آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

الأسد بعد أدائه القسم: الدول داعمة الإرهاب ستدفع ثمنا غاليا

{title}
هوا الأردن -

حذر الرئيس السوري بشار الاسد أمس من ان الدول التي تدعم "الارهاب" ستدفع "ثمنا غاليا"، وذلك في خطاب القسم الذي القاه في القصر الرئاسي اثر ادائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثالثة من سبع سنوات.
واذ أكد الاسد استمراره في "ضرب الارهاب"، وهي العبارة التي يستخدمها النظام السوري للاشارة الى مجموعات المعارضة المسلحة، أكد مواصلة العمل في مسار "متواز" هو "المصالحات المحلية" التي انجز البعض منها خلال الاشهر الماضية في مناطق محيطة بدمشق.
وبدأ الرئيس السوري الذي اعيد انتخابه في الثالث من حزيران(يونيو) في انتخابات اعتبرها الغرب "مهزلة"، بمظهر "المنتصر" على رغم استمرار النزاع الدامي الذي اودى بحياة أكثر من 170 ألف شخص وهجر الملايين، وبدأ باحتجاجات مناهضة للنظام منتصف آذار(مارس) 2011.
وقال الاسد في الخطاب الذي بثه التلفزيون الرسمي "سنوات مرت كان لهم القول وكان لكم الفعل، غرقوا في الوهم فصنعتم الواقع، أرادوها ثورة فكنتم أنتم الثوار الحقيقيين، فهنيئا لكم ثورتكم وانتصاركم وهنيئا لسورية".
واضاف "أليس ما نراه اليوم في العراق اليوم وفي لبنان وكل الدول التي اصابها داء الربيع المزيف (في اشارة الى الاحتجاجات التي عرفت باسم "الربيع العربي") من دون استثناء، هو الدليل الحسي الملموس على مصداقية ما حذرنا منه مرارا وتكرارا، وقريبا سنرى أن الدول العربية والاقليمية والغربية التي دعمت الارهاب ستدفع هي الاخرى ثمنا غاليا".
وتابع "حذرنا منذ بداية الاحداث من أن ما يحصل هو مخطط لن يقف عند حدود سورية بل سيتجاوزها منتشرا عبر انتشار الارهاب الذي لا يعرف حدودا".
ومنذ اندلاع الاحتجاجات ضده، كرر النظام القول ان ما يجري هو "مؤامرة" تقوم بها "مجموعات ارهابية" تدعمها دول عربية وغربية.
وقال الاسد "ان كان الغرب وامعاته من الحكومات العربية قد فشلوا فيما خططوا له، فهذا لا يعني توقفهم عن استنزاف سورية كهدف بديل".
وابدى الاسد عزمه على السير في مسار "داخلي" لحل الازمة، مستثنيا أي دور للمعارضة في الخارج المدعومة من دول عربية وغربية.
واضاف "اذا كان العامل الخارجي واضحا على لسان المعتدين وأدواتهم فان العامل الداخلي يبقى هو الاساس لمعالجة الحالة الراهنة والوقاية من مثيلاتها في المستقبل".
وتابع "قررنا منذ الايام الأولى للعدوان السير في مسارين متوازيين، ضرب الارهاب من دون هوادة والقيام بمصالحات محلية لمن يريد العودة عن الطريق الخاطئ".
الا ان الرئيس السوري شدد على ان "الحوار لا يشمل القوى التي أثبتت لا وطنيتها، فتهربت من الحوار في البدايات وراهنت على تغير الموازين وعندما خسرت الرهان قررت تغيير دفة الاتجاه كي لا يفوتها القطار"، في اشارة الى المعارضة في الخارج، وابرز مكوناتها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.
وفشلت جولتان من التفاوض في سويسرا مطلع العام الحالي بين وفدين من النظام والمعارضة، في تحقيق اي تقدم على صعيد التوصل الى حل سياسي للنزاع.
وقال الاسد "أكرر دعوتي لمن غرر بهم أن يلقوا السلاح لاننا لن نتوقف عن محاربة الارهاب وضربه أينما كان حتى نعيد الامان الى كل بقعة في سورية".
وتوجه الاسد في خطابه الى "السوريين الشرفاء"، معتبرا انه "عادت البوصلة واضحة عند كثير ممن غابت عنهما الرؤية جهلا أو تضليلا وانكشفت الوجوه القبيحة على حقيقتها بعد أن سقط عنها قناع الحرية والثورة لتعمل أنيابها في الجسد".
ويأتي خطاب القسم وسط انشغال العالم بخطر "الارهاب" المتنامي في المنطقة وتصاعد نفوذ "الدولة الاسلامية" التي شنت في الاسابيع الماضية هجوما كاسحا في شمال العراق وغربه، وتوسع بقعة انتشارها على حساب المعارضة السورية المسلحة في شمال سورية وشرقها.
ويأتي ذلك مع تراجع الملف السوري في سلم الاهتمامات الدولية، تزامنا مع حملة القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة ورد حركة حماس باطلاق صواريخ على إسرائيل.
وقال سمير نشار، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وعضو الامانة العامة لاعلان دمشق، ان المنطقة "مضطربة جدا، ولسوء حظ السوريين ان هذا الاضطراب شتت انتباه المجتمع الدولي".
واضاف "هل يركز (هذا المجتمع) على الدولة الاسلامية او العراق او مصر او فلسطين؟".
وتابع "يمكننا ان نعترف ان بشار الاسد نجح الى حد كبير في ان يضع نفسه في المقارنة مع داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) والتطرف".
ويرى الخبراء ان عوامل كثيرة لعبت في صالح استعادة الاسد شرعية ولو عبر انتخابات رئاسية اقتصرت على المناطق التي يسيطر عليها النظام، وندد بها العالم الغربي والامم المتحدة.
وتقول مديرة مركز كارنيغي للشرق الاوسط لينا الخطيب ان "ضعف المعارضة السورية وغياب الدعم الاميركي والاوروبي القوي للمعارضة والسياسة الروسية (الداعمة لدمشق) وبعض دول الشرق الاوسط لعبت كلها لصالح الاسد".
وتضيف "في وقت تعاني المعارضة السورية وداعموها من التفكك والانقسام وتفتقد الى استراتيجية سياسية وعسكرية قابلة للحياة، استخدم النظام السوري الدعم المحلي والاقليمي والدولي للاستمرار".
وغابت المطالبة برحيل الاسد من قاموس الدول الغربية التي كانت تعتبر هذا الامر شرطا اساسيا لحل الازمة السورية.ويقول الرئيس الجديد للائتلاف المعارض هادي البحرة ان "بشار الاسد يبقى السبب الرئيسي للازمة الانسانية غير المسبوقة التي تصيب البلاد. سياسة الموت جوعا او الاستسلام ودعمه غير المعلن للمجموعات الارهابية تمزقان سوريا"، وذلك في تصريحات وزعها مكتبه الاعلامي.
ويشدد على انه "لا يجدر بالمجتمع الدولي ان يسقط في هذا الفخ الذي نصبه النظام الديكتاتوي بشار الاسد يبقى السبب الرئيسي لعدم الاستقرار وعدم حل النزاع هو يحمل على يديه دماء السوريين".
ميدانيا، قتل اربعة اشخاص واصيب 22 آخرون اثر سقوط قذائف هاون على حي تجاري وسط العاصمة السورية، بحسب وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
ونقلت سانا عن مصدر في قيادة شرطة دمشق نبأ مفاده "استشهاد 4 مواطنين واصابة 22 اخرين جراء اعتداءات ارهابية بقذائف هاون اطلقها ارهابيون على حي الشعلان بدمشق".
واشار المرصد السوري لحقوق الانسان، من جهته، الى سقوط قذائف هاون عدة على احياء وسط العاصمة مشيرا الى "استشهاد 3 مواطنين وإصابة أكثر من 11 آخرين بجراح".
وافاد سكان في منطقة الصالحية عن سماع دوي انفجار قذيفتي هاون بعد انتهاء الاسد من القاء كلمة القسم بالقرب من محافظة دمشق، اعقبها سماع صفارات سيارات الاسعاف التي هرعت الى المكان لاسعاف الجرحى.

تابعوا هوا الأردن على