آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

ألمانيا.. الفريق الأفضل واللعب الأجمل والنهاية الأنسب

{title}
هوا الأردن -

نجحت ألمانيا أخيرا من معانقة لقب كأس العالم الذي عاندها لمدة 24 عاما، وتوجت به للمرة الرابعة في تاريخها بأفضل طريقة ممكنة من خلال إحرازها لقب بطلة مونديال 2014 في معقل البرازيل “ماراكانا” وعلى حساب ألد أعدائها الأرجنتين بالفوز عليها 1-0 بعد التمديد أمس الأحد في المباراة النهائية.
بلغت ألمانيا نصف النهائي في آخر مونديالين، على أرضها في 2006 وفي جنوب افريقيا 2010، لذلك أصر قائدها فيليب لام قبيل نهائيات النسخة العشرين على أنه سأم الحلول ثالثا: “لا أريد أن أخرج من نصف النهائي مجددا، أو أن أذهب إلى البرازيل من أجل حمام الشمس. هدفي واضح، تحقيق أكبر نجاح ممكن وإحراز كأس العالم”.
وقد نجح لام ورفاقه في “ناسيونال مانشافت” في تحقيق مبتغاهم وتوجوا باللقب عن جدارة واستحقاق لأن المنتخب الذي يسحق برتغال كريستيانو رونالدو (4-0 في الدور الأول) ثم يتخطى البطلة السابقة فرنسا (1-0 في ربع النهائي) قبل أن يذل البرازيل المضيفة ويلحق بها أسوأ هزيمة في تاريخ مشاركاتها في العرس الكروي العالمي (7-1 في نصف النهائي) ثم يتخطى أرجنتين ليونيل ميسي في النهائي يستحق اللقب والتقدير.
منذ إحرازها لقبها الأول تحت مسمى ألمانيا الغربية في سويسرا 1954، ثم الثاني على أرضها في 1974 والثالث الأخير في 1990، لم تنتظر ألمانيا 24 عاما كما هذه المرة من دون تذوق طعم التتويج في الحدث العالمي، لدرجة أن بعض أعضاء الفريق على غرار الموهوب ماريو غوتزه، بطل المباراة النهائية، لم يكونوا قد أبصروا النور في 1990 عندما قاد لوثار ماتايوس تشكيلة المدرب فرانتس بكنباور إلى اللقب.
عمل المدرب يواكيم لوف في الماضي على تعزيز التماسك بين لاعبيه، لكن الإصابات ونقص اللياقة البدنية أقلقاه قبل النهائيات: “يجب أن نعمل على المرونة والتنويع. نحن بحاجة دوما لاستراتيجيات بحال الضرورة خلال المباريات، لكن يجب أن نحسن مرتداتنا بحال استرجاع الكرة. لم نطبق ذلك جيدا على غرار مونديال جنوب افريقيا والفترة التي تلته”.
ما هو مؤكد أن لوف ترك بصمته تماما في المنتخب منذ أن استلم المهمة خلفا ليورغن كلينسمان بعد مونديال 2006 حين خرجت ألمانيا على أرضها من نصف النهائي، من خلال الاعتماد على تشكيلة متجانسة بين مخضرمين مثل المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه الذي أصبح أفضل هداف في تاريخ النهائيات بعد أن أضاف هدفين ليرفع رصيده إلى 16 هدفا في أربع مشاركات، والقائد فيليب لام، وشابة على غرار توماس مولر (24 عاما) الذي سجل 5 أهداف على غرار جنوب افريقيا 2010، وماتس هوميلز (25 عاما) ومسعود أوزيل (25) والاحتياطي السوبر أندري شورله (23) والاحتياطي البطل غوتزه (22 عاما).
تخوف الألمان قبل النهائيات من أن تؤثر عليهم الإصابات بعد انسحاب لارس بندر لاعب الوسط الدفاعي ليفقد لوف دعامة لباستيان شفاينشتايغر، والمهاجم ماركو رويس الذي تعرض للإصابة في المباراة الودية التي فازت فيها ألمانيا على أرمينيا 6-1 وديا قبيل النهائيات.
لكن “ناسيونال مانشافت” لم يتأثر بذلك بفضل تألق مولر وشورله (3 اهداف) وكلوزه هجوميا، وبينيديكت هوفيديس وهوميلز ولام دفاعيا، إلى جانب شفاينشتايغر وتومي كروس الذي أظهر نضوجا فريدا من نوعه في هذه النهائيات رغم انه لم يتجاوز الرابعة والعشرين لكن ذلك لم يمنعه من التألق في دور صانع ألعاب (4 تمريرات حاسمة) والمسجل أيضا (هدفان في مرمى البرازيل).
والملفت أن ألمانيا لم تتألق في ناحية واحدة بل كانت مميزة دفاعا وهجوما، إذ لم تتلق شباكها سوى اربعة اهداف في سبع مباريات، فيما سجلت 18 هدفا.
قرر لوف المغامرة هجوميا رغم إصابة ريوس، باستبعاد ماريو غوميز عن التشكيلة، فخاض النهائيات بمهاجم صريح واحد هو “العجوز” كلوزه (36 عاما) ادراكا منه بالغريزة التهديفية لمولر الذي كان حسن ظن مدربه بتسجيله 5 اهداف رفع من خلالها رصيده إلى 10 أهداف في مشاركتين وهو إنجاز كبير للاعب لم يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره، ما يجعله مرشحا لتحطيم الرقم القياسي الذي خطفه كلوزه من البرازيل رونالدو في معقل الأخير.
لطالما اعتمدت ألمانيا تاريخيا على قادة حقيقيين لمنتخباتها، على غرار شتيفان ايفنبرغ، مايكل بالاك أو الحارس اوليفر كان، لكن مع لام وشفاينشتايغر بدت القيادة مشتتة على غرار الخسارة في نصف نهائي كأس أوروبا 2012 أمام إيطاليا أو نصف نهائي مونديال 2010 أمام اسبانيا، إلا أن هذا الأمر لم يتكرر في البرازيل التي اظهر فيها صاحب الشارة انه مستعد لتقديم كل التضحيات الممكنة لبلاده من خلال التنقل بين مباراة أخرى من مركز الظهير الأيمن الذي يشغله عادة إلى وسط الملعب.
ما هو مؤكد أن ألمانيا خاضت النهائيات من حيث بدأت التصفيات التي تصدرت فيها مجموعتها من دون ان تخسر وامتلكت أقوى هجوم في التصفيات الأوروبية مع 36 هدفا في عشر مباريات، فأعلنت صراحة نيتها باحراز اللقب المرموق لاول مرة خارج حدود القارة العجوز وقد نجحت في تحقيق مبتغاها ورفع الكأس الغالية في أحد أعظم “المعابد” الكروية “ماراكانا”.

تابعوا هوا الأردن على