آخر الأخبار
ticker وزارة الشباب تبحث تعزيز التعاون مع والوكالة الأميركية للتنمية ticker بحث التعاون بين اللجنة الأولمبية ووحدة أمن الملاعب ticker العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان ticker منتخب سباحة الزعانف يحقق المركز الأول ببطولة كأس العالم للناشئين ticker "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ticker لقاء لتعزيز جهود المؤسسات المعنية بتنفيذ مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي ticker البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ticker الجمارك تضبط 60 ألف عبوة من "جوس" و10طن من التبغ والمعسل منتهي الصلاحية و 10 آلاف سيجارة إلكترونية ticker السفارة النمساوية تكرم المعهد الملكي للدراسات الدينية ticker الأوقاف تنظم ندوة عن مواجهة المخدرات في الجامعة الأردنية ticker ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ticker الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية ticker الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ticker بن غفير : الإتفاق مع حزب الله "موقع على الجليد" ticker التربية والتعليم تؤكد على الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء ticker تقارير إعلامية تكشف خسائر "إسرائيل" الكبيرة على الجبهة اللبنانية ticker جلسة مشتركة بين نواب الحزب الوطني الإسلامي ومكتبه السياسي ticker الوزاري العربي يلتئم في البحر الميت لبحث الأمن المائي ticker ضبط سائق "تريلا" غير مرخص يقود بطريقة متهورة ticker الخيرية الأردنية تسير قافلة مساعدات جديدة لغزة الأربعاء

المقدسي يحذر من مبايعة داعش

{title}
هوا الأردن -

 طالب منظر السلفية الجهادية عصام البرقاوي، الملقب بـ”أبو محمد المقدسي”، المسلمين في العالم “عدم الاستجابة” إلى دعوات بيعة الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، محذرا من هذه البيعة، التي اعتبرها “مستكرهة غير ملزمة”.

واستشهد المقدسي، في بيان له على صفحته على “فيسبوك”، بما قاله الناطق الإعلامي باسم “داعش” في العراق، أبو محمد العدناني، وكيف “أبطل جهاد الجماعات الأخرى غير المبايعة” لداعش.
 
وبعد أن لفت المقدسي إلى أن “داعش” أبطلت بيعتها لتنظيم القاعدة “عندما تمردوا على أمرائهم في التنظيم، وتطاولوا على كبرائهم،  بعد أن أعلنوا الدولة الأولى”، أشار إلى أنهم “عندما أعلنوا دولة الخلافة سفكوا الدم الحرام، ورفضوا التحاكم للشرع، ولذلك حق لنا أن نتساءل ماذا عساهم يفعلون بعد إعلان الخلافة؟”.
 
وهذا البيان هو الثاني للمقدسي منذ خروجه من السجن قبل أسابيع، حيث جاء الأول للحديث حول الخلاف بين جبهة النصرة و”داعش”، وانتقد فيه الأخيرة، لإعلانها للخلافة وقتلها المسلمين.
 
وقال المقدسي: “أن تأتي جماعة يغلب عليها الخطاب المغالي، والنهج الإقصائي الاستئصالي لكل مخالف، وعدم الاعتبار لعلماء الأمة وكبرائها، وتدعي رغبتها بتحكيم الشرع على الأمة، ولمّا تقبل هي بالتحاكم إليه في الخصومات والدماء والأموال مع الآخرين! ثم تتغلب على بعض النواحي من ديار المسلمين، وقبل أن تستتب لها الأمور ويجتمع عليها الناس والعلماء الفضلاء، حتى في تلك البلاد، تعلن وجوب بيعة خليفتها، الذي سمته على المسلمين في كافة أنحاء العالم ووجوب هجرة المسلمين إليه، وإثم من لم يفعل ذلك.. حتى برزت عندنا الحاجة إلى فتاوى كنحو فتوى الإمام مالك في بطلان طلاق المكره وبيعته”.
 
وزاد المقدسي في بيانه انه وردت إليه أسئلة من نساء “خيرهن أزواجهن بين بيعة هذا الخليفة أو الطلاق”، وقال “قلت لهن بايعن إن كنتن تكرهن الطلاق، وهذه بيعة مستكره غير ملزمة، فمعلوم كلام الإمام أحمد، في حد الإكراه للمرأة، من قبل زوجها، بأنه يصح لو هددها زوجها بالطلاق”. وخلص إلى “إنما أفرز مثل هذه الأسئلة والفتاوى تعنت المتعنتين وتضييقهم على المسلمين وترهيبهم بسيف التأثيم والتكفير، وزادوا مع النساء التهديد بالتطليق”. 
 
وتابع قائلا: “الخلافة يجب أن تكون ملاذا وأمنا لكل مسلم.. لا تهديدا ووعيدا وتخويفا وفلقا للرؤوس.”
 
وحول ما قاله العدناني، الناطق باسم “داعش”، قال المقدسي: “الأخطر عندي من هذا الطلاق؛ وهو ما دعاني لكتابة هذه الكلمات، ما رتبوه من الطلاق بين أفراد المجاهدين، وجماعاتهم وقياداتهم، وما سينشرونه من بلبلة للصفوف وزعزعة للبنيان، حين قال ناطقهم الرسمي: (ورسالة إلى الفصائل والجماعات على وجه الأرض كافّة، المجاهدين، والعاملين لنصرة دين الله، والرافعين الشعارات الإسلامية، فإلى القادة والأمراء، نقول: اتقوا الله في أنفسكم، اتقوا الله في جهادكم.. إننا والله لا نجد لكم عذرًا شرعيًّا في التخلّف عن نصرة هذه الدولة)، كما قال العدناني (وأما أنتم يا جنود الفصائل والتنظيمات؛ فاعلموا أنه بعد هذا التمكين وقيام الخلافة: بطلت شرعية جماعاتكم وتنظيماتكم، ولا يحل لأحد منكم يؤمن بالله: أن يبيت ولا يدين بالولاء للخليفة)، فتأمل كيف يبطلون جهاد المجاهدين ويحرضون الأتباع على المتبوعين والطلبة على الشيوخ”. وتساءل المقدسي “أي مؤامرة هذه لشق صف المجاهدين وتقويض صفوفهم وتوهين بنيانهم”. 
 
وخلص المقدسي لتحذير “عامة المسلمين وخاصتهم” من “الاستجابة لدعوات شق الصفوف وزعزعة البنيان وشرذمة المجاهدين”، وقال “ندعوهم بأن لا يتضرروا بالترهيب الفكري أو المعنوي أو الحسي، الذي يبثه دعاة التشرذم وأن يبقوا على العهد ثابتين ”.

 

 
تابعوا هوا الأردن على