظام الرقابة المبني على درجة الخطورة الصحية من حيث صنف الغذاء أو الدولة المصدرة.
وتدعو المؤسسة الاخوة المواطنين لعدم التهافت على الشراء والتزود بالمواد الغذائية غير المبرر والعمل على تلبية احتياجاتهم الاعتيادية أولا بأول حيث أن السلع متوفرة وأن المبالغة في الشراء والتخزين غير المبرر يدفع بعض التجار لرفع الأسعار اضافة الى ضرورة مراعاة الممارسات الصحية السليمة في تخزين المواد الغذائية .
كما تهيب المؤسسة بالإخوة المواطنين أخذ الحيطة والحذر عند شراء اية مواد غذائية ظاهرة عليها علامات التلف او الفساد كانتفاخ المعلبات أو روائح كريهة أو تغير ظاهري غير طبيعي وعدم التردد في الاتصال بالمؤسسة من خلال خط الشكاوى المجاني 080022660 او موقع المؤسسة او صفحة المؤسسة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.