اسير صهيوني في يد المقاومه في غزة... وثائق الجندي وصورته
هوا الأردن -
في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس تمكنها من أسر أحد حنود الاحتلال خلال المعركة التي خاضتها اليوم مع جنود الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة والتي قتل فيها 13 جنديا إسرائيليا وأصيب فيها 50 آخرين معظمهم بحالات صعبة.
وقالت الكتائب في رسالة مسجلة للناطق باسمها "أبو عبيدة" مساء الأحد: "إن عناصرها خاضوا معركة بطولية لقنت العدو درسا لن ينساه طيلة حياته، وأن قيادته تكتمت على أسر أحد جنودها ويدعى "شاؤول أورن" وهو الان بقبضة القسام".
وأضافت الكتائب "حذرنا العدو من الاقدام على اي حماقة وكان عليه الاستجابة لمطالبنا، وتمكن المجاهدون ومنذ بداية التوغل البري بتنفيذ عمليات نوعية ..من ابرزها عملية انزال خلف خطوط العدو في صوفا التي اوقع فيها المجاهدون خسائر محققه وكشفها فيها كذب العدو".
وفور الإعلان عن عملية الأسر خرج سكان قطاع غزة إلى الشوارع محتفلين، وانطلقت تكبيرات العيد من المساجد وإطلاق المفرقعات والرصاص الحي.
وتابع بيان القسام: "وجاء صدق القسام بعد تردد العدو في الاعتراف بالعدد الحقيقي لقتلاه في هذه العملية، لكنّ حجم الصدمة الكبير الذي أوقعته هذه العملية أجبرت العدو على الاعتراف ببعض خسائره فيها، لكن الذي لم يعترف به العدو اليوم هو فقده لأحد جنوده في هذه العملية. فإذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن".
وأضافت "أنه قد نجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مجاهدونا حقل الألغام في الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما، وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جندياً صهيونياً، قتلهم مجاهدونا من مسافة صفر".
وقالت الكتائب في رسالة مسجلة للناطق باسمها "أبو عبيدة" مساء الأحد: "إن عناصرها خاضوا معركة بطولية لقنت العدو درسا لن ينساه طيلة حياته، وأن قيادته تكتمت على أسر أحد جنودها ويدعى "شاؤول أورن" وهو الان بقبضة القسام".
وأضافت الكتائب "حذرنا العدو من الاقدام على اي حماقة وكان عليه الاستجابة لمطالبنا، وتمكن المجاهدون ومنذ بداية التوغل البري بتنفيذ عمليات نوعية ..من ابرزها عملية انزال خلف خطوط العدو في صوفا التي اوقع فيها المجاهدون خسائر محققه وكشفها فيها كذب العدو".
وفور الإعلان عن عملية الأسر خرج سكان قطاع غزة إلى الشوارع محتفلين، وانطلقت تكبيرات العيد من المساجد وإطلاق المفرقعات والرصاص الحي.
وتابع بيان القسام: "وجاء صدق القسام بعد تردد العدو في الاعتراف بالعدد الحقيقي لقتلاه في هذه العملية، لكنّ حجم الصدمة الكبير الذي أوقعته هذه العملية أجبرت العدو على الاعتراف ببعض خسائره فيها، لكن الذي لم يعترف به العدو اليوم هو فقده لأحد جنوده في هذه العملية. فإذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن".
وأضافت "أنه قد نجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مجاهدونا حقل الألغام في الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما، وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جندياً صهيونياً، قتلهم مجاهدونا من مسافة صفر".