آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

مراقبون يتحدثون عن أزمة خطيرة بين النظام في الأردن والإخوان

{title}
هوا الأردن -

حسب تقرير نشرته وكالة الأناضول التركية : إن التوتر الحاصل بين الطرفين وصل إلى أعلى تجلياته في أعقاب ما سرب مؤخراً عن لقاء جمع الملك الأردني بقيادات عشائرية في محافظة الكرك الأردنية مطلع حزيران (يونيو) الماضي، حيث نشرت وسائل إعلام محلية وعربية قبل أيام تسريبات على لسان شهود عيان حضروا اللقاء. ‏ ‏

وأشارت تلك التسريبات إلى أن الملك الأردني اتهم آنذاك جماعة الإخوان المسلمين بإحداث الفتنة بين الأردنيين من أصل فلسطيني والسكان الأصليين، والأخطر من ذلك ما جاء ضمن التسريبات التي (لم ينفها أو يؤكد صحتها الديوان الملكي) بشأن محور الخلاف حيث تحدثت وسائل إعلام محلية بأن الملك وصف خلال اللقاء المذكور حزب "جبهة العمل الإسلامي" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بأنه الحاضنة الشرعية لكافة الجماعات التكفيرية في الأردن. ‏‏

وحسب التقرير، فإن ‏المتتبع لمسار التأزيم التدريجي بين الجماعة والنظام يلحظ أن الدولة أغلقت مؤخراً أبواب قاعاتها الرسمية أمام المؤتمر العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، حيث رفض كل من مركز الحسين الثقافي (أمانة عمان) والمركز الثقافي الملكي (وزارة الثقافة) فتح أبوابه للحزب الذي اتهم الحكومة كذلك أنها أمرت القطاع الخاص من فنادق وغيرها بعدم فتح قاعاتها للحزب، ما دعاه في الحادي والعشرين من حزيران الماضي إلى إقامة المؤتمر داخل "صيوان" على قارعة الطريق ضمن خطوة وصفها رسميون بأنها دعائية. ‏‏

وبحسب المعطيات المطروحة فإن كل ما تقدم لا يعدو كونه مجرد ردود فعل غير مباشرة على السبب الفعلي في الخلاف المتصاعد، ألا وهو الهاجس الأمني الأردني والذي بدأ يتجلى في أعقاب تعاظم شأن الحركات الجهادية السلفية في المنطقة لا سيما عقب ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق ووصوله إلى مناطق متاخمة للحدود الأردنية مع البلدين المذكورين. 

تابعوا هوا الأردن على