لاجئون عراقيون: السلطات الأردنية منعتنا من دخول أراضيها
منعت السلطات الأردنية 127 لاجئاً من 3 جنسيات مختلفة كردية وفلسطينية وأهوازية بينهم أطفال ونساء وشيوخ من دخول الحدود الأردنية بعد نزوحهم جراء قصف مخيم الوليد قرب الحدود العراقية السورية.
وأجبر اللاجئون على ترك مخيم الوليد والتوجه إلى المنطقة المحرمة بين الحدين مع الاردن جراء سيطرة الجماعات المسلحة التابعة للدولة الإسلامية على جميع المنافذ مع اقليم كردستان والمناطق المحيطة بالمخيم.
وقال اللاجئ الكردي أكبر عزيز القادري إن المدرعات الأردنية قامت بـ”طرد” اللاجئين فور دخولهم إلى الأراضي الأردنية وأعادتهم إلى داخل الأراضي العراقية.
وناشد اللاجئ الكردي أكبر الحكومة الأردنية السماح لهم باللجوء لداخل الأراضي الأردنية بعد مخاوف من حصول أي اشتباكات بين الجيش الأردني ومسلحي داعش على الحدود مما قد يودي بحياتهم.
وأضاف أن الأوضاع الانسانية لهؤلاء اللاجئين بدأت تتفاقم بعد حاجتهم للغذاء والدواء، دون تدخل أي من المنظمات الدولية لمساعدتهم.
وبحسب أكبر فإن ومن بين اللاجئين نحو 30 فلسطينياً حاول عبور الحدود إلا أن السلطات الأردنية أعادتهم للداخل العراقي.
من جانبها قالت مديرة مكتب الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أنوار أبو سكينة إن دخول اللاجئين يتعلق بالسياسة الأردنية مضيفة أن الأونروا تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينين المسجلين لديها فقط.
هذا وحاول راديو البلد التواصل مع المتحدث باسم الحكومة وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، محمد المومني للتأكد من التفاصيل لكن دون جدوى.