آخر الأخبار
ticker مندوباً عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العلامة زغلول النجار ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الظهراوي وحداد والخراشقة والمحمد وأبو جبارة ticker اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية ومؤسسة العناية بالشلل الدماغي لتدريب طلبة العلاج الطبيعي ticker عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتكنولوجيا الحيوية ticker بنك الإسكان يتوّج بطلاً لبطولة البنوك الكروية الرابعة 2025 ticker البنك الأردني الكويتي يدعم مبادرة تطبيق Farm JO "غذيهم صح" ticker الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يلتقي وفد اتحاد المقاولين ticker عمان الأهلية تفوز بالمركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة IEEE Jordan 2025 للأمن السيبراني والأول في فئة الويب المتقدّم ticker السير: أكثر من 300 ألف سائق مركباتهم جاهزة للشتاء ticker ضبط علكة مخالفة على شكل سجائر واغلاق بقالة في الرصيفة ticker مجلس النواب يطلب من الكتل تسمية أعضاء متخصصين لتشكيل اللجان ticker الأردن يوافق على استقطاب العمالة المنزلية من جمهورية بوروندي ticker الحكومة توافق على زيادة عدد المنح الكاملة من صندوق دعم الطالب ticker البيئة: تشكيل فريق متخصص لتفقد مختبرات المدارس وحصر المواد الكيماوية ticker لجنة للتحقيق بعد إصابة طلبة مدرسة إثر تسرب غاز من المختبر ticker الزراعة: سنسمح باستيراد 4 آلاف طن زيت زيتون ticker مذكرة نيابية تطالب الحكومة بتثبيت عمال المياومة ticker الأردن يسيّر قافلة مساعدات جديدة تضم 16 شاحنة إلى سوريا ticker إصابة طلبة مدرسة بضيق تنفس بعد تسرب غاز من المختبر ticker وزير المالية يلقي خطاب الموازنة أمام النواب الثلاثاء

داعش قتلت 300 عنصر من النظام السوري في حقل الشاعر

{title}
هوا الأردن -

 اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" الاحد انه قتل 300 عنصر من النظام السوري في عملية السيطرة على حقل الشاعر للغاز ، بينما استعاد النظام اجزاء واسعة من الحقل الواقع في وسط البلاد في عملية عسكرية يشنها منذ الجمعة.

 
في غضون ذلك، وقعت اشتباكات بين فصيلين من المعارضة المسلحة عند معبر حدودي مع تركيا ما ادى الى اغلاقه، بينما اطلقت فصائل من المعارضة المسلحة معارك لقطع خطوط امداد النظام في درعا (جنوب) قرب الحدود الاردنية.
 
وعرض حساب "ولاية حمص" التابع ل"الدولة الاسلامية" على موقع "تويتر" ليل الاحد "تقريرا مصورا عن غزوة حقل الشاعر"، قال فيه ان "المعارك اسفرت عن مقتل ما يزيد عن ثلاثمئة نصيري"، في اشارة الى افراد الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد.
 
ونشر التنظيم 81 صورة تعود الى "جيف قتلى الجيش النصيري في غزوة تحرير حقل شاعر"، اظهرت رجالا غالبيتهم يرتدون الزي العسكري، وهم جثث ملقاة على الارض. 
 
وبدت ثلاث جثث على الاقل وقد قطعت رؤوس اصحابها، ووضع رأس احدهم بين رجليه. كما ظهرت جثة مقطعة الاطراف. وظهرت على الجثث آثار اطلاق رصاص في الرأس او الصدر او الوجه. وبدت جثة متفحمة.
 
وكان المرصد السوري اشار الى ان عدد قتلى الهجوم على الحقل الواقع شرق حمً، بلغ 270 شخصا بينهم 11 موظفا، والباقون من عناصر النظام والدفاع الوطني والحراس. واشار الى ان العديد منهم اعدموا ميدانيا.
 
وفي حين لم تقدم السلطات او وسائل الاعلام الرسمية حصيلة للهجوم، نقلت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام الاحد، ان الحصيلة هي "نحو 60 شهيدا بين عناصر الجيش ولجان الدفاع الوطني".
 
وقال التنظيم ان الحقل هو من "اكبر واهم حقول الغز بالنسبة للنظام النصيري"، وان عدد الجنود فيه كان "ضخما". اضاف ان النظام ارسل تعزيزات "فما كان من الاخوة الا ان تصدوا (...) وكبدوه خسائر ضخمة".
 
وكان مدير المرصد رامي عبد الرحمن افاد في وقت سابق ان القوات النظامية "تقدمت واستعادت اجزاء واسعة منه (الحقل)، والاشتباكات تتواصل على اطراف الحقل وفي محيطه".
 
واكد مصدر امني سوري لفرانس برس ان "الاشتباكات ما تزال مستمرة".
 
وقتل في معركة استعادة السيطرة التي بدأت الجمعة، 40 عنصرا من "الدولة الاسلامية"، و11 عنصرا من قوات النظام، بحسب المرصد.
 
ويسيطر التنظيم الجهادي على عدد كبير من حقول النفط في محافظة دير الزور في شرق سوريا. وبحسب المرصد، يريد التنظيم الذي اعلن قبل ثلاثة اسابيع اقامة "الخلافة الاسلامية"، بسط سيطرته على حقول اضافية.
 
وعزز التنظيم في الاسابيع الاخيرة من سيطرته على مناطق في شرق سوريا وشمالها، تزامنا مع الهجوم الكاسح الذي يشنه في العراق منذ نحو شهر، والذي اتاح له السيطرة على مناطق في شماله وغربه.
 
وفي ريف دير الزور (شرق)، قال المرصد ان التنظيم "أعدم 24 رجلاً في حقل كونيكو للغاز" الواقع تحت سيطرته، بعدما اعتقلهم تباعا الشهر الماضي. ومن القتلى ثمانية مقاتلين معارضين، بحسب المرصد.
 
وتدور منذ مطلع كانون الثاني/يناير معارك عنيفة بين "الدولة الاسلامية" وتشكيلات من مقاتلي المعارضة في مناطق عدة. والأحد قتل 17 مقاتلا معارضا في معارك بين الطرفين في محيط بلدة اخترين شمال حلب.
 
وفي الشمال الغربي، اندلعت معارك عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في ادلب، بين "حركة احرار الشام" المنضوية تحت لواء "الجبهة الاسلامية"، وحركة "حزم" المرتبطة بهيئة الاركان التابعة للائتلاف المعارض، بحسب المرصد وناشطين. 
 
واغلق المعبر بنتيجة الاشتباكات التي ادت الى سقوط جرحى، قبل التوصل الى اتفاق لاعادة فتحه مبدئيا صباح الاثنين.
 
وبحسب الناشطين، اندلعت الاشتباكات "بعدما ارسلت حزم عددا من عناصرها ليشاركوا احرار الشام" الحاجز المقام على المعبر، وهو ما رفضته الاخيرة. واستمرت الاشتباكات ساعة، وتلاها استنفار بين الجانبين، قبل تدخل "الجبهة الاسلامية" للتوسط.
 
وتسيطر الجبهة منذ كانون الاول/ديسمبر 2013 على المعبر الذي كان مقاتلو المعارضة سيطروا عليه قبل عامين. وتتواجد فصائل من الجبهة الاسلامية وجبهة ثوار سوريا وحركة حزم على المعبر، الا ان الحاجز تسيطر عليه أحرار الشام و"جيش الاسلام" التابعين ل"الجبهة الاسلامية".
 
ووضع عبد الرحمن الاشتباكات في اطار "صراع النفوذ" لتسهيل حركة العبور من تركيا واليها. ويعد المعبر نقطة اساسية لمرور مقاتلي المعارضة والمقيمين في المناطق التي تسيطر عليها في شمال سوريا.
 
وادت سيطرة الجبهة الاسلامية على المعبر الى تعليق الولايات المتحدة وبريطانيا مساعدتها لمقاتلي المعارضة في شمال سوريا لاسابيع. 
 
وكانت حركة "حزم" التي تأسست في كانون الثاني/يناير وترتبط بالائتلاف المعارض، اول فصيل معارض يحصل على صواريخ اميركية مضادة للدروع من نوع "تاو" في ابريل/نيسان.
 
وفي درعا، قتل تسعة مقاتلين معارضين خلال معارك مع القوات النظامية في ريف درعا الغربي، بحسب المرصد، وذلك في اطار معركتين اطلقهما 26 فصيلا مقاتلا بهدف قطع خطوط امداد النظام نحو مدينة درعا، عبر السيطرة على بلدتي خربة غزالة (شمال شرق) والمفطرة (شمال غرب).
 
وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان القوات النظامية منعت "محاولة تسلل إرهابيين" الى نقاط عسكرية في محيط خربة غزالة.
 
ومع استمرار النزاع المتشعب على الارض، ادت نجاح العطار اليمين الدستورية كنائبة للرئيس السوري، بحسب سانا، غداة اعادة تسميتها في المنصب، في اول تعيين يجريه الاسد منذ اعادة انتخابه في الثالث من حزيران/يونيو في انتخابات اعتبرها الغرب "مهزلة".
 
ولم يتطرق المرسوم الصادر السبت، الى النائب الاول للرئيس فاروق الشرع الذي استبعد من القيادة القطرية لحزب البعث في تموز/يوليو 2013، وهو المسؤول الوحيد الذي اخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الاسد للازمة التي تعصف في البلاد منذ منتصف آذار/مارس 2011. 
 
ويعود الظهور العلني الاخير للشرع (75 عاما) الى آب/اغسطس 2012، علما انه ادلى في كانون الاول/ديسمبر من العام نفسه، بتصريحات صحافية قال فيها ان الاسد "لا يخفي رغبته بحسم الامور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي"، في النزاع المستمر منذ ثلاثة اعوام.
تابعوا هوا الأردن على