آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

ديبكا : «داعش» تعجلت بإستقلال «كردستان» وأقنعت «كيري» بالتقسيم

{title}
هوا الأردن -

قال تقرير نشره موقع "ديبكا"، الاستخباري الإسرائيلي، إن تقسيم العراق يتقدم بخطى واثقة بإعلان رئيس إقليم كردستان، المتمتع بحكم شبه ذاتي، مسعود بارزاني، عن خطط لجدولة الاستفتاء على الاستقلال.

وتشير استطلاعات الرأي العام والانتخابات السابقة إلى أن هذا الإجراء سوف يمر بسهولة، مما يمهد الطريق لاستقلال كردستان في شمال غرب العراق.

"من الآن فصاعدا، فإننا لن نخفي بأن هذا هو هدفنا"، كما صرح برزاني، رئيس منطقة تبلغ مساحتها 40 ألف كيلومتر مربع.

وكشف أن التصويت سيُجرى في "غضون أشهر"، مشيرا إلى أن حكومة إقليم كردستان سوف تضع أولا الأساس بإنشاء سلطة انتخابية مستقلة. 

وأضاف: "نأمل أن يكون لهذه الدولة أفضل العلاقات مع جميع جيرانها".

وفي الوقت الذي اعتُبرت فيه تعليقات البرزاني أول مجاهرة علنية من أكراد العراق بالتحرك نحو التقسيم، فإن مصادر "ديبكا" أشارت إلى أن إقليم كردستان اتخذ خطوات عسكرية سرية، في كثير من الأحيان، لدعم خططه:

1. أطلق جيش البشمركة الكردي حملة تجنيد ضخمة، معلنا أن جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20-35 سنة من سكان حكومة إقليم كردستان (البالغ عددهم حوالي 8 مليون) ، سيرسلون إلى الخدمة العسكرية، بما يعني التعبئة الكاملة.

2. بناء قوة جوية كردية كبيرة، وسوف تُدار من مركز القيادة في قاعدة كركوك الجوية، التي كانت تعرف باسم "Krabtown" خلال فترة احتلال الأمريكيين للعراق. هذا

وقد استولوا على هذه المنشآت العسكرية وحقول النفط في كركوك عندما فرَ الجيش العراقي أمام تقدم المسلحين السنة، وفقا للتقرير. كما إنهم سيحولون، أيضا، منشأة عسكرية في عاصمة حكومة إقليم كردستان، اربيل، إلى قاعدة جوية رئيسية، مع استغلال جزء من مطار المدينة الدولي للاستخدام العسكري.

وقد عززت تعليقات رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، المخطط الكردي، بقوله في 2 يوليو إن واشنطن قد فقدت الثقة في رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وجيشه، مما يشير إلى رهانها على وكلاء آخرين.

وقال ديمبسي إن الدور الرئيسي لحوالي ألف جندي أمريكي في العراق هو "تقييم ما إذا كان يمكن لقوات الأمن العراقية أن تتماسك وتتوحد معا، وما إذا كان قادة العراق واثقين من قدرتهم على القيام بمهامهم أم لا".



* الشريك التفاوضي الوحيد المقبول للسنة:

ورغم أن الجنرال لم يصرح بأن الجيش الوحيد في العراق الذي تتوفر فيه هذه المعايير هو البيشمركة، فإن مصادر في واشنطن، وفقا للتقرير، نقلت خلال زيارة وزير الخارجية، جون كيري، لأربيل في أواخر أبريل الماضي، أنه التقى مع بارزاني، وأقنعه الزعيم الكردي بأن الأكراد هم المجموعة الوحيدة في العراق القادرة على التعامل مباشرة مع السنة والتفاوض على الترتيبات المحلية العسكرية والسياسية التي من شأنها إبعادهم عن داعش.

ويظن البرزاني أنه إذا أمكن تسهيل الأمور مع قادة السنة المحليين، فإن قوات البيشمركة ستكون في وضع جيد لاستعادة محافظة نينوى في شمال العراق، بما في ذلك ثاني أكبر مدن العراق، الموصل، من قبضة مقاتلي داعش.

وانطلاقا من لقاء الكثيري، وفقا للتقرير، رسم بارزاني مسار التقدم نحو تكريت، حيث تراجع الجيش العراقي هذا الأسبوع في محاولته لاستعادة السيطرة على المدينة السنية، ليخطط بعدها البشمركة للتحرك باتجاه محافظة ديالى، في شرق البلاد، وفي المحصلة، تصور البرزاني أن بإمكانه مسح المكاسب الميدانية التي حققها مقاتلو داعش في الفترة الأخيرة.

وكان بارزاني أيضا متفائلا بالنسبة لسوريا. وقال لكيري إن لديه ما يكفي من التأثير في الأقلية الكردية السورية لحل النزاعات بين الفصائل الداخلية وتهدئة هذه المنطقة التي تقع بين المناطق المتاخمة للحدود مع تركيا في الشمال والأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو داعش حول مدينة حلب، وهو تطلع مُغرٍ حقا.



* تعاون كردي تركي إسرائيلي وثيق:

وقد حذرت المصادر العسكرية والاستخباراتية لموقع "ديبكا" من أن نظرة بارزاني لقوات البيشمركة وردية، وقد يكون مفرطا في التفاؤل بشأن فرصه في تحقيق الاستقلال الكردي الكامل. 

فالتفاخر، وفقا للتقرير، قد يكون حيلة جيدة للكسب تأييد الولايات المتحدة للقضية الكردية،

ولكن من المرجح أن تصطدم أحلام بارزاني بأرض صلبة في العراق عندما يحاول تحويل الأماني والوعود إلى واقع.

عند هذه النقطة، يقول التقرير، يبدو أن لدى الزعيم الكردي بعض الأصدقاء في المتاصب الرفيعة.

 وتدعي مصادر "ديبكا" أن تركيا وإسرائيل تتقاسمان المعلومات الاستخباراية مع الأكراد، وتقدم إسرائيل المساعدات العسكرية والاحتياطية.

كما إن المساعد الأيمن لبارزاني، مدير الاستخبارات والأمن في حكومة إقليم كردستان، مسرور بارجاني، ورئيس المخابرات التركية (MIT) هاكان فيدان ومدير الموساد تاميرباردو عقدوا اجتماعات منتظمة.

وأفاد التقرير أن المسؤولين الثلاثة هم أيضا وراء مخطط سري آخر لجذب المزيد من الأموال في لكردستان المستقلة المستقبلية من خلال مضاعفة إنتاج النفط في كركوك من 200 ألف إلى 400 ألف برميل يوميا، حيث يتم تصدير النفط من شمال العراق عبر تركيا ومن ثم نقله إلى إسرائيل، ومن هناك يسق طريقه إلى سوق النفط العالمي.

تابعوا هوا الأردن على