سقوط غالبية "الضلوعية" شمال بغداد بيد المسلحين
أعلنت مصادر رسمية عراقية ان مسلحين سيطروا على جزء كبير من ناحية الضلوعية ذات الغالبية السنية والواقعة الى الشمال من بغداد بعد هجوم بدأ فجر اليوم الأحد وأسفر عن مقتل ستة من عناصر الشرطة.
وقال قائممقام ناحية الضلوعية مروان متعب ان "مسلحين هاجموا فجر اليوم الاحد الضلوعية وسيطروا على قسم كبير من الناحية بينها مركز الشرطة والمجلس البلدي ومديرية ناحية الضلوعية" على بعد نحو 90 كلم شمال بغداد.
واضاف ان "ستة من عناصر الشرطة قتلوا وجرح 12 شخصا آخر بينهم ستة من الشرطة خلال الاشتباكات مع المسلحين التي ما زالت متواصلة حتى الان"، وفقا للمصدر ذاته.
واوضح ان "المسلحين فجروا جسر الضلوعية الرئيسي الواقع الى الغرب من الناحية والمؤدي الى قضاء بلد (70 كلم شمال بغداد)".
واكد ابو عبد الله وهو من اهالي الضلوعية في اتصال هاتفي مع فرانس برس تعرض الناحية لهجوم وسقوط سلسلة من قذائف الهاون وسماع دوي رصاص في اماكن مختلفة منذ فجر اليوم.
ويسيطر مسلحون ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية" الجهادي المتطرف على عدة مدن في الانبار وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى اثر هجوم كاسح شنوه قبل اكثر من شهر.
وسيطر هؤلاء المسلحون الشهر الماضي على ناحية الضلوعية لعدة ايام قبل ان تنجح قوات الشرطة مدعومة بمسلحين من السكان في طرد المهاجمين.
وقتلت امراة واصيب اربعة اشخاص اخرون بينهم طفل بجروح في 20 حزيران(يونيو) عندما استهدفت مروحية عسكرية عراقية بالخطأ منازل في ناحية الضلوعية بعد ايام قليلة من تحريرها من المسلحين.
وتقع الضلوعية في منطقة استراتيجية بين بغداد وسامراء (110 كلم شمال بغداد)، وتعتبر اقرب نقطة من العاصمة يسيطر عليها المسلحون منذ بدء هجومهم الكاسح، علما انهم يسيطرون منذ بداية العام ايضا على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد).