منتخب الشباب يشارك في الدورة الدولية الكروية في تركيا
يغادر الى مدينة اسطنبول التركية عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم؛ وفد منتخب الشباب لكرة القدم، وذلك للمشاركة في الدورة الودية الدولية التي ستقام في تركيا، وتستمر حتى 25 من شهر تموز (يوليو) الحالي، بمشاركة منتخبات قطر والإمارات والسعودية وأوزبكستان.
ويضم الوفد المدير الفني للمنتخب الكابتن اسلام ذيابات، والمدرب العام الكابتن انس صبرة، والمدير الإداري مؤيد سليم، ومدرب الحراس وليد ميخائيل، والمعالج محمد جروان، ومسؤول اللوازم زيد العرامي، واللاعبين رأفت الربيع، سالم غانم، يزيد أبو شيخة، عبدالله أبو زمع، احمد المحارمة، عدي رمضان، صهيب ذيابات، عادل الكيلاني، موسى التعمري، احمد العزام، احمد العبادي، سامي قرادة، احمد ثائر، نور الدين الروابدة، حربي احمد، يزن الغرابلة، مصطفى الزمر، حمزة العبادي، سعد الروسان، محمد عصام وإبراهيم الكسواني.
تدريبات خفيفة
ومن المقرر أن يجري المدير الفني الكابتن ذيابات، حصة تدريبية خفيفة بعد الافطار، وهي عباراة عن تدريبات استرخاء وتهدئة للاعبين، فيما سيجري المنتخب مساء يوم غد مرانه الاخير على ملعب المباراة قبل مواجهة المنتخب السعودي مساء يوم بعد غد، كما سيلتقي يوم 19 الحالي مع اوزبكستان، ويوم 21 منه مع الامارات، ويختتم مشواره مساء يوم 24 بلقاء قطر، قبل أن يعود الى عمان ظهر يوم 25 الحالي.
وكان المدرب العام للمنتخب الكابتن انس صبره، قد اشرف أمس على الحصة التدريبية التي اجراها المنتخب على ملعب البولو بمدينة الحسين للشباب قبل الإفطار، وذلك بهدف منح الوقت الكافي للاعبين للتجهيز للسفر، فيما اقام لاعبو الشمال في احد فنادق العاصمة تمهيدا للسفر، حيث تم تحديد الساعة الثامنة من صباح اليوم موعدا للتجمع في مقر الاتحاد، ومن ثم التوجه الى مطار الملكة علياء الدولي، واشتمل التمرين على حصة تدريبية تركزت على الشق البدني، الى جانب تنفيذ بعض الجمل التكتيكية في الجانبين الدفاعي والهجومي.
ذيابات: فرصة أولى
وعن الدورة الودية في تركيا، أكد المدير الفني للمنتخب الكابتن اسلام ذيابات أنها الفرصة الأولى للاعبين الذين يغادرون الوطن، وهي فرصة مناسبة للاحتكاك مع منتخبات عربية وآسيوية على مستوى طيب.
واضاف ذيابات، أن الدورة تعطي الجهاز الفني مؤشرا حقيقيا عن مدى الإلتزام التكتيكي والانضباط في الملعب، وتنفيذ الجمل خلال الحصص التدريبية، والطرق الكفيلة بالوصول بالمنتخب الى أعلى درجات الجهوزية للدورة ولقادم الاستحقاقات، الى جانب أن المشاركة في الدورة الدولية سيكسر حاجز الخوف لدى اللاعبين، ويمنحهم مزيدا من جرعات الثقة للمباريات الرسمية، الى جانب الاحتكاك القوي مع لاعبي منتخبات قوية تواصل رحلة التحضيرات للاستحقاقات المقبلة.