مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس
اقترحت مصر أمس وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وذلك بعدما أوقع الهجوم الإسرائيلي على القطاع 184 قتيلا في آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن مصر تدعو "كلا من إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى وقف فوري لإطلاق النار"، مضيفة "تحددت الساعة السادسة يوم 15 تموز (يوليو) لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة".
وخلال 48 ساعة من بدء تنفيذ المبادرة، تستقبل القاهرة وفودا رفيعة المستوى من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية للتباحث بشأن تثبيت وقف إطلاق النار، بحسب المصدر نفسه.
وجاءت المبادرة عشية وصول وزير الخارجية الأميركي جون كيري للقاهرة للتشاور بشأن التهدئة في غزة.
ودعت المبادرة المصرية إلى التزام إسرائيل "بوقف جميع الأعمال العدائية على قطاع غزة برا وبحراً وجواً، مع التأكيد على عدم تنفيذ أي عمليات اجتياح بري لقطاع غزة أو استهداف المدنيين"، فيما نصت على أن تلتزم "كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل جواً، وبحراً، وبراً، وتحت الأرض مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين".
كذلك تضمنت المبادرة أن يتم "فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض".
وشددت الخارجية المصرية على أن "تصعيد المواقف والعنف والعنف المضاد وما سيسفر عنه من ضحايا لن يكون في صالح أي من الطرفين".