المتقاعدون العسكريون ينتصرون لغزة ويدعون إلى تجميد وادي عربة
دعا المتقاعدون العسكريون إلى تجميد معاهدة وادي عربة انتصارا لغزة ومجابهة للعدوان الصهيوني عليها.
وقال متقاعدون عسكريون، في بيان مهروه بتوقيعهم، إن"السلطات الحكومية، وأروقة القرار الأردني، مطالبة، في التو واللحظة، بتجميد معاهدة وادي عربة، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وطرد السفير الصهيوني وإغلاق السفارة في عمان".
واعتبر المتقاعدون العسكريون أن "الصمت العربي حيال غزة بمثابة جريمة موازية لجرائم العدو الإسرائيلي في غزة"، مؤكدين أن "هذا الصمت يزيد من معاناة الفلسطيني والتمثيل به وبمستقبله".
وحيا المتقاعدون العسكريون، في مستهل بيانهم، المقاومة الباسلة التي أظهرها المقاتلون الفلسطينيون في قطاع غزة، وصمودهم الأسطوري في مواجهة أضخم آلة حربية في الإقليم، معتبرين أن ما قاموا به، من تركيع للعدو الصهيوني، شفى غليل الشعوب العربية، التي تحاصرها أنظمتها وتمنعها من القيام بواجبها في معركة تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني.
وتالياً نص البيان:
بيان المتقاعدين العسكريين
حول العدوان الهمجي والبربري على قطاع غزة
أيها المقاومون الفلسطينيون في غزة الصمود..
أيها الشعب الأردني العظيم..
لقد أظهر الشعب الفلسطيني، المرابط في قطاع غزة، ومقاومته الشعبية الباسلة، أسمى مراتب البطولة والتضحية والفداء، في مواجهة العدوان الصهيوني البربري على قطاع غزة، وهو ما ننحني أمامه تحية وإجلالا وإكبارا.
نعم، إن الشعب الفلسطيني البطل في غزة ، وبمبادرة ذاتية، أسس لروح مقاومة جديدة في الحاضر العربي الرديء، الذي يصمت فيه النظام الرسمي برمته عن جرائم المحتل الصهيوني، لا بل ويتواطأ معه فيما يبرز المقاتل الفلسطيني، بكل بسالة وشجاعة، لمجابهة أضخم آلة عسكرية متطورة في الإقليم والشرق الأوسط برمته.
يأتي هذا، وسط صمت رسمي عربي، يرافقه خزي وعار، يلطخ جباه الرسميين العرب كافة، ويعتبر جريمة موازية ومساوية لحجم الجريمة الصهيونية، وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وهو ما تتبرأ منه الشعوب العربية عامة، والشعب الأردني خاصة، لما يتضمنه من تضييق على أحرار الأمة، وتقويض لقواهم الحية الراغبة في نصرة المقاومة الفلسطينية من كل الجبهات وعلى طول الحدود.
إن الأنظمة السياسية العربية مطالبة تجميد معاهدات السلام، العلنية والسرية، المبرمة مع العدو الصهيوني، وسحب السفراء العرب من تل أبيب، وطرد سفراء الكيان الصهيوني من العواصم العربية، والإعداد لمواجهة مفتوحة مع دولة هذا الكيان المسخ، على المستويات كافة.
وأردنيا، فإن السلطات الحكومية وأروقة القرار مطالبة، في التو واللحظة، بتجميد معاهدة وادي عربة، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وطرد السفير الصهيوني وإغلاق سفارة العدو في عمان.
أيها المقاومون العظماء..
إن التاريخ سينحني لكم إجلالا وتقديرا لمقاومتكم الشريفة، التي لا بد لها وأن تنتصر على البغاة من شذاذ الآفاق وقطعان المستوطنين، كما أنها ستكون وصمة عار على جبين كل شعبي ورسمي عربي لم ينحز إلى مقاومتكم الشريفة، أو صمت عن تواطؤ نظامه السياسي وعمالته للعدو الصهيوني.
أيها الأهل في غزة..
إن إخوانكم المتقاعدين العسكريين الأردنيين وهم إذ يتابعون انتصاراتكم لحظة بلحظة، ليضعون أنفسهم تحت تصرفكم في مقاومة العدو الصهيوني، ويتمنون على المقاومة عدم إضاعة الانتصارات المتتالية التي تحققت قبل تحقيق أهداف أهل غزة المتمثلة بفك الحصار دون قيد أو شرط وفتح الميناء البحري والجوي، كما لا بد من توجيه والشكر لكل الجهات الداعمة للمقاومة في غزة.
قال تعالى "إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" صدق الله العظيم
عاش الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه
الفريق الركن المتقاعد محمود حماد
الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان
اللواء الركن المتقاعد سلمان المعايطة
اللواء الركن المتقاعد احمد الرشايدة
اللواء الركن المتقاعد محمد خريسات
اللواء الركن المتقاعد محمد جمال المجالي
اللواء الركن المتقاعد عدنان العبدالات
اللواء الدكتور محمد خير العيسى
اللواء الدكتور المتقاعد محمد العتوم
اللواء الطبيب المتقاعد محمد القرعان
العميد الركن المتقاعد عبدالله خريسات
العميد المتقاعد محمد المراشدة
العميد المتقاعد الدكتور محمد كاسب
العميد الركن المتقاعد الدكتور علي الحباشنة
العميد المتقاعد سامي المجالي
العميد المتقاعد عبد الرحمن الدلاهمة
العقيد الركن المتقاعد سالم العيفة
المقدم الركن المتقاعد امين الجعافرة
العقيد المتقاعد حجازي البحري
المقدم الركن المتقاعد جمال المجالي
العقيد المتقاعد فواز العضايلة
العقيد المتقاعد فايز الدعجه
العقيد المتقاعد المحامي طارق الكايد
الرائد الدكتور المتقاعد يوسف الحامد
الوكيل المتقاعد يوسف بني مصطفى
الوكيل المتقاعد عودة القطاطشة
المقدم المتقاعد خالد المجالي