آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

الأمير الحسن: النزاع في سورية إنذار لما سيحدث من انهيار اجتماعي

{title}
هوا الأردن -

 أعلن سمو الأمير الحسن بن طلال عن مبادرة جديدة للمساعدة في بناء السلم والأمن بالعالم العربي من خلال التعاون الإقليمي في مجال الحفاظ على المياه وإدارتها. 
وسيتولى سموه رئاسة المنتدى رفيع المستوى الخاص بخطة السلام الأزرق في الشرق الأوسط، والذي يعد ثمرة تعاون مباشرة مع "مجموعة التبصر الإستراتيجي"، وهي خزان أفكار دولي مقره مومباي. 
وسيقدم سموه من خلال رئاسته للمنتدى، إرشادا إستراتيجيا ومداخلات في أعمال المنتدى للتعرف على شرائح المجتمع الضعيفة في دول غرب آسيا المحرومة من الماء بسبب العنف، والهجرة، والتغير المناخي، وعوامل أخرى. 
وستقوم المبادرة الجديدة أولا بوضع خريطة المواقع والمجتمعات المحلية التي تواجه نقصا في المياه في العراق، والأردن، ولبنان، وسورية، وتركيا، قبل الانتقال لاقتراح إدراج سياسات لدول المنطقة.
ويشكل النقص الحاد في المياه تهديدا خطيرا للأمن الإنساني في غرب آسيا وشمال أفريقيا على المدى البعيد، وبسبب الاستخدام المفرط، فإن من المتوقع أن يصبح حوض المياه الجوفية الواقع على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، والذي يزود أكثر من 1.6 مليون إنسان بالمياه، غير صالح للاستعمال بعد 2020. 
وخلال الخمسين عاما الماضية انخفض تدفق مياه نهر الأردن لاقل من النصف، كما استنزفت الأنهار التي تتدفق عبر تركيا، وسورية، والعراق بنسبة تتراوح ما بين 50 إلى 90 %، كما أن 45 مليون إنسان في مصر معرضون للخطر خلال العقدين المقبلين بسبب ارتفاع مستويات البحر الأبيض المتوسط، وتمثل تلك التهديدات خطرا بعيد المدى على السلم والاستقرار في المنطقة.
وكان سموه قد استقال، في وقت مبكر من هذا العام من رئاسة الهيئة الاستشارية للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المياه والصرف الصحي، كي يتمكن من التركيز بشكل أفضل على الترويج لحلول عادلة ومستدامة للمياه والصرف الصحي عبر المنطقة كلها.
ويقول سموه "يمثل النزاع الحالي في سورية، والذي كان الجفاف طويل الأمد من ضمن أسبابه، إنذارا لما سيحدث مستقبلا من انهيار اجتماعي عبر المنطقة كلها، الأمر الذي يجب تجنبه بسرعة".
واضاف "علينا أن نتوقف عن التركيز على الأمن العسكري وحده، وأن نطور حلولا بعيدة الأمد تعزز الأمن الإنساني للناس في المنطقة".
من جانب آخر، القى الأمير الحسن أمس الخطاب الرئيسي بمؤتمر "الأيام الأمنية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والمتعلق بتحسين الأمن من خلال الدبلوماسية المائية"، المنعقد حاليا في فيينا بالنمسا، حيث أبلغ سموه الحضور بأن "غياب الماء هو أكبر وأعظم أسلحة الدمار الشامل تأثيرا." وأضاف: "قبل بضع سنين فقط، كان الأردن رابع أفقر دولة في المياه بالعالم، اليوم، وهو يكافح لمواجهة تدفق ما يتراوح بين مائتين إلى أربعمائة لاجئ سوري يوميا، فقد أصبح الأردن ثالث أفقر دولة من ناحية الموارد المائية." 

تابعوا هوا الأردن على