القابضة والمتكاملة يلتقيان عند الحافظ الامين
التقى مساء أمس الأربعاء في مكتب الحافظ الأمين الدكتور المحامي عمر الجازي كل من رئيس مجلس إدارة المجموعة المتحدة القابضة ورئيس مجلس إدارة المجموعة المتكاملة ووكيل السيد هيثم الدحلة ووكيل السيد عماد الدحلة بحضور كل من الدكتور إبراهيم الجازي و الدكتور عمر الجازي، حيث جرى مناقشة الإنذار الموجّه من قِبل الحافظ الأمين لأطراف النزاع الحقوقي، حيث طلب الدكتور عمر الجازي من الحضور الموافقة على إعفائه من مهمة الحافظ الأمين وفي التفاصيل ذكر رئيس مجلس إدارة المجموعة المتحدة القابضة العميد المتقاعد بسام روبين أن اللقاء كان ودياً وأن جميع أطراف النزاع مُجمعون على بقاء الدكتور عمر الجازي حافظاً اميناً نظراً للسمعة الطيبة التي يتمتع بها، وأضاف قائلاً أنه تم مناقشة أسباب تعثّر الاتفاقية الموقعة ما بين الشركة المتكاملة للتأجير التمويلي والمجموعه المتحدة القابضة، وخلص المجتمعون الى أن يلتقي ممثلوا القابضة وممثلوا المتكاملة خلال الأسبوعين القادمين لمحاولة التوصل إلى الأرقام الصحيحة والتي تنهي ذلك الصراع المستمر منذ عدة سنوات.
وأضاف روبين أن البيانات المالية لدى المجموعة القابضة تفيد بأن ذمة المتكاملة مشغولة للقابضة بمبلغ (2,411،614.927) إثنان مليون و أربعمئه وأحد عشر ألفاً وستمئة وأربعة عشر ديناراً و تسعمئة وسبعة وعشرون فلساً بموجب مطالبة مالية صادرة عن الدائرة المالية للمجوعه المتحدة القابضة، ولكن المتكاملة لا تعترف بهذا المبلغ، لذلك جرى الإتفاق بين المجتمعين على عقد لقاءات مستمرة خلال الإسبوعين القادمين بين الموظفين الماليين من كلا الطرفين للوصول إلى حقيقة الموقف المالي وحل النزاع بالطرق الودية.
وأشاد روبين بالتعاون الذي أداه السيد نيكولا أبو خضر رئيس مجلس إدارة الشركة المتكاملة للتأجير التمويلي وبالدور الذي قام به الدكتور عمر الجازي للوصول الى التفاهم.
ويذكر أن النزاع المالي بين المتكاملة والقابضة كان بكفالة شخصية لكل من السيد هيثم الدحلة والسيد عماد الدحلة وقد تم الإحتفاظ بالوثائق المالية لدى الحافظ الأمين والذي كان قد تم تعيينه بموافقة جميع الاطراف في وقت سابق من عام 2010 بموجب اتفاقية تم توقيعها من جميع الاطراف بتاريخ 24/11/2010 .
وكان المحامي صفوان المجالي مدير الدائرة القانونية في المجموعه المتحدة القابضة قد طلب من مكتب الدكتور عمر الجازي عدم تسليم أي وثيقه للشركة المتكاملة مُبدياً أسباب ذلك في الرد على الإنذار الموجّه من قبل الدكتور عمر الجازي.