فريحات يرد بخصوص الخلافات الحادة في مجلس نقابة الصحفيين بسبب وجبة إفطار
: رد توضيحي من الزميل علي فريحات بخصوص ما ورد في عدد من المواقع الالكترونية تحت عنوان: خلافات حادة في مجلس نقابة الصحفيين بسبب وجبة إفطار .. والمومني تائه بين الديوان الملكي والمجلس"وما نشر على صفحات الفيس بوك من قبل عدد من الزملاء في مجلس النقابة الذين تجاوزوا الناطق الاعلامي للنقابة بخصوص نشر قرارات مجلس النقابة .
اولا:ما تم نشره من معلومات هو غير دقيق او صحيح لأن مجلس نقابة الصحفيين عقد اجتماعا يوم الثلاثاء بتاريخ 8/7/2014 حيث تم مناقشة موضوع اقامة الافطار السنوي الذي تقيمه النقابة للزملاء اعضاء الهيئة العامة حيث تقرر بالاجماع اقامة الافطار ومخاطبة الديوان الملكي من اجل رعاية الافطار .
موضوع الافطار الذي تم مناقشته خلال الاجتماع الاول كان يعارضه زميلين اللذان تقدما باقتراح لاستبدال الافطار بسهرة رمضانية ورغم ذلك تم التوافق على اقامة الافطار بالاغلبية وتم مناقشة ترتيبات الحفل ومكان اقامته وفاعالياته وتم الاتفاق على معظمها لان موضوعالسهرة الرمضانية لا يتناسب مع توقيت الزملاء الذين يحضروا الى عمان رغم بعد المسافات التي تستوجب اقامة الافطار .
وخلال جلسة يوم الثلاثاء بتاريخ 15/7/2014 تم طرح الموضوع وبشكل عشوائي ومفاجىء من قبل عدد من الزملاء الذين طالبوا في وقت سابق بطرح الموضوع مرة اخرى واستبداله بسهرة رمضانية والغاء الحفل بدعوة التضامن مع الاهل في قطاع غزة الا ان عدد من الزملاء اصروا على القرار السابق احتراما لقرارات المجلس التي يتم اتخاذها خصوصا انه تم مخاطبة الديوان الملكي كي يحظى الحفل بالرعاية الملكية السامية.
لا نقبل المزاودات من قبل بعض الزملاء حيث ان موضوع الافطار اعتادت النقابة على اقامته سنويا ويحضره اكبر شريحة من الزملاء .
استغل بعض الزملاء طرح موضوع غزة ومساعدة الزملاء لتنفيذ موضوع تحويل الافطار الى سهرة رمضانية حيث تم طرح بعض الزملاء الابقاء على الافطار واقامة حملة لمساندة غزة والتبرع لها وتقديم المساعدات للزملاء الذين تعرضوا لظروف طارئة.
نتمنى على بعض الذين الزملاء الذين يعارضون فكرة اقامة الافطار والذين لهم مواقف مسبقة ان يمتلكوا الجرأة في اتخاذ القرار لإلغاء الافطار بصيغة نهائية لان الكولسات عند بعض الزملاء الذين يدافعون عن الفكرة باستبدال الافطار لإقامة سهرة رمضانية حيث اصبح لافت وواضح ان عملية الالغاء تتطلب ان تكون بشكل تدريجي حتى يتم الالغاء بشكل نهائي .
ان الافطار سنة حميدة للنقابة لا يمكن الاستغناء عنها بسهولة لأنها تساهم في زيادة التواصل الاجتماعي لأعضاء الهيئة العامة والتعارف وخصوصا الزملاء الجدد الذين لم تتاح لهم فرصة الالتقاء بزملائهم وكذلك الزملاء الصحفيين المتقاعدين القدامى الذين نكن لهم الاحترام والمحبة تقديرا لخدماتهم الجليلة الذين قدموها خلال مسيرتهم الاعلامية التي امتازت بالعطاء و العاملين في المحافظات من حقهم ان يشاركوا بإفطار نقابتهم لان الدعوات لا تتاح لهم كما تتاح للزملاء في المركز الذين يحضرون مثل هذه المناسبات تقام للإعلاميين من قبل مؤسسات تخصص دعوات خاصة للصحفيين في شهر رمضان بالإضافة الى طرح الافكار ومناقشة هموم النقابة وفرصة للمجلس للاستماع الى رغبات الزملاء لان الافطار يعتبر اكبر فرصة للالتقاء ما بين الزملاء العاملين في المؤسسات الاعلامية في القطاع الحكومي والخاص .
هناك انشطة اعتادت النقابة على اقامتها سنويا من خلال الافطار الرمضاني تتضمن تكريم الزملاء الذين امضوا 25 عاما في مجال خدمة المهنة وساهموا من خلال عملهم ببصمات تستحق التكريم بالإضافة الى تكريم الصحفيين الفائزين بجائزة الحسين امام حشد كبير .
لا مجال للمزاودات وعدم طرح الموضوع واستثماره لتأويلات غير صحيحة خصوصا انه تم الموافقة على اقامة الافطار في جلسة بتاريخ 8/7/2014 وكان مطروح اقامة الافطار و موضوع السهرة الرمضانية وتم التوافق على اقامة الافطار .
وانا اسجل رأيي الشخصي لا يقبل الغاء افطار رمضاني يلتقي فيه الزملاء خلال شهر رمضان المبارك لانها سنة حميدة تجمع اكبر عدد من الصحفيين .
لا نقبل ان تبادر مؤسسات وشركات بعمل افطارات رمضانية للصحفيين والنقابة تكون بمعزل عن ذلك .
النقابة عليها واجب الوقوف مع الزملاء وخصوصا الذين تعرضوا لظروف طارئة من اجل مساعدتهم والوقوف الى جانبهم .
يجب ان تراعي قرارات المجلس دائما رغبات الهيئة العامة التي تعتبر المكون الرئيسي للنقابة ومع ذلك تم استمزاج اراء عدد من اراء الزملاء حول موضوع اقامة الافطار في شهر رمضان حيث ابدوا رغبتهم في اقامة الافطار لانه يعتبر فرصة للالتقاء وخصوصا ان الافطار في سنوات سابقة كان يجمع الشريحة الاكبر من الزملاء العاملين في جميع وسائل الاعلام.
المجلس لم يتخلى عن موضوع غزة حيث طرح المجلس عدد من الخطوات التي سيتم اتخاذها من اجل مناصرة الاشقاء و التضامن معهم في تقديم كافة اشكال المساعدة وان موضوع التضامن مع الاشقاء بغزة لا يتناقض مطلقا مع اقامة الافطار السنوي للنقابة بل على العكس يمكن ان يكون شكلا اخر من التضامن اذ يمكن ان يتحول هذا الجمع من الاعلاميين والصحفيين الى حشد مناهض للعدوان كما يمكن ان يتضمن الافطار فعاليات مناصرة للاهل ومناسبة لجمع التبرعات لهم .
لا يجوز استثمار المزاودات لغايات اخرى وخصوصا ان الزميلين الذين طرحوا استبدال الافطار الرمضاني بسهرة رمضانية رغم ان قرار الاغلبية بالموافقة على الافطار استغلوا بعض الظروف لفرض رأيهما .
ونتيجة لتعدد الاراء والمواقف وعدم اتخاذ قرار نهائي طلب عدد من الزملاء وهم :عوني الداوود ومحمد سالم العبادي وظاهر الضامن وعلي فريحات وحازم الخالدي من نقيب الصحفيين عقد اجتماع طارئ يوم السبت لحسم الموضوع .
لذا نتمنى على الزملاء العاملين في جميع وسائل الاعلام احترام الراي والراي الاخر قبل نشر اي موضوع احتراما للمهنية وكان يتوجب على بعض المواقع الالكترونية التأكد من صحة نشر الخبر من خلال الحصول على المعلومات من مصادرها والتحدث مع اطراف العلاقة.
عضو مجلس نقابة الصحفيين الاردنيين
الصحفي علي فريحات