إنهيار الفنان السورى باسم ياخور لحظة إعدامه وكشف المقلب // فيديو
هوا الأردن -
وقع الممثل السوري باسم ياخور ضحية برنامج المقالب "فؤش في المعسكر” الذي يقدمه المغني المصري محمد فؤاد، ووصل الأمر بمعدي البرنامج إلى الإيحاء لياخور بأنه سوف يُعدم حسب فيديو منتشر.
أثناء "استجواب” ياخور من قِبل "الإسرائيليين” أكّد له هؤلاء أن السفينة التي كان على متنها لإجراء لقاء صحفي، حسب فكرة المقلب، عبرت المياه الإسرائيلية، كما طالبه الإسرائيليون بإيضاحات حول أسلحة وجدت على ظهر السفينة.
من جانبه طالب باسم ياخور "الإسرائيليين” بالحديث معه إما بالعربية أو الإنكليزية، كما طالب بمحامي. وفيما كان الممثل يواجه "الإسرائيليين” في غرفة التحقيق، كانت تتناهى إلى مسمعه أصوات كلاب الحراسة الشرسة، وكذلك صراخ أشخاص يفترض أنهم معتقلين يتعرضون للتعذيب.
في نهاية الفيديو يصدر محمد فؤاد حكمه بـ "إعدام” باسم ياخور، الذي بدا منهارا وهو يخطو خطواته الأخيرة إلى ساحة تنفيذ الحكم. جثا الممثل السوري على ركبتيه بينما وقف "جندي إسرائيلي” خلفه وهو يمسك سلاحا، ثم سُمع صوت الرصاص تزامنا مع ظهور فؤاد بجانب ياخور وهو يقول له .. "أركض ولا تخف، أنا سوف أساعدك على الفرار”، لينتهي المشهد بشتيمة من باسم وعناق بين النجمين.
عبّر كثير من مشاهدي هذه الحلقة عن آرائهم التي بدت متباينة إلى حد بعيد. فهناك من اعتبر أن باسم ياخور واجه الموقف بشجاعة متناهية، بينما رأى فريق آخر أن الممثل كان يمارس عمله باحتراف، من خلال تعابير وجهه ونبرات صوته.
المثير للجدل في هذا الفيديو هو أن شعر ياخور كان شعثا طوال فترة التحقيق معه، لكن ما أن صدر الحكم بالـ "إعدام” حتى ظهر الرجل وكأنه قد مشط شعره استعدادا للانتقال إلى العالم الآخر في أبهى صورة ممكنة، وربما كان ينقصه عطر فاخر وربطة عنق من ماركة عالمية كي تكتمل صورة الإعدام على آخر موضة.
صحيح أن ما جاء في هذا المشهد من باب المقالب الخفيفة … لكن تذكر أن حقيقة ما يعانيه الأسرى من رعب و ألم و تعذيب و ووو …الخ ، اكثر بكثير ، فانظر مشاعره في مقلب نصف ساعة ، فماذانقول أن مقالب الصهاينة الهزلية و المرعبة الدامية على الفلسطينيين … ضع نفسك في مثل هذه المشاعر لعلنا نستطيع أن نعي الواقع بشكل آخر … فشكراً لمن أعد مثل هذا المقلب الذي لا أجده مضحكاً بقدر ما هو صورة هزلية للواقع … فهل أنتم معي في ذلك …
أثناء "استجواب” ياخور من قِبل "الإسرائيليين” أكّد له هؤلاء أن السفينة التي كان على متنها لإجراء لقاء صحفي، حسب فكرة المقلب، عبرت المياه الإسرائيلية، كما طالبه الإسرائيليون بإيضاحات حول أسلحة وجدت على ظهر السفينة.
من جانبه طالب باسم ياخور "الإسرائيليين” بالحديث معه إما بالعربية أو الإنكليزية، كما طالب بمحامي. وفيما كان الممثل يواجه "الإسرائيليين” في غرفة التحقيق، كانت تتناهى إلى مسمعه أصوات كلاب الحراسة الشرسة، وكذلك صراخ أشخاص يفترض أنهم معتقلين يتعرضون للتعذيب.
في نهاية الفيديو يصدر محمد فؤاد حكمه بـ "إعدام” باسم ياخور، الذي بدا منهارا وهو يخطو خطواته الأخيرة إلى ساحة تنفيذ الحكم. جثا الممثل السوري على ركبتيه بينما وقف "جندي إسرائيلي” خلفه وهو يمسك سلاحا، ثم سُمع صوت الرصاص تزامنا مع ظهور فؤاد بجانب ياخور وهو يقول له .. "أركض ولا تخف، أنا سوف أساعدك على الفرار”، لينتهي المشهد بشتيمة من باسم وعناق بين النجمين.
عبّر كثير من مشاهدي هذه الحلقة عن آرائهم التي بدت متباينة إلى حد بعيد. فهناك من اعتبر أن باسم ياخور واجه الموقف بشجاعة متناهية، بينما رأى فريق آخر أن الممثل كان يمارس عمله باحتراف، من خلال تعابير وجهه ونبرات صوته.
المثير للجدل في هذا الفيديو هو أن شعر ياخور كان شعثا طوال فترة التحقيق معه، لكن ما أن صدر الحكم بالـ "إعدام” حتى ظهر الرجل وكأنه قد مشط شعره استعدادا للانتقال إلى العالم الآخر في أبهى صورة ممكنة، وربما كان ينقصه عطر فاخر وربطة عنق من ماركة عالمية كي تكتمل صورة الإعدام على آخر موضة.
صحيح أن ما جاء في هذا المشهد من باب المقالب الخفيفة … لكن تذكر أن حقيقة ما يعانيه الأسرى من رعب و ألم و تعذيب و ووو …الخ ، اكثر بكثير ، فانظر مشاعره في مقلب نصف ساعة ، فماذانقول أن مقالب الصهاينة الهزلية و المرعبة الدامية على الفلسطينيين … ضع نفسك في مثل هذه المشاعر لعلنا نستطيع أن نعي الواقع بشكل آخر … فشكراً لمن أعد مثل هذا المقلب الذي لا أجده مضحكاً بقدر ما هو صورة هزلية للواقع … فهل أنتم معي في ذلك …