آخر الأخبار
ticker مندوباً عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العلامة زغلول النجار ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الظهراوي وحداد والخراشقة والمحمد وأبو جبارة ticker اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية ومؤسسة العناية بالشلل الدماغي لتدريب طلبة العلاج الطبيعي ticker عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتكنولوجيا الحيوية ticker بنك الإسكان يتوّج بطلاً لبطولة البنوك الكروية الرابعة 2025 ticker البنك الأردني الكويتي يدعم مبادرة تطبيق Farm JO "غذيهم صح" ticker الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يلتقي وفد اتحاد المقاولين ticker عمان الأهلية تفوز بالمركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة IEEE Jordan 2025 للأمن السيبراني والأول في فئة الويب المتقدّم ticker السير: أكثر من 300 ألف سائق مركباتهم جاهزة للشتاء ticker ضبط علكة مخالفة على شكل سجائر واغلاق بقالة في الرصيفة ticker مجلس النواب يطلب من الكتل تسمية أعضاء متخصصين لتشكيل اللجان ticker الأردن يوافق على استقطاب العمالة المنزلية من جمهورية بوروندي ticker الحكومة توافق على زيادة عدد المنح الكاملة من صندوق دعم الطالب ticker البيئة: تشكيل فريق متخصص لتفقد مختبرات المدارس وحصر المواد الكيماوية ticker لجنة للتحقيق بعد إصابة طلبة مدرسة إثر تسرب غاز من المختبر ticker الزراعة: سنسمح باستيراد 4 آلاف طن زيت زيتون ticker مذكرة نيابية تطالب الحكومة بتثبيت عمال المياومة ticker الأردن يسيّر قافلة مساعدات جديدة تضم 16 شاحنة إلى سوريا ticker إصابة طلبة مدرسة بضيق تنفس بعد تسرب غاز من المختبر ticker وزير المالية يلقي خطاب الموازنة أمام النواب الثلاثاء

ديبكا : «داعش» تعجلت بإستقلال «كردستان» وأقنعت «كيري» بالتقسيم

{title}
هوا الأردن -

قال تقرير نشره موقع "ديبكا"، الاستخباري الإسرائيلي، إن تقسيم العراق يتقدم بخطى واثقة بإعلان رئيس إقليم كردستان، المتمتع بحكم شبه ذاتي، مسعود بارزاني، عن خطط لجدولة الاستفتاء على الاستقلال.

وتشير استطلاعات الرأي العام والانتخابات السابقة إلى أن هذا الإجراء سوف يمر بسهولة، مما يمهد الطريق لاستقلال كردستان في شمال غرب العراق.

"من الآن فصاعدا، فإننا لن نخفي بأن هذا هو هدفنا"، كما صرح برزاني، رئيس منطقة تبلغ مساحتها 40 ألف كيلومتر مربع.

وكشف أن التصويت سيُجرى في "غضون أشهر"، مشيرا إلى أن حكومة إقليم كردستان سوف تضع أولا الأساس بإنشاء سلطة انتخابية مستقلة. 

وأضاف: "نأمل أن يكون لهذه الدولة أفضل العلاقات مع جميع جيرانها".

وفي الوقت الذي اعتُبرت فيه تعليقات البرزاني أول مجاهرة علنية من أكراد العراق بالتحرك نحو التقسيم، فإن مصادر "ديبكا" أشارت إلى أن إقليم كردستان اتخذ خطوات عسكرية سرية، في كثير من الأحيان، لدعم خططه:

1. أطلق جيش البشمركة الكردي حملة تجنيد ضخمة، معلنا أن جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20-35 سنة من سكان حكومة إقليم كردستان (البالغ عددهم حوالي 8 مليون) ، سيرسلون إلى الخدمة العسكرية، بما يعني التعبئة الكاملة.

2. بناء قوة جوية كردية كبيرة، وسوف تُدار من مركز القيادة في قاعدة كركوك الجوية، التي كانت تعرف باسم "Krabtown" خلال فترة احتلال الأمريكيين للعراق. هذا

وقد استولوا على هذه المنشآت العسكرية وحقول النفط في كركوك عندما فرَ الجيش العراقي أمام تقدم المسلحين السنة، وفقا للتقرير. كما إنهم سيحولون، أيضا، منشأة عسكرية في عاصمة حكومة إقليم كردستان، اربيل، إلى قاعدة جوية رئيسية، مع استغلال جزء من مطار المدينة الدولي للاستخدام العسكري.

وقد عززت تعليقات رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، المخطط الكردي، بقوله في 2 يوليو إن واشنطن قد فقدت الثقة في رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وجيشه، مما يشير إلى رهانها على وكلاء آخرين.

وقال ديمبسي إن الدور الرئيسي لحوالي ألف جندي أمريكي في العراق هو "تقييم ما إذا كان يمكن لقوات الأمن العراقية أن تتماسك وتتوحد معا، وما إذا كان قادة العراق واثقين من قدرتهم على القيام بمهامهم أم لا".



* الشريك التفاوضي الوحيد المقبول للسنة:

ورغم أن الجنرال لم يصرح بأن الجيش الوحيد في العراق الذي تتوفر فيه هذه المعايير هو البيشمركة، فإن مصادر في واشنطن، وفقا للتقرير، نقلت خلال زيارة وزير الخارجية، جون كيري، لأربيل في أواخر أبريل الماضي، أنه التقى مع بارزاني، وأقنعه الزعيم الكردي بأن الأكراد هم المجموعة الوحيدة في العراق القادرة على التعامل مباشرة مع السنة والتفاوض على الترتيبات المحلية العسكرية والسياسية التي من شأنها إبعادهم عن داعش.

ويظن البرزاني أنه إذا أمكن تسهيل الأمور مع قادة السنة المحليين، فإن قوات البيشمركة ستكون في وضع جيد لاستعادة محافظة نينوى في شمال العراق، بما في ذلك ثاني أكبر مدن العراق، الموصل، من قبضة مقاتلي داعش.

وانطلاقا من لقاء الكثيري، وفقا للتقرير، رسم بارزاني مسار التقدم نحو تكريت، حيث تراجع الجيش العراقي هذا الأسبوع في محاولته لاستعادة السيطرة على المدينة السنية، ليخطط بعدها البشمركة للتحرك باتجاه محافظة ديالى، في شرق البلاد، وفي المحصلة، تصور البرزاني أن بإمكانه مسح المكاسب الميدانية التي حققها مقاتلو داعش في الفترة الأخيرة.

وكان بارزاني أيضا متفائلا بالنسبة لسوريا. وقال لكيري إن لديه ما يكفي من التأثير في الأقلية الكردية السورية لحل النزاعات بين الفصائل الداخلية وتهدئة هذه المنطقة التي تقع بين المناطق المتاخمة للحدود مع تركيا في الشمال والأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو داعش حول مدينة حلب، وهو تطلع مُغرٍ حقا.



* تعاون كردي تركي إسرائيلي وثيق:

وقد حذرت المصادر العسكرية والاستخباراتية لموقع "ديبكا" من أن نظرة بارزاني لقوات البيشمركة وردية، وقد يكون مفرطا في التفاؤل بشأن فرصه في تحقيق الاستقلال الكردي الكامل. 

فالتفاخر، وفقا للتقرير، قد يكون حيلة جيدة للكسب تأييد الولايات المتحدة للقضية الكردية،

ولكن من المرجح أن تصطدم أحلام بارزاني بأرض صلبة في العراق عندما يحاول تحويل الأماني والوعود إلى واقع.

عند هذه النقطة، يقول التقرير، يبدو أن لدى الزعيم الكردي بعض الأصدقاء في المتاصب الرفيعة.

 وتدعي مصادر "ديبكا" أن تركيا وإسرائيل تتقاسمان المعلومات الاستخباراية مع الأكراد، وتقدم إسرائيل المساعدات العسكرية والاحتياطية.

كما إن المساعد الأيمن لبارزاني، مدير الاستخبارات والأمن في حكومة إقليم كردستان، مسرور بارجاني، ورئيس المخابرات التركية (MIT) هاكان فيدان ومدير الموساد تاميرباردو عقدوا اجتماعات منتظمة.

وأفاد التقرير أن المسؤولين الثلاثة هم أيضا وراء مخطط سري آخر لجذب المزيد من الأموال في لكردستان المستقلة المستقبلية من خلال مضاعفة إنتاج النفط في كركوك من 200 ألف إلى 400 ألف برميل يوميا، حيث يتم تصدير النفط من شمال العراق عبر تركيا ومن ثم نقله إلى إسرائيل، ومن هناك يسق طريقه إلى سوق النفط العالمي.

تابعوا هوا الأردن على