آخر الأخبار
ticker العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام ticker العيسوي: الأردن مسيرة ثابتة تصان بحكمة الملك ووعي شعبه ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الخضير والسلايطة والحجاج والخزاعلة والحتاملة ticker الخيرية الهاشمية ترفض نشر مواد مضللة تحمل افتراءات على الجهد الأردني الإنساني لدعم غزة ticker عمان الأهلية تُشارك وتُساهم برعاية المؤتمر 11 لصحة السمع والتوازن 2025 ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الشراري والعمرو والحباشنة ticker الأردن يشارك في الدورة 29 لاتحاد المحاربين القدماء بالقاهرة ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء عشائر سحاب ticker سيناتوران امريكيان يرحبان بالملك: سنعمل معًا ticker الروابدة: نحن بحاجة إلى فلسفة تربوية تؤمن بالنهج الديموقراطي ticker أمين عمان يطلع على سير العمل في تقديم الخدمات الإلكترونية ticker منتدى الاستراتيجيات الأردني يدعو للمبادرة بإطلاق إطار تنظيمي عربي موحّد للذكاء الاصطناعي ticker الخيرية الهاشمية توفّر 477 طرفاً صناعياً لفاقدي الأطراف في غزة ticker براءة أمين عام سلطة المياه الاسبق صبح في قضيتين وعدم المسؤولية عن ثالثة ticker إصابة 3 إسرائيليين بإطلاق نار في جنين ودهس جنوب الخليل ticker إجراء انتخابات نقابة المهندسين الدورة الثلاثين الجمعة ticker وكالة "فيتش" تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB- .. وتتوقع انخفاض الدين العام ticker العثور على جثة ستيني داخل مركبته في منطقة الكريمة ticker ولي العهد: سعدت بزيارة إكسبو 2025 ticker السعودية: نرفض خطط السيطرة الإسرائيلية على غزة

"الـداعـشـيـة والـرفـاعـيـة " تقلقان الأردن !

{title}
هوا الأردن -

 ينشغل الأردنيون حاليا بالإخبار المتناقلة عن غزوة دولة العراق والشام " داعش " إلى منطقة بلاد الشام والعراق ، والتهديد المستمر الذي يتلقاه الأردن نتيجة اقتراب " الدواعش " من الحدود الأردنية العراقية وكذلك السورية .

وإذا كانت هذه الأخبار قد تعاظمت في شهر رمضان المبارك فان أهل الحالة السياسية " الرفاعية ".هم أيضا اشغلوا الأردنيين ، بالأخبار المتواترة عن تحركاتهم على الساحة الأردنية ، والتي زادت خلال شهر رمضان، ما جعل الرأي العام ينظر ، بعين الريبة إلى هذه التحركات المكشوفة من ناحية والمشبوهة من ناحية أخرى .

إن سر قلق الأردنيين من الغزوة " الرفاعية السياسية "للساحة الأردنية بعد أن تلاشت بفعل عدة عوامل ، أهمها انكشاف وافتضاح أمر القائمين عليها، أمام الشعب، خاصة في فترة ماعرف بالربيع العربي ، وكذلك رفض الشعب لفكرة التوريث للمواقع المتقدمة للدولة الأردنية هو الخوف من أن يعاني الشعب من التجربة التي مرت بها الحالة" الرفاعية " كطريقة تصوفية خالصة لله،والتي أسسها المرحوم الشيخ احمد بن علي الرفاعي الفقيه الشافعي الذي عاش بين 512 هـ و 518 هـ ، والذي نذر حياته لتعليم أتباعه المجاهدة والمكابدة ، والإكثار من الذكر وقراءة الورد والتوجه إلى الله بنية صافية ، بعيدا عن ملذات الحياة وأطماعها من خلال التمسك بالكتاب والسنة .

إن ما قام به بعض أتباع الطريقة الرفاعية في مراحل لاحقة لتأسيسها بعض أتباع " من اختلاق أفعال عجيبة كاللعب بالثعابين والدخول في نيران مشتعلة دون أن تحرقهم أو تؤثر فيهم، إضافة إلى تجنيد المريدين للإيقاع بهم من ، اجل تحقيق مكاسب دنيوية على حساب الحالة الصوفية التي أرادها شيخ الطريقة الرفاعية احمد بن علي الرفاعي .

ومن يراقب مشهد " الرفاعية السياسية " الجديدة التي تتنقل من مائدة إلى مائدة ، تقيمها مجموعات متكسبة الرضا في إطار توقعات ولوج هذه " الرفاعية " لمواقع متقدمة في الدولة الأردنية ، يلاحظون أن " الرفاعية " أخذت بالمدرسة المشبوهة للحالة " الرفاعية " من حيث أنها تلعب بالنار دون أن تؤثر فيها ، حتى وان كانت نيران الاعتداء على المال العام ، من خلال شركات مشبوهة سجلت في جزر الأميرات ، أو في جزر الملذات ، وكذلك فان هذه " الحالة الرفاعية " أخذت تتلاعب برفقة المجموعات البشرية المتكسبة من حولها بالوطن كما هي الحالة من التلاعب مع الثعابين بطريقة بهلوانيه حيث تم تحويل بعض منتقدي " ادوار " " الرفاعية " إلى معجبين " بانجازاتها " السابقة ، بل أن بعض الذين سخروا أنفسهم لكيل الاتهامات والشتائم لهذه الحالة وجدناهم يدخلون " السيرك " في لعبة بهلوانية تغلب عليها طابع الذل والمهانة من اجل استرضاء مشاهدي " السيرك " 

إن ممارسات " الحالة الرفاعية " لا تقل سؤا عن " الحالة الداعشية " في خطرها على الأردن ، فالخراب والتخريب الذي مارسته هذه "الحالة الرفاعية " على الاقتصاد وعلى النسيج الوطني والوحدة الوطنية تاريخيا لا يمكن نسيانه أو تجاوزه خلال مرحلة بسيطة لحجم ما ارتكب من خراب وتخريب بحق الوطن والمواطن .

إن وجود بعض الأشخاص من أصحاب المواقع الاجتماعية المرموقة حاليا ، وأهل الماضي المشبوه والذين كرسوا أنفسهم لتسويق" الحالة الرفاعية السياسية " الجديدة ، يؤكد على أن الخطر المحدق بالأردن اصح أكثر تعاظما فيما لو وصلت الحالة" الرفاعية السياسية" إلى مواقع متقدمه مرة أخرى ، وخاصة أن مسوقي الحالة مكشوفين من قبل الشعب ومؤسسات المجتمع المدني، من نقابات وأحزاب وقوى وطنية ، قادرة على إسقاط هذه الحالة في أي مرحلة من مراحل الحالة السياسية في الوطن وهي أيضا الأقدر على التصدي للحالة "الداعشية" بكل جدارة واقتدار ، وتاريخ الأردن حافل بالمناسبات ، ويكفي أن نقول إن قيادة "الرفاعية السياسية " الجديدة لم تجرؤ يوما على الالتحاق بخدمة العلم كباقي أبناء الوطن ، فكيف يمكنها الولوج إلى مواقع متقدمه مرة أخرى ، خاصة أن الظروف التي أوصلتها سابقا إلى تلك المواقع، هي ليست نفس الظروف التي تكرست بعد الربيع العربي .

تابعوا هوا الأردن على