الرئيس الفلسطيني يقدم مبادرة وقف النار مقابل فتح مصر لمعبر رفح
أكدت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينوي التقدم بمقترح محدد للسلطات المصري ويتضمن فتح الاخيرة معبر رفح مع غزة وذلك بتحميل مسؤولية ادارة المعبر للحرس الرئاسي الفلسطيني وذلك في سياق الجهود التي يبذلها عباس لتحقيق وقف النار مع الاحتلال.
وبعتبر المطلب الرئاسي الفلسطيني بفتح معبر رفح مع مصر لانهاء الحرب احد المطالب العشرة التي نشرتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم كشروط لوقف العدوان الاسرائيلي ووقف النار من جانبها.
وزعمت المصادر أن المبادرة سوقها الرئيس محمود عباس وذلك خلال لقائه اليوم على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعهما بالقاهرة التي وصلها عباس في زيارة رسمية برفقة عدد كبير من مرافقيه وقادة الأجهزة الأمنية.
وتوقعت المصادر في رام الله ان الرئيس عباس ينوي خلال الأيام القادمة الاجتماع مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لبحث المبادرة وتفاصيلها.
وتقضي خطة 'عباس' لوقف إطلاق النار بنشر عناصر أمنية تابعة وتتلقى أوامرها منه على معبر رفح وعلى طول الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر ما كان يعرف سابقا بـ 'محور فيلاديلفيا' وعملت السلطة استنادا لهذه المقترحات على إعداد قوة من الضفة الغربية لنقلها إلى قطاع غزة لتشرف على عمل مئات العناصر الأمنية التي سيتم نشرها في رفح كما تنوي السلطة تجنيد مئات العناصر الأمنية التابعة للحرس الرئاسي وقوات الأمن الوطني المقيمين في قطاع غزة ممن يتلقون رواتبهم من رام الله منذ حزيران 2007 دون ان يفعلوا شيئا.
وفي سياق اخر ستطلب السلطة الفلسطينية في سياق تنفيذ 'خطة ابو مازن' من إسرائيل إعادة فتح معبر'ايرز' تحت رقابة أجهزة الأمن التابعة للسلطة وبهذا يكتمل عمليا رفع الحصار عن غزة.