آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

ألمانيا.. الفريق الأفضل واللعب الأجمل والنهاية الأنسب

{title}
هوا الأردن -

نجحت ألمانيا أخيرا من معانقة لقب كأس العالم الذي عاندها لمدة 24 عاما، وتوجت به للمرة الرابعة في تاريخها بأفضل طريقة ممكنة من خلال إحرازها لقب بطلة مونديال 2014 في معقل البرازيل “ماراكانا” وعلى حساب ألد أعدائها الأرجنتين بالفوز عليها 1-0 بعد التمديد أمس الأحد في المباراة النهائية.
بلغت ألمانيا نصف النهائي في آخر مونديالين، على أرضها في 2006 وفي جنوب افريقيا 2010، لذلك أصر قائدها فيليب لام قبيل نهائيات النسخة العشرين على أنه سأم الحلول ثالثا: “لا أريد أن أخرج من نصف النهائي مجددا، أو أن أذهب إلى البرازيل من أجل حمام الشمس. هدفي واضح، تحقيق أكبر نجاح ممكن وإحراز كأس العالم”.
وقد نجح لام ورفاقه في “ناسيونال مانشافت” في تحقيق مبتغاهم وتوجوا باللقب عن جدارة واستحقاق لأن المنتخب الذي يسحق برتغال كريستيانو رونالدو (4-0 في الدور الأول) ثم يتخطى البطلة السابقة فرنسا (1-0 في ربع النهائي) قبل أن يذل البرازيل المضيفة ويلحق بها أسوأ هزيمة في تاريخ مشاركاتها في العرس الكروي العالمي (7-1 في نصف النهائي) ثم يتخطى أرجنتين ليونيل ميسي في النهائي يستحق اللقب والتقدير.
منذ إحرازها لقبها الأول تحت مسمى ألمانيا الغربية في سويسرا 1954، ثم الثاني على أرضها في 1974 والثالث الأخير في 1990، لم تنتظر ألمانيا 24 عاما كما هذه المرة من دون تذوق طعم التتويج في الحدث العالمي، لدرجة أن بعض أعضاء الفريق على غرار الموهوب ماريو غوتزه، بطل المباراة النهائية، لم يكونوا قد أبصروا النور في 1990 عندما قاد لوثار ماتايوس تشكيلة المدرب فرانتس بكنباور إلى اللقب.
عمل المدرب يواكيم لوف في الماضي على تعزيز التماسك بين لاعبيه، لكن الإصابات ونقص اللياقة البدنية أقلقاه قبل النهائيات: “يجب أن نعمل على المرونة والتنويع. نحن بحاجة دوما لاستراتيجيات بحال الضرورة خلال المباريات، لكن يجب أن نحسن مرتداتنا بحال استرجاع الكرة. لم نطبق ذلك جيدا على غرار مونديال جنوب افريقيا والفترة التي تلته”.
ما هو مؤكد أن لوف ترك بصمته تماما في المنتخب منذ أن استلم المهمة خلفا ليورغن كلينسمان بعد مونديال 2006 حين خرجت ألمانيا على أرضها من نصف النهائي، من خلال الاعتماد على تشكيلة متجانسة بين مخضرمين مثل المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه الذي أصبح أفضل هداف في تاريخ النهائيات بعد أن أضاف هدفين ليرفع رصيده إلى 16 هدفا في أربع مشاركات، والقائد فيليب لام، وشابة على غرار توماس مولر (24 عاما) الذي سجل 5 أهداف على غرار جنوب افريقيا 2010، وماتس هوميلز (25 عاما) ومسعود أوزيل (25) والاحتياطي السوبر أندري شورله (23) والاحتياطي البطل غوتزه (22 عاما).
تخوف الألمان قبل النهائيات من أن تؤثر عليهم الإصابات بعد انسحاب لارس بندر لاعب الوسط الدفاعي ليفقد لوف دعامة لباستيان شفاينشتايغر، والمهاجم ماركو رويس الذي تعرض للإصابة في المباراة الودية التي فازت فيها ألمانيا على أرمينيا 6-1 وديا قبيل النهائيات.
لكن “ناسيونال مانشافت” لم يتأثر بذلك بفضل تألق مولر وشورله (3 اهداف) وكلوزه هجوميا، وبينيديكت هوفيديس وهوميلز ولام دفاعيا، إلى جانب شفاينشتايغر وتومي كروس الذي أظهر نضوجا فريدا من نوعه في هذه النهائيات رغم انه لم يتجاوز الرابعة والعشرين لكن ذلك لم يمنعه من التألق في دور صانع ألعاب (4 تمريرات حاسمة) والمسجل أيضا (هدفان في مرمى البرازيل).
والملفت أن ألمانيا لم تتألق في ناحية واحدة بل كانت مميزة دفاعا وهجوما، إذ لم تتلق شباكها سوى اربعة اهداف في سبع مباريات، فيما سجلت 18 هدفا.
قرر لوف المغامرة هجوميا رغم إصابة ريوس، باستبعاد ماريو غوميز عن التشكيلة، فخاض النهائيات بمهاجم صريح واحد هو “العجوز” كلوزه (36 عاما) ادراكا منه بالغريزة التهديفية لمولر الذي كان حسن ظن مدربه بتسجيله 5 اهداف رفع من خلالها رصيده إلى 10 أهداف في مشاركتين وهو إنجاز كبير للاعب لم يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره، ما يجعله مرشحا لتحطيم الرقم القياسي الذي خطفه كلوزه من البرازيل رونالدو في معقل الأخير.
لطالما اعتمدت ألمانيا تاريخيا على قادة حقيقيين لمنتخباتها، على غرار شتيفان ايفنبرغ، مايكل بالاك أو الحارس اوليفر كان، لكن مع لام وشفاينشتايغر بدت القيادة مشتتة على غرار الخسارة في نصف نهائي كأس أوروبا 2012 أمام إيطاليا أو نصف نهائي مونديال 2010 أمام اسبانيا، إلا أن هذا الأمر لم يتكرر في البرازيل التي اظهر فيها صاحب الشارة انه مستعد لتقديم كل التضحيات الممكنة لبلاده من خلال التنقل بين مباراة أخرى من مركز الظهير الأيمن الذي يشغله عادة إلى وسط الملعب.
ما هو مؤكد أن ألمانيا خاضت النهائيات من حيث بدأت التصفيات التي تصدرت فيها مجموعتها من دون ان تخسر وامتلكت أقوى هجوم في التصفيات الأوروبية مع 36 هدفا في عشر مباريات، فأعلنت صراحة نيتها باحراز اللقب المرموق لاول مرة خارج حدود القارة العجوز وقد نجحت في تحقيق مبتغاها ورفع الكأس الغالية في أحد أعظم “المعابد” الكروية “ماراكانا”.

تابعوا هوا الأردن على