مطالبات شعبية بموقف عربي "حقيقي" لدعم الشعب الفلسطيني
واصلت الفاعليات الشعبية والوطنية، إدانتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم السابع، بحيث تكبد فيها الفلسطينيون نحو 166 شهيدا و1120 جريحا حتى مساء أمس.
فقد دانت الهيئة العربية لإعمار غزة، العدوان الاسرائيلي على القطاع، وطالبت الاطراف الدولية والعربية بالتحرك العاجل للضغط على اسرائيل لوقف هجمتها الهمجية على الشعب الفلسطيني، وفق بيان لها أمس.
كما طالبت بمواصلة التحرك على الارض لدعم حق الشعب الفلسطيني بالحياة الكريمة، وناشدت الإعلام بالوقوف خلف هذه القضية العادلة وفضح ممارسات الاحتلال.
وقالت الهيئة انها تتابع الهجمة الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال ضد قطاع غزة منذ سبعة أيام.
ووصفت الهيئة ما ترتكبه قوات الاحتلال في القطاع من استهداف للمدنيين والبنية التحتية والمرافق المختلفة بأنه "جريمة حرب بكل المعايير والمقاييس الإنسانية والدولية".
وانتقدت الهيئة العربية في بيانها الصمت الدولي حيال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ودعت نقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات الأمتين العربية والإسلامية، بألا تكون شاهدةً على نفسها بالتخاذل وحب الحياة، مقابل القبول بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وطالبت النقابة في بيان لها أمس الأمة بالوقوف صفاً واحداً للدفاع عن غزة، ومساندة أهلها ووقف العدوان وفتح معبر رفح بشكل دائم.
كما دعت الدول العربية لتقديم الدعم لأهل غزة ومعالجة جرحاهم وإمداد اهل غزة بكل ما يحتاجونه من سبل الحياة.
وقال البيان ان "ثلاثة حروب تدور على أمة الاسلام وفي قلب الامة العربية والاسلامية في العراق وسورية، واستكملت الجريمة بالحرب على غزة، متسائلا "الا تكفي هذه الحروب لتوحيد الامة و عودتها الى ربها والى رشدها؟".
وشددت النقابة على ان غزة هذه المرة لا تستجدي وقفاً للعدوان، و لكنها ترد بقوة و ثبات، وتقول لمن يقللون من شأن قوتها ان العدوان عليها يزيد شعبها تماسكاً وايماناً، وإلى أولئك الصهاينة المتواجدين بشكل غير شرعي على ارض فلسطين ان العبرة هي بمقدار الخوف الذي تقذفه صواريخ الحق في قلوب اهل الباطل.
واستنكرت نقابة الفنانين العدوان الإسرائيلي على غزة مثلما حيت المقاومة الفلسطينية والصمود الاسطوري لأهالي غزة.
وقالت النقابة في بيان صدر لها امس، "يتعرض أهلنا في غزة هاشم إلى هجمة شرسة مباشرة لا تقصد إلا الموت والدمار للبشر والحجر في الأرض السليبة المحتلة، وعلى الرغم من صلافة العدو الصهيوني وامتلاكه لترسانة عسكرية رهيبة يصب حممها فوق رؤوس شعبنا في غزة، إلا أن هذا الشعب يأبى إلا أن يصمد ويتصدى بكل شجاعة واقتدار لها ولكل من يقف وراءها من مواقف غربية ودولية منحازة ومغرضة، وتقاعس وتخاذل الأنظمة العربية كافة وعدم تحملها لمسؤولياتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني قضية وأرضاً وبشراً تركوا ليواجهوا مصيرهم وحدهم".
وأضاف البيان "تحية لكل قطرة دم أريقت، تحية لكل الأمهات الفلسطينيات الصابرات وهن يقدمن الأبناء قرابين للدفاع عن شرف كل الأمة العربية".