المالكي: العفو العام يشمل جميع ضباط الجیش السابق والعشائر
اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان العفو الذي اصدره عن المتورطين باعمال ضد الحكومة يشمل ضباط الجيش السابق.
وقال المالكي، اليوم الخميس، أن العفو الذي اصدره أمس الاربعاء في كلمته الاسبوعية، يشمل الجميع، في اشارة لكل من حمل السلاح ضد الدولة من ابناء العشائراو التنظيمات وضباط الجيش السابق، فيما دعا جميع الضباط وكل من يريد الرجوع للصف الوطني للعودة الى حضن العراق الواحد.
واوضح المالكي في معرض رده على اسئلة لصحافيين وردت ضمن نافذة التواصل مع وسائل الاعلام، على سؤال مفاده "لقد اصدرتم عفوا عن المسلحين الذين ارتكبوا تجاوزات، هل يشمل هذا العفو ضباط الجيش العراقي السابق الذين ربما انخرطوا في اعمال مخالفة؟
واضاف "نحن نعمل بجد لجمع كلمة كل العراقيين الذين يؤمنون بالعراق ووحدته وسيادته وقوته من عشائر وجماهير ومثقفين وسياسيين"، مؤكدا "وعلى هذه القاعدة والرؤية والتوجه الذي نحمله لحل ازمات البلاد سياسيا وسلميا الى جانب الجهد الامني أعلنا العفو عن الذين حملوا السلاح من بعض ابناء العشائر او التنظيمات".
وقال المالكي "نعم نعلن الآن العفوعن الضباط الذين ينبغي ان يكونوا حريصين على تحقيق وحدة بلدهم ومنع محاولات تقسيمه وتجزئته على خلفيات طائفية او عنصرية والوقوف بوجه المخاطر التي تهدده، أو ان يقع تحت هيمنة الارهابيين من حملة السلاح سواء كانوا اجانب مرتزقة او عراقيين مضللين مغرر بهم"، داعيا "جميع الضباط وكل من يريد الرجوع للصف الوطني للعودة الى حضن العراق الواحد".
يشار الى ان المالكي، اعلن في كلمته الاسبوعية امس الاربعاء، العفو العام عن العشائر والافراد المتورطين في قتال الدولة باستثناء المتورطين بالدم.
وقال المالكي إن "اعلن العفو العام عن جميع العشائر والافراد المغرر بهم الذين قاتلوا الدولة، باستثناء المتطلخة ايديهم بالدماء، لان ولي الدم هو المسؤول عن امره".
من جانب اخر، دعا رئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني برلمان المنطقة للإسراع في تشكيل لجنة تشرف على استفتاء تقرير المصير للانفصال عن العراق وتحديد موعده.
وأكد بارزاني، أن قوات البيشمركة لن تنسحب من المناطق المنتشرة فيها حاليا في محافظة كركوك ومناطق أخرى.
وجاءت دعوة بارزاني الخميس 3 يوليو/ تموز خلال حضوره جلسة غير اعتيادية لبرلمان كردستان بخصوص الأحداث الاخيرة على الساحة العراقية.
من جانبه قال عدنان مفتي الرئيس السابق للبرلمان الكردستاني إن حضور بارزاني "مهم جدا"، لأن هذه المرحلة بحاجة الى الاتفاق الكامل بين القوى السياسية الكردستانية حول كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة، وخاصة بعد التطورات الأخيرة والأخطار التي تحدق بالمنطقة من قبل تنظيم داعش والجماعات الأخرى.