بلطجة على شواطيء العقبة وبغطاء من السلطة
العقبة - خلود الشلول تنتشر الجلسات على شواطي العقبة وخصوصا بالاماكن التي يرتادها غالبية زوار العقبة وهي منطقة الغندور سابقا ومنطقة المينا هاوس حيث انها الاقرب الى البلد والسوق ولا تحتاج لمواصلات كالشط الجنوبي . وقد اشتكى زوار العقبة مرارا وتكرارا وتناولنا هذا الموضوع باكثر من تقرير الا ان الوضع يزداد سوء وتماديا على المواطن وايستغل الزوار ويقول احدهم : عندما نذهب للشاطئ والجلوس عليه نتفاجئ ياسعار الطلبات عاليه جدا ثمن فنجان القهوه 1.5 والمياه 1.250 كانو فندق حمس نجوم وعند مراجعة صاحب الكفتيريا او من يدير العمل بها كانت الاجابه بانه الشاطئ المقابل للمحل هو منطقه مستاجره من قبل المفوضيه. تريد ان نعرف هل صحيح ان المفوضيه تقوم بتاجير الشواطئ العامه للمحلات فاين يذهب المواطن علما بانه الشاطئ الوحيد الاقرب للعقبة واهلها وسكانها وزوارها البسطاء ممن لا يستطيعون ارتياد الفنادق الفخمة المطلة على الشواطيء . و يؤكد احد اهالي العقبة موسى ابو معيتق قائلا وغير ذلك يقوم المطعم باضافه حدمه سيرفس وضريبه المبيعات على الطلبات وتصوري البارحه خمس طلبات قهوه فقط عند احضار الفاتوره تفاجءنا بها بمبلغ 9.5 دينار على ايش؟؟ قضية تآمر وتواطؤ مشتركة بين اصحاب هذه القهاوي والمطاعم المطله على البحر وبين سلطة العقبة على المواطن المسكين .