نقابة المعلمين : القصة ليست رمانة
ردت نقابة المعلمين الاردنيين على استفسارات اعضاء النقابة حول مشروعي الأرض النقابية والمبنى الجديد التي وردت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقالت النقابة في بيان لها ان البعض استعمل مفردات الشتيمة والجارحة، مستغربة عن كيفية دخول من في قلبه هذا المرض على الغرف الصفية ، مبينة :" أن قصة هذا البعض ليست قصة رمانة بل القصة أن قلوبهم مليانه وأن البعض لم يبرأ من أمراضه المزمنة التي ابتلي بها معتقدا أن أوان ثأره من المجلس وأعضائه قد حان ".
وتاليا نص البيان :
متابعا لجميع ما يورده الزملاء على صفحة مجلس النقابة من قضايا واستفسارات والتي تتعلق بقضايا متعددة برز منها ملفات مهمة كملف الأرض النقابية وملف المبنى الجديد وهي من المشاريع التي شكلت جزءا من سياسة مجلس النقابة في الاستثمار في الأصول وزيادتها كما ونوعا ضمن أولويات التأسيس التي يكمل المجلس الحالي العمل عليها نظرا لثبوت صحة الاستثمار في الأصول وجدواه الاقتصادية والخدمية على المديين المتوسط والبعيد .
وقد تباينت الآراء ووجهات النظر وتراوحت بين الاستفسار عن البيانات والمعلومات الخاصة بهذين المشروعين والنقد المهني الموضوعي القائم على الطرح القائل بعدم الجدوى الاقتصادية والخدمية لهذه المشاريع وارتفاع أسعارها ، وبين إسفاف استعملت واستدعيت فيه كل مفردات الشتيمة الشخصية والاعتبارية لأعضاء مجلس النقابة كافة واتهامهم بالخيانة والسرقة والسلب والسمسرة ونهب أموال المعلمين الأمر الذي يشي بأن قصة هذا البعض ليست قصة رمانة بل القصة أن قلوبهم مليانه وأن البعض لم يبرأ من أمراضه المزمنة التي ابتلي بها معتقدا أن أوان ثأره من المجلس وأعضائه قد حان .
إن سياسة مجلس نقابة المعلمين في التعامل مع آراء الزملاء وطروحاتهم تتلخص كالتالي:
أولا: يقدر مجلس النقابة جميع الزملاء المعلمين الذين تقدموا بالآراء الناقدة التي توضح وجهات النظر المختلفة للزملاء متفقة كانت أم معارضة للمجلس فيما يتعلق بالأرض النقابية ومبنى النقابة الجديد والتي تنطلق وتصب في دائرة الحرص على أموال النقابة وممتلكاتها وما دامت تلك الآراء تطرح بموضوعية ومهنية بعيدا عن الاصطفافات الفكرية والانتخابية ودواعيها المختلفة ونؤكد بأنهامحل اهتمام وتمحيص من المجلس ولجانه علما أن المجلس ولجانه تستعرض هذه الآراء والطروحات وتتحقق منها وتأخذ بما هو صائب منها فكثير مما يطرح أيضا غير صائب .
ثانيا: يأسف المجلس ويرثي للبعض ممن يدخل الغرفة الصفية على طلبتنا وفي فمه وصدره بعض من الألفاظ التي يكتبها بها على صفحات التواصل ، وقد نسي تماما انه معلم يعلم الأخلاق قبل العلم .
ثالثا: سيقدم المجلس وخلال الأسبوع القادم وبناء على تقارير اللجان التي شكلت بخصوص الأرض النقابية ومبنى النقابة الجديد ، شرحا مفصلا ووافيا حول هذين المشروعين وستنشر على موقع النقابة الالكتروني بعد استيفاء كافة البيانات والمعلومات المطلوبة وتمحيص ما طرحه الزملاء من ملاحظات وانتقادات مالية وقانونية وإن سياسة المجلس بخصوص الملفات السابقة واضحة ومحددة وتتلخص بأن ما يثبت جدواه الاقتصادية والخدمية سيتم المضي به وإنفاذه ، وأن ما يتضح فيه غير ذلك سيتم تجاوزه ضمن الأطر المؤسسية الذي تعمل بها النقابة.
رابعا: إن سياسة الاتهام والتهديد والوعيد بالثبور وعظائم الأمور للمجلس وأعضائه قد ثبت فشلها سابقا وهي غير ذات جدوى حاليا ، وما دام المجلس يتمتع بثقة الهيئة المركزية ويعمل ضمن الضوابط المالية والإدارية للنقابة وبما يحقق مصالح المعلمين ونقابتهم فهو ماض في إنفاذ تلك المشاريع التي أقرتها الهيئة المركزية وخصصت لها الموازنات المطلوبة ، والجهة الوحيدة المخولة بسحب تلك المشاريع أو إلغائها هي الهيئة المركزية التي تمثل والمجلس إرادة المعلمين .
خامسا: ومع ترفع المجلس وأعضائه عن الرد المباشر على من يسيئ القول ويكيل الاتهامات بغير دليل ، فإن المجلس سيقوم برفع قضايا قضائية بالحق الشخصي والعام ضد من قام بالشتم والتجريح وتوجيه اتهامات بالسرقة والسمسرة وقبض العمولات سواء أكانت بحق أعضاء المجلس أو الموظفين في النقابة بدون دليل وسواء أكانت على صفحات التواصل الاجتماعي أوعلى صفحات المواقع الالكترونية المختلفة.
سادسا: إن سياسة الإلهاء التي يتبناها البعض وتسعد الحكومة بها لصرف جهد واهتمام المجلس بخاصة والنقابة بعامة عن مقررات الهيئة المركزية والحقوق المطلوب انجازها مع حلول العام الدراسي القادم ستبوء بالفشل ، فالنقابة ماضية في تبني تلك الحقوق والمطالب وتقوم النقابة حاليا بكل ما يتطلبه ذلك من حشد وتركيز على تلك الحقوق والمطالب ومن خلال التواصل مع كافة الجهات المعنية .