"نطعمهم بزكاة أموالكم" حملة لتكية أم علي خلال الشهر المبارك

تحت شعار "نطعمهم بزكاة أموالكم"، أطلقت تكية أم علي حملتها لشهر رمضان المبارك، تكريماً للفقير وحفاظاً على إنسانيته.
ونصبت "التكية" خيمتها الرمضانية، ككل عام بمقرها الرئيس في منطقة المحطة بعمان، والتي يقصدها حوالي 1500 صائم يوميا لتناول الإفطار، بالإضافة الى القاعة التي تم تخصيصها للسيدات والأطفال.
ويتم التركيز على شريحة المواطنين الأشد حاجة والذين يقعون تحت "خط الفقر الغذائي" وتقديم أساس الحياة "الطعام" في الشهر الفضيل من خلال موائد الإفطار.
كما تقوم تكية أم علي بعملياتها اليومية خلال الشهر المبارك من خلال توزيع الطرود الغذائية على الأسر المنتفعة، والتي وصل عددها إلى 12 ألف أسرة منتشرين في مختلف محافظات المملكة.
من جهته، قال المدير العام لـ"التكية" سامر بلقر "إن جميع الأسر التي تحصل على المساعدات هي تحت خط الفقر الغذائي، وتتميز تكية أم علي بأنها تعتمد أعلى معايير الشفافية في كل أعمالها الإدارية والمالية وفي اختيارها للأسر المستفيدة".
وتهدف الحملة الى جمع أكبر عدد من التبرعات من الخيرين لتمويل برامج الإطعام السنوية بهدف إطعام 12 ألف أسرة شهريا وخلال الشهر الفضيل.
كما تهدف للوصول الى 20 ألف أسرة تقع تحت خط الفقر الغذائي مع نهاية هذا العام.
يذكر أن جميع الأسر المنتفعة من تكية أم علي هي تحت خط الفقر الغذائي، منهم 10200 فرد من العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المستعصية، و2300 أرملة.
وتعمل "التكية" حالياً على توسعة عملياتها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المستحقة، كما تعمل على توسعة نشاطاتها الحالية المتمثلة بإيصال الطرود الغذائية الشهرية، حيث تقوم بإيصال 12 ألف طرد غذائي شهرياً إلى الأسر المستحقة وعلى مدار العام، بينما تعمل على رفع هذا العدد ليصل إلى 20
ألف أسرة شهرياً مع نهاية العام الحالي.
وتكية أم علي هي مؤسسة أردنية خيرية رائدة على مستوى الشرق الأوسط بتخصصها في مكافحة الجوع.
وأسستها سمو الأميرة هيا بنت الحسين العام 2003، تخليداً لذكرى والدتها المغفور لها بإذن الله، جلالة الملكة علياء الحسين، لتعنى بالعمل الخيري والتطوعي وتكون منبراً يلتجئ إليه الفقراء.
وتقوم "التكية" حاليا بإجراء مسح ميداني في مختلف مناطق المملكة عن طريق 25 فريقا ميدانيا يقومون بزيارة كل المحافظات يوميا بهدف مسح 60 ألف
أسرة تقع تحت خط الفقر، حيث تشمل عملية المسح الوضع الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والصحي.